العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة التنمية البشرية والتعليم

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الطلع فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الحجج فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الخفا فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: انتخابات (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: المسح في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الرد على مقال طه ليس إسماً للرسول محمد(ص) (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الرد على مقال الفرقان في تعريف الزبر والزبور في القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الوزر في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الرد على مقال مفهوم الواحد والواحدة والمثنى والمثاني والاثنين في الوعي القرآني (آخر رد :رضا البطاوى)       :: العكف فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 08-07-2008, 12:44 AM   #1
اليمامة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية لـ اليمامة
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2001
الإقامة: بعد الأذان
المشاركات: 11,171
إفتراضي

إحسان الظّن


إن إحسان الظن ليس مجردَ أسلوبٍ إيجابي في التعامل مع الآخرين ، بل هو مدخلٌ أساس للتعامل مع القضايا اليومية والعملية. وإن أعلى مستويات إحسان الظن هو إحسان الظن بالله عزوجل ، الذي يحقق لنا الطمأنينة والأمان على جميع مستويات حياتنا . وذلك انطلاقاً من عقيدةٍ راسخة في وعد الله تعالى ، حيث قال عزوجل في الحديث القدسي " أنا عند ظن عبدي بي ، إن ظن خيراً فخير وإن ظن شراً فشر ".

وامتداداً لمبدأ إحسان الظن الذي ارتضاه الله عز وجل لنفسه ، فإن إحسان الظن يجب أن يكون مبدءاً نرتضيه لأنفسنا وللآخرين ، كأسلوب تعامل ومنهج عمل ، يحقق لنا بحول الله الطمأنينة والرضى والتفقوُّق في حياتنا اليومية والعملية.

ومع ما لإحسان الظن بالآخرين من منافع عديدة ، والتي سنتتطرق لها لاحقاً ، فإن الكثير منا قد لا يتأتى لهم الحصول على هذه المنافع ، وذلك لإساءة فهم مبدأ إحسان الظن ، نتيجةً للخلط بينه من جهة ، وبين السذاجة والتفريط في حقوقنا من جهة أخرى . وشتان بين الاثنين.

إن السذاجة والتفريط في الحقوق يرتبطان بالضعف ، في حين أن إحسان الظن يرتبط بقوة تنبع من ثقةٍ في النفس وقدرةٍ على انتزاع الحق وترفع عن السفاسف. لذلك فإن إحسان الظن هو خيارٌ واعٍ لا يملكه إلا الأقوياء . في حين أن السذاجة والتفريط في الحقوق سمات يتصف بها الضعفاء.

بتجاوزنا للعائق الرئيس أمام تبني إحسان الظن ، يمكننا التطرق إلى بعض فوائد على المستوى الاجتماعي والعلمي.

إن إشاعة مبدأ إحسان الظن في حياتنا الاجتماعية يحقق لنا قدراً كبيراً من الثقة المتبادلة والتفاهم ، والذي يدعم الرباط الاجتماعي ويحمي الأسر والصداقات من المنازعات الناتجة عن سوء الظن والعناد وإعطاء صغائر الأمور أكبر من حجمها.

وكما هو الحال على المستوى الاجتماعي ، فإن إشاعة حسن الظن كأساس للتعامل بين منسوبي المؤسسات ينشر جواً من الثقة والإيجابية في أرجائها ، ويزيل الحواجز النفسية بين منسوبيها بما يحقق قدراً عالٍ من التعاون والفعالية في تحقيق أهداف مشتركة . هذا في حين أن تفشي سوء الظن بين أرجاء المؤسسة ينم عن انعدام في الثقة ومحدودية في الولاء للمؤسسة وأهدافها وبين منسوبيها . وعادة ما ينعكس ذلك على شكل مغالاة في الحذر وعدم الشعور بالأمان ، والذين هما من ألد أعداء التعاون الضروري لتحقيق الفعالية اللازمة للنجاح.

ويؤكد على أهمية عنصر الثقة بين أفراد المؤسسة كتاب " الصحبة الطيبة " الذي يشير فيه الكاتبان إلى العلاقة بين منسوبي المؤسسة على أنها رأس المال الاجتماعي للمؤسسة والذي يرتكز أولاً وقبل كل شيء على الثقة المهنية والثقة الشخصية المتبادلة بين الموظفين للدرجة التي تتحول فيها هذه الثقة إلى طاقة إنتاجية وقيمة إيجابية تثري بيئة العمل.

