إقتباس:
|
المشاركة الأصلية بواسطة أم أسامة
ثم إن البعض يستدل بسكوت قادة القاعدة الكبار عن إيران كـ: الشيخ أسامة بن لادن والشيخ أيمن الظواهري ، وهذا استدلال عجيب في منطق العلم  ، إذ كيف يستدل بالسكوت ، مع أن السكوت هنا مفسّر تفسيراً معقولاً يعرفه كل المطلعين  ، فالقاعدة لديها مشاكل عالقة مع إيران متمثلة بالأخوة القياديين في القاعدة المسجونين في إيران ، ثم إن القاعدة لها استراتيجيتها وتكتيكها،  فربما لا تريد أن تفتح جبهة مع إيران – الآن – وهي بحاجة ربما إلى نوع من الهدوء في إيران لمصالح وقتية تجيزها السياسة الشرعية والعقل السليم والحكمة، كيف وأنتم من جهة تنكرون على القاعدة فتحها الجبهات في كذ وكذا، ثم عندما تأتي القاعدة وتغلق جبهة مع بعض الدول تصرخون بأعلى أصواتكم: لماذا لا يفتحون هذه الجبهة؟! وبعض الإخوة يقولون لماذا فتحت القاعدة جبهة مع السعودية مثلا ولم تفتحها مع إيران؟ ( أغبياء صح )وما شابه ذلك من الاعتراضات .. وهذا لا شأن لنا به أبداً ! إن الشأن كلهم لهم هم، ( صم بكم عمي فهم لا يفقهون كالقطيع يساقون إلى المجازر ولا يتكلمون هم من يفكر ويخطط ويعمل على الأرض، وإنما حظنا نحن القاعدين الكلام والفلسفة !!
|
لدينا مثل شعبي يقول
( جا يرقعها عماها )
قسما بمن فطر السموات والأرض
أن من كتب هذه الترهات لهو غبي ومعتوه
ولا يقتنع بمثل هذا الكلام إلا ( غبي ) أو ( معتوه )
من مثل هذا وأمثاله يكون خياركم
النمط الشجري
