اليمـامة:
لأمي صباحك عسل ..وقبلاتي على يديك .. وجبينك المشرق
وأتوسل الدعاء الصالح من قلبك
عـلى رسـلك:
للكون
* (( أشتاق إليك ))
اليمـامة:
أشتاق إليك يا والدي .. وألف دعوة على قبرك
سيرتك ظلت وستظل ثروتي التي لم ولن تنقص
بل.. و سر عبوري
وتجاوزي لكثير من المحطات في حياتي
عـلى رسـلك:
أختي
* (( هل سأراك قريبا ؟ ))
اليمـامة:
اليمامة العاقلة
عـلى رسـلك:
للنوم
* (( لا أريد معرفة المزيد عنك ))
اليمـامة:
الى الذي يفرض القيمة قولاً .. ويرفضها ممارسة .. ويفتح هوة عميقة بين محتوى نطقه ومغالطة منطقه
عـلى رسـلك:
للكذاب
* (( ما أجمل ذكرياتنا ))
اليمـامة:
عبدالعزيز ابن أخي وصديق الطفولة ..
ذكريات الطفولة والمرح ..
وذكريات الألم في ليلة السبت التي جئتنا فيها مودعاً قبل السفر..وصعدت مسرعة لغرفتي لأحضر له الهدية التي أخترتها لك بألوان ناديك المفضل .. ولكنني تأخرت .. وقالوا أنك ستحضر بعد أسبوعين ولم أودعك !!
وذكريات الأثنين التالي عندما تلقيت خبر موتك مقتولاً
هل تذكر بيت الأشباح الذي صممناه .. وأصوات الرعب
وما فعلناه في الأطفال الذين حضروا دعوة العشاء من فزع .. والعقاب الذي نلناه ؟
هل تذكر يوم عضضتك في لعبة قطار الموت ؟
هل تذكر كيف خبأنا الوجوه المفزعة خوفاً من التفتيش بالمطار؟
هل تذكر آخر ما أوصيتني به وأنت واقف قبل السفر ؟
نفذته حرفياً .. ولك الأجر ان شاء الله
صحوت من نومك فوجدت ان حوار الخيمة ما هو إلا حلم راودك ليلة الأمس ..
و أن أعضاء الخيمة لم يكونوا سوى زملاءك في العمل وبعض أصدقاء الطفولة والدراسة ..!!
ماهي ردة فعلك ؟ و ما ردة الفعل التي تتوقعينها منهم حين تروين حلمك ( الواقعي ) لهم ؟
اليمـامة :
عادي .. أقول اللهم اجعله خير .. وأنام مرة ثانية عشان أكمل أحداث الحلم .. وينامون معي لمزيداً من الأحلام
عـلى رسـلك :
ساكون بين الحزن والفرح ،فرح لأن كل من عرفتهم هنا كانوا جزء
من حياتي فلا يبتلعهم النسيان ولا يختفون بعيدا عني
وحزن لأن الحوار يعطيني فرصة كبيرة لنعبر لهم ونتواصل
معهم بشفافية أكبر
البعض سيقول الحمد لله أنه كان حلم
في صباح أحد الأيام جاءك اتصال من رقم غريب يقول صاحبه ..
(( أنت مدعوّة لحضور حفل توزيع جوائز الأوسكار .. .. ))
* أي المجالات تتمنين الحصول فيه على هذه الإجازة ..؟؟!!
اليمـامة:
في مجال انتاج الأفلام "فرع الأفلام الأجنبية" عن فيلم بعنوان ( نهاية أمريكا )
عـلى رسـلك:
جائزة أفضل فلم وثائقي عن
((أكذوبة كبيرة تدعى الولايات المتحدة الأمريكية ))
كَثُرَ الأشخاص المقنّعون في هذا العالم ..
حتى غدت الحياة كما حفلة تنكرية ..
لا نعرف فيها الشخص الحقيقي من القناع المزيّف ؟!
* هل تؤمنين بهذه السطور ؟!
اليمـامة :
جداً .. أقنعتهم كطلاء شفاف له بريق ليبدو وكأنه الوجه الطبيعي لهم ..
ماهي الطريقة المثلى بنظرك للتعامل مع من خبأ حقيقة ملامحه خلف قناع مزيف ؟!
عـلى رسـلك:
هم كثر ولكن
ان كنت اؤمن بهذه المقولة فأنا الغي الأرواح المتألفة والغي اثر الاحسان بين الناس ،وسأكون ضمن أهل الأقنعة المزيفة أو سأكون
من ينسب الخير لنفسه والشر في الأخرين
نستطيع أن نعرف أهل الوجوة الحقيقة فالحقيقة أقوى من الزيف والخداع
* ماهي الطريقة المثلى بنظرك للتعامل مع من خبأ حقيقة ملامحه خلف قناع مزيف ؟!
اليمـامة :
الزمن أقوى من أن تظل صورة الخداع موجودة دون كشف
ودون فضح .. ودون قصاص .. ويجب أن نتعامل كما قال الشاعر :
افطن شراً .. وكن منه على حذر
نتعامل بيقظة أيضاً.. لأننا نعيش مرحلة انتقالية من خداع مستتر مقنع ..
ووصلنا الى نفاق فاضح .. وانتهينا بمغالطة مكشوفة وقحة .. لذلك علينا فتح العقول ..
لأن فتح العيون وحدها لا تكفي .
عـلى رسـلك :
في واقع الحياة الغيهم تماما من حياتي وان جمعني بهم الظرف
كان تعاملا عابرا لا اقيم له وزنا
في النت اشفق عليه لمقدار جبنه وخوفه واعتقد اني سأنادي عليه
يوما // لقد سقط قناعك عندي فخذه
النمط الشجري