وقد يقول قائل إن أنظمة ولوائح المؤسسات كفيلة بتحقيق القدر المطلوب من التعاون بين الأفراد والإدارات . ونشير هنا إلى أن الأنظمة واللوائح العامة لا يمكن لها أن توفر الحالة الذهنية اللازمة لإيجاد الرغبة الصادقة في التعاون بالقدر اللازم لتحقيق مستويات متميزة من الأداء.

وإضافةً إلى عدم كفاية الأنظمة واللوائح في تحقيق روح التعاون المطلوبة بين منسوبي المؤسسة ، فإن ازدياد مستويات المنافسة وفتح الأسواق وتسارع التطور التقني أصبح يحتم على المؤسسات الكبرى التخلي جزئياً عن الطابع الروتيني والتنظيم المبالغ فيه ، والتركيز بشكل أكبر على تفعيل مجموعات عمل ذات ديناميكية عالية ومستوً متميز من التعاون والإبداع . وذلك بغرض تحقيق المستويات التنافسية الضرورية للاستمرار والتطور والنجاح.

في كتابهما بعنوان " المجموعات الساخنة " يؤكد المؤلِّفان على تزايد أهمية تخلي المؤسسات الكبرى عن سياساتها البيروقراطية ، حيث أنها يمكن أن تحقق نجاحات كبرى بقليل من ( الديناميكية غير المقننة ) والإبداع . وذلك من خلال تبني أسلوب فرق عمل صغيرة محددة الأهداف يسيطر عليها هاجس الإبداع والتميز والابتكار. إن مثل هذه المجموعات ، التي تتزايد أهميتها مع الزمن ، لا يمكن أن تتحقق لها الديناميكية أو القدر الكافي من التعاون اللازم للوصول إلى مراحل الإبداع ، مالم تتوفر لها مستويات عليا من الثقة ، والتي لا تتأتى في حال تفشي سوء الظن وعدم أمن الجانب.

على ضوء ما سبق ، يمكننا القول بأن إحسان الظن مدخل أساس للحصول على الخير الذي وعدنا به الخالق عزوجل ، وتحقيق الألفة والتفاهم على المستوى العائلي بشكل خاص والاجتماعي بشكل عام ، ودعم الفعالية اللازمة لتحقيق مستويات عليا من التميز على مستوى الأفراد والمؤسسات.

" لولا إذ سمعتموه ظن المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم خيراً وقالوا هذا إفك مبين ".

صدق الله العظيم،

__________________
تحت الترميم
اليمامة غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 21-07-2008, 12:09 AM   #2
اليمامة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية لـ اليمامة
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2001
الإقامة: بعد الأذان
المشاركات: 11,171
إفتراضي

