حياك الله اخي الحبيب ابن حوارن
مهما اختلفت مسميات واشكال واساليب الغش بين الأمس واليوم يبقى غشآ ولو تدثر
واليوم توسعت مجالات العروض وتنوعت اساليب الغش ماكان موجودآ ومعروفآ من قبل
وما إستوردناه من اساليب غش جديدة وعصرية مع تلك السلع من مصدرها ...
المطمئن في الأمر أن احكام الإسلام غطت اسسها و العلماء لم يتخلفوا عن مواكبة
و شرح ذلك بما تيسر من ادوات ...
يبقى على الجهات الرقابية المناط بها حماية حقوق الناس ان تراقب الله أولآ فيهم
وتحمي حقوق العامة من التجاوزات ...
كان النبي صلى الله عليه وسلم يخرج إلى السوق ليرى أحوال الناس لأنه مسئول عن ذلك
وقد اتخذها الخلفاء سنة.. و عمر رضي الله تعالى عنه كان يأتي إلى السوق ويختبر الباعة
فمن وجده جاهلاً بأحكام البيع والربويات والمكاييل والموازين أقامه من السوق
وقال: (لا تفسد علينا سوقنا، ولا تحرمنا نزول القطر من السماء). ......
وقد جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال:
(لا تصروا الإبل والغنم، فمن ابتاعها بعد فهو بخير النظرين بعد أن يحلبها، إن شاء أمسكها، وإن شاء ردها وصاعاً من تمر)
اليوم كما تفضلت نرى اسليب مبتكرة لخداع وغش الناس ولا رادع من نفس او مخافة من خالق
كل الود
النمط الشجري