تبني مبادئ أخلاقية عليا
يقال أن كلمة رسك ( Risk ) الإنجليزية ، والتي تعني المخاطرة ، يرجع أصلهَا إلى كلمة رزق في اللغة العربية ، حيث استخدم التجار المسلمون خلال القرون الوسطى كلمة الرزق في إشارة إلى أن ما يقومون به من أعمال تجارية هو ابتغاءٌ للرزق من الله عزوجل . إلا أن الغربيين حولوا مفهوم كلمة الرزق إلى مفهوم المخاطرة ، على اعتبار أن التجارة هي مخاطرة استثمارية للحصول على أرباح أكبر.
وبعض النظر عن أصل كلمة ( Risk ) في اللغة الإنجليزية وعلاقتها بكلمة رزق العربية فإن التجار المسلمين والأفراد لا يزالون بعد مئات السنين يعتقدون في أن الرزق من عند الله عزوجل أولاً وأخيراً ، وأن الرزق الحلال يؤدي إلى زيادة البركة ، والتي يعتبرها الكثير من التجار ورجال الأعمال أهم من الربح.
ومع ما لتوخي البركة . من تأثير إيجابي على سلوكيات رجال الأعمال والأفراد من حيث الالتزام بالأمانة والعدل والصدق في تعاملاتهم ، إلا أن تفعيل هذا المبدأ وأمثاله يبقى عادةً على المستوى الشخصي . هذا في حين أن تفعيله على مستوى المؤسسات والمجتمع له مردود أكبر من مردوده على المستوى الشخصي.
ومع أن تفعيل هذه المفاهيم على مستوى المؤسسات يبدو في ظاهرة غير عملي وبعيد عن مفهوم وأنظمة ممارسة الأعمال الحديثة ، إلا أن ذلك في الحقيقة تصور خاطئ . ذلك أن تبني ثقافة خاصة بالمؤسسة ترتكز على مبادئ عملية وأخلاقية معينة يتماشى مع آخر ما وصلت إليه نظريات إدارة الأعمال الحديثة.
في كتابهما بعنوان " تشخيص وتغيير ثقافة المؤسسات " أشار الخبيران العالميان كيم كامرون وروبرت كوين إلى أن إدارة الأعمال الحديثة قد ركزت خلال فترة الستينات على السلعة ، والسبعينات على السوق ، والثمانينات على العميل ، والتسعينات على الشركة ، أما الآن فقد اتجه تركيزها إلى ثقافة المؤسسة . لذلك فإن المؤسسات الحديثة تقوم بتبني مبادئ عملية وأخلاقية كجزء من ثقافاتها الضرورية لتميزها عن غيرها ، وكعنصر داعم لقدراتها التنافسية على مستوى الشركات الأخرى والعالم.
وانطلاقا من أهمية مفهوم البركة لدى جميع الأفراد ورجال الأعمال بالعالم الإسلامي
وما يرتبط به من قيم سامية مثل الأمانة والصدق والإنصاف والتراحم والبر والإحسان وإتقان العمل ، والتي هي مبادئ أخلاقية ذات علاقة مباشرة بالفعالية والعمل ، فإنه يمكن تأصيل مفهوم البركة ، أو مفاهيم مشابهة ، كعنصر أخلاقي رئيسي في ثقافة المؤسسات الحديثة .
إضافةً إلى ترسيخ هذه المبادئ الراقية على مستوى المؤسسة وتفعليها على مستوى حياتنا الشخصية والعملية ، بدلاً من حصرها على المستوى الشخصي والديني ، فإن تطبيقها على مستوى المؤسسة يؤدي إلى رفع أداء المؤسسة ومدى ربحيتها . ذلك أن اللوائح والسياسات المنظمة لسلوكيات منسوبي المؤسسات والعلاقات بينهم لا يمكنها التأثير بعمق في الوازع الداخلي للفرد ، والذي هو أساس تشكيل سلوكياته . هذا في حين أن تبني مفهوم الأمانة على سبيل المثال كسمة شخصية مرتبطة بقناعة دينية ، سينعكس على أسلوب عمل الموظف من حيث المحافظة على وقت المؤسسة ومصالحها ويمنعه من اللجوء إلى الغش أو التدليس.
كما أن تبني الصدق كمبدأ أخلاقي مبني على اعتقاد ديني وكعنصر أساس في ثقافة المؤسسة يمنع الموظف من الكذب بجميع ألوانه أو إعطاء بيانات مغلوطة ، حتى لو كانت شبه قانونية . وإن تبنِّي مبادئ العدل والبر والإحسان يمنع الرؤساء من ظلم موظفيهم أو التمييز بينهم حتى لو كان ذلك بشكل لا يخالف اللوائح .
من جانب آخر فإن تبني مبدأ إتقان العمل كأسلوب حياة مبني على قدوة سنها سيد البشر صلى الله عليه وسلم ، سيفجر طاقات كامنة لدى الأفراد على المستوى الشخصي ومستوى المؤسسة تؤدي إلى تحري التميز ي أي عمل مهما صغر والالتزام بالتطوير الدائم لتحقيق هذا المبدأ.
وتجدر الإشارة هنا إلى أن أحدى المؤسسات العربية قد بدأت بالفعل في تطوير أساليب تبني هذه المبادئ كجزء من ثقافة مؤسستها . ولقد انعكس ذلك على تحقيق نتائج إيجابية على مستوى المؤسسة ومنسوبيها .
وإضافةً إلى إمكانية تضمين ثقافة المؤسسة لهذه المفاهيم وتفعيلها على المستوى الرسمي
فإنه يمكن أيضاً تطبيقها بشكل إجرائي تدريجي عن طريق القدوة الحسنة والتوجيه السديد.
فعلى سبيل المثال ، قد يحدث أن يأتي الموظف إلى مديره ليخبره بسعادة أنه قد تمكن من إنجاز أمرٍ ما أو حل مشكلة معينة بطريقة لا يرى المدير أنها تتماشى مع المثل العليا في العمل . وبدلاً من أن يغض المدير المسؤول النظر عنها باعتبار أن الموظف قد أنجز المهمة لا تتماشى مع المبادئ العليا التي سيكون في إتباعها الحصول على البركة في الرزق على مستوى الفرد والمؤسسة . هذا مع التأكيد على أن هناك دائماً وسيلة للوصول إلى الغرض بطرق تتماشى مع المبادئ العليا.
وأنه ( المدير المسؤول ) على استعداد لإبداء الرأي عند حاجة الموظف إلى ذلك . وبالطبع فإن من المهم جداً أن يتمسك المدير نفسه بهذه المبادئ ليكون قدوةً لموظفيه.
أخيراً ... فإن تبني مبادئ أخلاقية سامية يجب أن لا يقتصر على الموظفين المسلمين
أو المؤسسات الإسلامية ، ذلك أن الأديان السماوية الأخرى لا تختلف في مبادئها الأساسية عن المبادئ الأخلاقية الإسلامية السامية ، حيث أن منبع هذه الأديان السماوية واحد.
يتبع
__________________
تحت الترميم
اليمامة غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 30-07-2008, 01:36 AM   #3
اليمامة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية لـ اليمامة
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2001
الإقامة: بعد الأذان
المشاركات: 11,171
إفتراضي

طريقة التوازن

شكَّل اكتشاف العالم إسحاق نيوتن لقانون الجاذبية الأرضية ثورةً علمية ، لكونه شرح العديد من الظواهر الطبيعية . إلا أن قانون الجاذبية الأرضية شأنه شأن قوانين أخرى مثل الطفو والأواني المستطرقة والضغط الجوي والعرض والطلب ، ما هو إلا أحد الظواهر لنظام أشمل ، ألا وهو نظام التوازن . ذلك أن هذه القوانين تحقق معاً العلاقة المتوازنة بين الكواكب والنجوم وبين اليابسة والماء ،وتوفر بيئة مناسبة لحياة الإنسان ، وتنظم العلاقات الاقتصادية والاجتماعية بين الناس.


ولقد أتى الدين الإسلامي كخاتم للرسالات السماوية ليؤكد مفهوم التوازن الكوني ، حيث يحقق التوازن بين الدين والدنيا ، والخوف والرجاء ، والإسراف والتقتير ، والإفراط والتفريط والثقة والتواضع ، والملكية الخاصة والعامة ، وحقوق الفرد والمجتمع ، ورأس المال والعمال ليكون في مجملة ديناً وسطاً.


وانطلاقاً من هذا المبدأ فقد كان القاسم المشترك بين جميع المفاهيم الأساسية والسلوكيات المقترحة في هذا الكتاب هو مفهوم التوازن والاعتدال.

ويمكن تلخيص أهم هذه المبادئ فيما يلي :

1. تبني رؤية متزنة في نظرتنا إلى الواقع واستجابتنا له بعيداً عن السلبية أو التطرف
أو القلق أو اليأس.

2. التوازن بين الرضا بما قسم الله لنا وإحسان الظن بالله كأساس للسعادة ، وبين عدم الاكتفاء بما حققناه من إنجازات كأساس للتميز والنجاح.
3. التوازن بين اعتزازنا بأنفسنا من جهة ، واحترام قدرات وآراء وطموحات الآخرين من الجهة الأخرى.
4. النظر إلى إنجازاتنا بواقعية ووعي بموقعنا من هذا الكون العظيم .
5. إتباع أسلوب حضاري في التعامل ، وتبني معايير أخلاقية تحقق التوازن بين مكتسباتنا الشخصية وحقوق الآخرين.
6. التعامل مع المشاكل والمعوقات بإيجابية واتزان باعتبارها تحديات يمكن تفاديها وتحويلها إلى فرص لتحقيق مزيد من النجاح
7. تبني مبادئ عليا على المستوى الشخصي والعملي بما يحقق التناسق بين معتقداتنا وحياتنا العملية .
8. تحقيق التوازن على المستوى الفردي والعائلي والاجتماعي والديني.

انتهى بحمد الله

وشكراً يايمامة
__________________
تحت الترميم
اليمامة غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 30-07-2008, 08:18 PM   #4
السمو
" الأصالة هي عنواننا "
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: السعودية
المشاركات: 10,672
إرسال رسالة عبر MSN إلى السمو
إفتراضي

نعم شكراً شكراً ياليمامة

وما أجمل الدقة في العمل .. بحيث لا تكون إلا للتميز وليست للتعقيد
وكم هو جميل حقاً حسن الظن بالآخرين خاصة من حولك من أهلك ومن هم في بيئة العمل
وفوق ذلك كله حسن الظن بالله ..

استمتعت واستفدت من هذا النقل حتى انتهى

فشكراً جزيلاً
__________________
الحياة قصيرة فلا تقصرها بالهم والأكدار
الشيخ /ابن سعدي
السمو غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .