أخبار بطولة أوروبا 2008

[النسري]

الملك الأسباني يتوقع فوز أسبانيا على ألمانيا 2/1 في نهائي يورو 2008

توقع العاهل الأسباني الملك خوان كارلوس فوز المنتخب الأسباني لكرة القدم على نظيره الألماني 2/1 في نهائي بطولة كأس الأمم الأوروبية الثالثة عشر (يورو 2008) على استاد إرنست هابل بالعاصمة النمساوية فيينا غدا الاحد

وأكد الملك خوان كارلوس حضوره المباراة النهائية بصحبة قرينته الملكة صوفيا لمشاهدة أسبانيا وهي تسعى للحصول على اللقب الأوروبي للمرة الثانية في تاريخها.

وصرح الملك الأسباني للصحفيين لدى خروجه من الفندق الذي يقيم فيه بمدينة نابولي الإيطالية حيث يحضر الملتقى الرابع لمؤسسة الابتكار والتكنولوجيا (كوتيك-أوروبا) بأن لاعبي المنتخب الأسباني تألقوا خلال مباراة الدور قبل النهائي أمام روسيا والتي فازوا فيها 3/صفر.

[النسري]

إيتو يرشح ويتمنى فوز المنتخب الأسباني بنهائي يورو 2008

رشح المهاجم الكاميروني صامويل إيتو المنتخب الأسباني للفوز على نظيره الالماني في نهائي بطولة كأس الأمم الأوروبية الثالثة عشر (يورو 2008) .

وأكد إيتو /27 عاما/ الموجود حاليا بالعاصمة النمساوية فيينا أنه يتمنى فوز المنتخب الأسباني قائلا "لدي أصدقاء كثيرون داخل المنتخب الأسباني الذي قدم كفريق أفضل العروض والنتائج في البطولة الأوروبية وعلى أسبانيا ألا تخسر تلك الفرصة الكبيرة لتحقيق الفوز بكأس البطولة".

ولم يرغب المهاجم الكاميروني الذي انتقل لصفوف ناديه برشلونة في آب/أغسطس 2004 قادما من ريال مايوركا في الإفصاح عن محطته المستقبلية وما إذا كان سيستمر مع فريقه خلال الموسم المقبل قائلا "الآن استمتع بإجازتي ولا أفكر في الكرة وعندما أعود سأتحدث مع مسئولي برشلونة وأعلن بعدها عن وجهتي المقبلة".

وأكد جوسيب جارديولا المدير الفني الجديد لفريق برشلونة مسبقا أن خططه للموسم المقبل لا تشمل أي دور للثلاثي المكون من البرازيلي رونالدينيو والكاميروني صامويل إيتو والبرتغالي ديكو.

[النسري]

فيا ضحية الإصابة والجميع يتطلعون إلى نهائي يورو 2008 بين أسبانيا وألمانيا

أصبح من شبه المؤكد غياب النجم الأسباني ديفيد فيا عن صفوف منتخب بلاده في المباراة التي يخوضها أمام نظيره الألماني غدا الأحد بالعاصمة النمساوية فيينا في نهائي بطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2008) والتي ربما تكون واحدة من أنجح البطولات الأوروبية منذ بدء إقامتها قبل 48 عاما.

وأجرى فيا، هداف البطولة الأوروبية برصيد أربعة أهداف، امس أشعة على الإصابة العضلية في فخذه الأيمن.

وكان مهاجم نادي فالنسية الأسباني هو اللاعب الوحيد الغائب عن تدريبات منتخب بلاده امس في فيينا من بين ال23 لاعبا الذين تضمهم قائمة أسبانيا.

وتعرض فيا للإصابة بشد عضلي خلال الشوط الأول من مباراة أسبانيا مع روسيا مساء الخميس في الدور قبل النهائي من يورو 2008 . وشارك لاعب نادي أرسنال الإنجليزي سيسك فابريجاس في المباراة بدلا من فيا، وكان عنصرا مؤثرا في قيادة أسبانيا للفوز 3/ صفر.

وقال خيسوس خيمينيز أحد أطباء المنتخب الأسباني بعد فحص اللاعب البالغ من العمر 26 عاما في مستشفى بفيينا إنه أصيب "بتمزق عضلي خفيف".

وسيعيش المغني الأسباني إنريكي إجليسياس تجربة كروية مهمة بالنسبة له حيث سيقدم أغنية "هل يمكن أن تسمعني" الأغنية الرسمية للاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) وذلك خلال حفل الختام القصير ليورو 2008 .

وسيقدم إجليسياس أغنيته أمام 49 ألف متفرج باستاد "إرنست هابل" في فيينا وملايين يتابعونه عبر شاشات التلفاز.

وقال إجليسياس مازحا "إنني هنا من أجل الحصول على تذكرة مجانية".

وفي وقت سابق امس الجمعة أعرب منظمو يورو 2008 عن رضاهم حول الترتيبات الخاصة بالطاقة الكهربائية بالبطولة مؤكدين على عدم إمكانية حدوث أي انقطاع في البث التليفزيوني خلال المباراة النهائية.

وكان الملايين من مشاهدي التليفزيون حول العالم قد عانوا من تكرر انقطاع البث التليفزيوني لمباراة الدور قبل النهائي الاولى بيورو 2008 بين ألمانيا وتركيا يوم الأربعاء، والذي حدث نتيجة لانقطاع التيار الكهربائي بسبب عاصفة رعدية قوية اجتاحت العاصمة النمساوية فيينا.

وصرح متحدث رسمي باسم يويفا في مؤتمر صحفي امس قائلا إن إمدادات الطاقة الكهربائية لمركز البث الدولي في فيينا أصبح مضمونا بالنسبة لنهائي يورو 2008 يوم الأحد.

وقال المتحدث الرسمي "لقد استعنا بمولد كهربائي، وأصبح الموقف مستقرا وحلت المشكلة".

وسيصل المنتخب الألماني إلى العاصمة الألمانية برلين يوم الاثنين المقبل ليحتفل مع جماهيره بما حققه في يورو 2008 بغض النظر عن نتيجة المباراة النهائية.

وقال أوليفر بيرهوف المدير العام للمنتخب الألماني "إنه شيء مهم للغاية أن يحتفل المنتخب في ألمانيا".

ويتوقع وصول المدير الفني يواخيم لوف والقائد مايكل بالاك وبقية لاعبي المنتخب الألماني إلى بلادهم بعد ظهر يوم الاثنين.

وأعرب لاعب خط الوسط تورستن فرينجز عن أمله في إحراز اللقب "هذه المرة نريد أن نحمل شيئا ونرفعه بأيدينا. شيئا ما افتقدناه في كأس العالم .2006 هذه المرة نرغب أن نعرض أكثر من مجرد قميص مكتوب عليه كلمة ، شكرا لكم".

ومن ناحية أخرى قال أسطورة كرة القدم الألماني فرانز بيكنباور الملقب باسم "القيصر" إن المنتخب الألماني يواجه منافسة شرسة أمام نظيره الأسباني ولكنه أكد ألمانيا يمكنها الفوز وإحراز اللقب الأوروبي الرابع إذا سارت الأمور بشكل جيد.

وصرح بيكنباور لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) امس الجمعة قائلا "ستكون المهمة صعبة لكن إنجازها ممكنا.

ولكن بيكنباور حذر المنتخب الألماني من خطورة نظيره الأسباني الذي لم يتلق أي هزيمة في البطولة الحالية ونصح لاعبي ألمانيا بالحذر الدفاعي.

وقال بيكنباور "يمكنهم اللعب بسرعة مذهلة. يجب أن تكونوا حذرين للغاية خاصة في قلب الدفاع.. إنهم يستحقون تماما الوصول للنهائي".

هل ستتواصل فرحة الأسبان


أم أن الختام سيكون للألمان

[النسري]

المشجعون الأسبان يتطلعون لنهائي يورو 2008 بتفاؤل شديد ورغبة في الاحتفال

كما لم يحدث من قبل، سيطرت أجواء المباراة النهائية لبطولة كأس الأمم الأوروبية الثالثة عشر (يورو 2008) لكرة القدم على الحياة في أسبانيا انتظارا لموجة جديدة من احتفالات "الحمى الحمراء" التي تجتاح أسبانيا كلها منذ بداية انتصارات المنتخب الاسباني في البطولة الحالية.

ويترقب المشجعون الاسبان وكذلك الجميع في أسبانيا المباراة النهائية للبطولة والتي تقام غدا الاحد انتظارا لفوز آخر بمنتخبهم عندما يلتقي مع نظيره الالماني في المباراة النهائية على استاد إرنست هابل بالعاصمة النمساوية فيينا.

وربما يكون السبب في حالة الترقب الشديدة التي تسيطر على الاسبان جميعهم أن المنتخب الاسباني يملك سجلا هزيلا في مشاركاته الاوروبية منذ أن أحرز لقب البطولة الاوروبية الثانية عام 1964 ولذلك فإنه يطمح إلى الفوز باللقب الاوروبي الثاني من خلال مباراة الغد.

وتركز الثقافة الكروية في أسبانيا بشكل أكبر على الاندية الكبيرة خاصة وأن كل من هذه الاندية يمتلك شعبية كبيرة في منطقته أو الاقليم الذي يقع فيه بينما ظل المنتخب الاسباني لسنوات طويلة مفتقدا لمثل هذه الشعبية خاصة وأنه كان في معظم الأحيان مصدرا للازعاج وخيبة الامل بالنسبة للمشجعين الأسبان الذين لم يجدوا في الفريق ما يقنعهم أو يدفعهم للتفاخر.

ولكن يورو 2008 نجحت فجأة ودون مقدمات في وضع المشجعين الاسبان جميعهم خلف المنتخب الاسباني المعروف بلقب (الماتادور) ويراود الأمل المشجعين الاسبان في الاحتفال بفريقهم بعد الفوز غدا على المنتخب الالماني بقيادة النجم الكبير مايكل بالاك.

وعندما فاز المنتخب الاسباني بلقب البطولة الاوروبية الثانية عام 164 شاهد المباراة عبر شاشات التلفزيون اقل من مليون مشجع أسباني حيث كان التلفزيون في بداية مراحله آنذاك.

ولكن من المنتظر أن يزيد عدد المشجعين الاشبان الذين يتابعون مباراة الغد عبر شاشات التلفزيون على 15 مليون مشجع ليحطموا بذلك الرقم القياسي الجديد الذي سجلته مباراة الفريق أمام إيطاليا في الدور قبل النهائي للبطولة.

ويعتزم نحو مليون مشجع متابعة المباراة في الهواء الطلق من خلال التجمعات في الميادين الكبرى أمام شاشات العرض العملاقة.

وينتظر أن يكون أكبر تجمع للمشجعين في ميدان بلازا دي كولون بالعاصمة مدريد حيث يستوعب الميدان أكثر من 100 ألف مشجع.

وستكون شرطة العاصمة مدريد على أهبة الاستعداد لمنع أي فوضى بعد انتهاء المباراة.

ووصلت مبيعات قميص المنتخب الاسباني في الايام القليلة الماضية لأكثر من مليوني قميص ومنهم أعداد كبيرة من القمصان المقلدة منخفضة الثمن وذلك رغبة من الجماهير في المشاركة في الاحتفالات التي يطلق عليها لقب "الحمى الحمراء".

وتسود حالة من التفاؤل الشديد الاجواء الاسبانية قبل المباراة النهائية حيث يعتقد 85 بالمئة من قراء صحيفة (آس) الاسبانية الرياضية و86 بالمئة من قراء صحيفة (ماركا) الاسبانية الرياضية فوز المتتخب الاسباني في المباراة وذلك طبقا لاستفتاء أجرته الصحيفتان على موقعيهما بالانترنت صباح اليوم السبت.

وتنبأ خوسيه لويس رودريجيز ثاباتيرو رئيس وزراء أسبانيا أمس الجمعة أن يفوز منتخب بلاده 3/1 في المباراة. وسيحضر ثاباتيرو المباراة في مقصورة كبار الشخصيات باستاد إرنست هابل في العاصمة النمساوية فيينا إلى جوار كل من العاهل الاسباني الملك خوان كارلوس وقرينته الملكة صوفيا.

[النسري]

المهارة الأسبانية تتحدى الإمكانيات الالمانية في نهائي يورو 2008

يسدل الستار غدا الاحد على فعاليات بطولة كأس الامم الاوروبية الثالثة عشر (يورو 2008) بالنمسا وسويسرا من خلال مواجهة ساخنة بين فريقين متناقضين تماما في أسلوب اللعب حيث يلتقي المنتخبان الالماني والاسباني على استاد إرنست هابل بالعاصمة النمساوية فيينا في المباراة النهائية للبطولة.

ويستحوذ المنتخب الالماني على الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بلقب البطولة (ثلاث مرات) كما يشارك الفريق في النهائي للمرة السادسة.

بينما فاز المنتخب الاسباني بلقب البطولة مرة واحدة فقط كانت عام 1964 ويشارك الفريق في النهائي للمرة الثالثة فقط في تاريخه.

وأظهر المنتخب الاسباني على مدار البطولة أداء راقيا أعاد لعشاق اللعبة ذكريات الأداء الممتع من المنتخب البرازيلي في عصور تألقه وأوج قوته.

أما مستوى المنتخب الالماني فكان أقل تأثيرا في المشجعين لكنه أظهر في بعض الاحيان جميع المميزات التي تتسم بها الكرة الالمانية مثل الأداء البدني والاصرار والاخلاص والعمل الجاد والسرعة في الركض بكل مكان في الملعب.

ويبدو تاريخ كل من الفريقين على مدار السنوات القليلة الماضية قمة في التناقض أيضا ففي الوقت الذي ينجز فيه المنتخب الاسباني أقل كثيرا مما يعد به ينجز المنتخب الالماني أكبر كثيرا مما يعد به.

ويخوض المنتخب الالماني غدا النهائي الثاني له بإحدى البطولات الكبيرة في غضون ست سنوات حيث وصل لنهائي كأس العالم 2002 بكوريا الجنوبية واليابان لكنه سقط أمام المنتخب البرازيلي كما وصل إلى الدور قبل النهائي ثلاث مرات في غضون هذه الفترة أيضا.

في المقابل خسر المنتخب الأسباني في دور الثمانية لكأس العالم 2002 وفي دور الستة عشر بكأس العالم 2006 بألمانيا وخرج من الدور الاول (دور المجموعات) في يورو 2004 بالبرتغال رغم أنه خاض البطولات الثلاث وهو مرشح بقوة للمنافسة على اللقب فيها جميعا.

ويقود المنتخب الالماني في مباراة الغد نجمه الكبير مايكل بالاك صانع ألعاب الفريق وقائده حيث يتحمل مسئولية توجيه زملائه داخل الملعب عند الضرورة وتعلق عليه الجماهير الالمانية آمالا عريضة.

وكان بالاك واحدا من أربعة لاعبين فقط شاركوا ضمن صفوف المنتخب الالماني في جميع البطولات الكبيرة التي خاضها الفريق منذ عام 2002 .

وسجل بالاك هدف الانقاذ لفريقه في الدور الاول للبطولة الحالية حيث كان صاحب هدف الفوز الثمين 1/صفر على النمسا في المباراة المصيرية بختام لقاءات الفريقين في الدور الاول.

كما لعب بالاك دورا كبيرا في خط وسط فريقه خلال المباراة الصعبة والمثيرة أمام المنتخب البرتغالي في دور الثمانية للبطولة كما سجل هدفا في المباراة ليقود فريقه إلى الفوز 3/2 والتأهل لدور الثمانية.

ورغم أن أداءه لم يكن جيدا في الدور قبل النهائي بذل اللاعب مجهودا جيدا في المباراة أمام تركيا.

وقال بالاك إنه مثل باقي اللاعبين الألمان يسسعى دائما لتقديم كل ما بوسعه. وأوضح "نريد أن نتخذ الخطوة الاخيرة بحماس وقوة".

ويعتمد لويس أراجونيس المدير الفني للمنتخب الاسباني على مدافعه المتألق ماركوس سينا المولود في البرازيل ليوقف خطورة بالاك حيث لعب سينا دورا كبيرا في دفاع الفريق على مدار مباريات البطولة فلم تهتز شباك الفريق سوى ثلاث مرات فقط في خمس مباريات خاضها الفريق في البطولة حتى الآن.

وقال سينا "أشعر بأنني مستعد لإيقاف بالاك. إنه لاعب رائع ويستحق كل التقدير الذي يناله ولكنني أتمنى أن نتعامل معه جيدا".

أما أكثر ما يزعج أراجونيس هو أنه سيخوض المباراة التي تمثل أهم مباراة في حياته بدون أبرز مهاجمي الفريق وهو ديفيد فيا متصدر قائمة هدافي البطولة حتى الان برصيد أربعة أهداف.

وسجل فيا ثلاثة أهداف في المباراة الاولى للفريق بالبطولة ليقود الفريق إلى الفوز 4/1 على نظيره الروسي كما سجل هدفا في المباراة التالية ليقود الفريق إلى الفوز 2/1 على المنتخب السويدي ليتأهل الفريق على الدور الثاني (دور الثمانية) دون انتظار للمباراة الثالثة في الدور الاول والتي انتهت بفوز أسبانيا 2/1 على اليونان.

ويغيب فيا عن المباراة النهائية للبطولة بسبب الاصابة التي تعرض لها في مباراة الفريق أمام روسيا بالدور قبل النهائي والتي انتهت بفوز أسبانيا 3/صفر.

ولم يتدرب فيا مع الفريق أمس الجمعة وشخص أطباء الفريق إصابته بأنها "تمزق عضلي بسيط".

ومن ثم سيعتمد أراجونيس في خط هجوم الفريق على فيرناندو توريس نجم هجوم ليفربول الانجليزي وهو لاعب صاحب مستوى عالمي بالفعل ولكنه لم يهز الشباك على مدار المباريات الخمس التي خاضها في البطولة.

ومع غياب فيا المتوقع عن المباراة سيلعب مكانه سيسك فابريجاس نجم خط وسط أرسنال الانجليزي والذي قدم أداء رائعا على مدار البطولة يجعله مرشحا بقوة للفوز بلقب أفضل لاعب في البطولة.

والمشكلة الوحيدة هي أن غياب فيا سيدفع فابريجاس /21 عاما/ إلى اللعب في مركز يختلف عن مركزه الاصلي.

وقال فابريجاس إن فيا ما زال مستعدا لخوض المباراة "الامر يتوقف على رأي المدير الفني ولكنني سأكون جاهزا عندما يحتاجني".

وأضاف فابريجاس أنه وباقي لاعبي الفريق يأملون في الفوز باللقب الاوروبي الثاني لأسبانيا بعد لقب البطولة الثانية عام 1964 . وقال "جئنا إلى هنا للفوز بالبطولة".

وقال سينا إنه على عكس ما حدث في عام 2006 عندما خرج الفريق من دور الستة عشر لبطولة كأس العالم بألمانيا اثر هزيمته أمام فرنسا أصبح لاعبو الفريق أكثر خبرة حاليا.

وقال سينا "نعرف جميعا أنها فرصة رائعة لتدوين أسمائنا في سجلات التاريخ".

ورغم ذلك يراود الامل نفسه المنتخب الالماني بقيادة مدافع الفريق كريستوف ميتزيلدر نجم دفاع ريال مدريد الاسباني والذي يثق في أن سجل المنتخب الالماني سيرعب نظيره الاسباني.

وقال ميتزيلدر "أعرف أن المنتخب الأسباني يحترمنا كثيرا. المنتخب الاسباني يملك الكثير من الامكانيات ولكنها المباراة النهائية حيث تحتاج فيها إلى إمكانيات خاصة ونحن نمتلك بعضها".

وتكمن قوة المنتخب الالماني في خط الوسط حيث يضم لاعبين مثل بالاك وباستيان شفاينشتايجر ولوكاس بودولسكي الذي سجل ثلاثة أهداف للفريق حتى الان وتورستن فرينجز الذي ينتظر أن يكون ضمن التشكيل الاساسي للفريق رغم إصابته بشرخ في أحد الضلوع.

وقال فرينجز "يجب أن نقاتل ونرد كفريق وألا نسمح لهم بالسيطرة على مجريات اللعب في المباراة. الأسبان لا يحبون أن نرد بقوة. ولذلك يجب أن نحاول في ذلك ثم نقدم الأداء الذي نريده".

وقال فرينجز عن المنتخب الالماني بأكمله يرغب في الفوز بلقب البطولة والتي يتعطش إليها المشجعون في ألمانيا بعد أن خسر الفريق فرصة الفوز بلقب كأس العالم 2006 بألمانيا واكتفى باحتلال المركز الثالث في البطولة.

وقال فرينجز "نريد هذه المرة أن نرفع شيئا ما في الهواء. فقدنا شيئا ما في عام 2006 .ونحاول هذه المرة تقديم شيئا أكثر من قميص كتب عليه (شكرا لكم)".

[النسري]

أسطورة كرة القدم وتفردها يزيدان من تحفز الألمان لنهائي يورو 2008

لا شك في أن جماهير كرة القدم في ألمانيا ليست غافلة عن أداء أسبانيا الراقي من لمسة واحدة، ولكن ألمانيا كلها مع ذلك واثقة في قدرة منتخبها الوطني على العودة إلى البلاد ومعه كأس بطولة الامم الاوروبية الحالية "يورو 2008" إذا ما تمكن من تقديم مزيج من أدائه المميز وقيم الكرة الألمانية المعروفة.

ويقود الكورال التشجيعي للمنتخب الآلماني أسطورة الكرة الألمانية فرانز بيكنباور ومستشارة البلاد أنجيلا ميركل والرئيس الألماني هورست كولر عندما يحضر ثلاثتهم نهائي البطولة الأوروبية في استاد فيينا غدا الأحد.

وصرح بيكنباور الذي قاد ألمانيا إلى أول ألقابها القارية في عام 1972 لوكالة الأنباء الألمانية أمس الجمعة قائلا "ستكون المهمة صعبة، ولكنها ليست مستحيلة".

أما ميركل التي أصبحت تميمة حظ المنتخب الألماني فقد أكدت أنها "مقتنعة بقدرة الفريق الألماني على إحراز اللقب، حتى لو لم يكن هو المرشح الأقوى للفوز"، بينما دعا كولر كل مواطن ألماني لمؤازرة الفريق.

وقال الرئيس الألماني "إذا استمرينا في الدعاء جميعا فستنتهي المباراة 2/1 لألمانيا".

ولكن في الواقع لم يكن كولر بحاجة لدعوة الشعب الألماني لمؤازرة منتخب البلاد، حيث أن البلاد كلها تقريبا اجتاحتها حمى يورو 2008 منذ انطلاق منافسات البطولة في السابع من حزيران/يونيو الجاري. ويرى 73 بالمئة من الشعب الألماني الآن أن اللقب سيكون من نصيب منتخبهم الوطني، حسبما أشارت صحيفة "أبندبلات" الصادرة في هامبورج اليوم السبت.

ومن المنتظر أن تحقق نسبة المشاهدة التليفزيونية للمباراة رقما قياسيا في ألمانيا بوصولها إلى 30 مليون شخص يوم الآحد، فيما سيشاهد ملايين آخرون من الألمان المباراة في أماكن المشاهدة العامة المنتشرة عبر البلاد، وخاصة في منطقة التجمعات الجماهيرية في برلين التي تتسع وحدها لنصف مليون فرد.

وسيكون لقب البطولة الأوروبية غدا هو النتيجة المثالية لمحاولة بعث الكرة الألمانية من جديد.

وكانت شعبية المنتخب الألماني قد هبطت إلى أدنى معدلاتها بسبب العروض الهزيلة للفريق التي أعقبت إحرازه لاخر لقب بطولة كبيرة وكان ذلك في بطولة الامم الاوربية لعام 1996 . ولكن المنتخب الألماني أصبح "حبيب الكل" من جديد باحتلاله المركز الثالث في بطولة كأس العالم السابقة التي استضافتها ألمانيا في عام 2006 وسط حماس جماهيري كبير.

والآن مع نجاح المنتخب الألماني في تقديم عروض كروية جيدة من جديد في بعض الأوقات، فقد أصبح مستعدا لتحقيق نتائج جيدة أيضا، ولتقديم كأس البطولة الغالي لجماهيره عندما تحتشد لاستقباله عصر بعد غد الاثنين في برلين.

وقال تورستن فرينجز لاعب خط وسط ألمانيا "هذه المرة نريد أن نكون ممسكين بشيء ما عندما نرفع أيدينا في الهواء، فقد كان هناك شيئا مفقودا في 2006 . وهذه المرة نريد رفع أكثر من مجرد قميص مكتوب عليه: شكرا لكم".

وتتمتع ألمانيا بسجل شرفي رائع يضم ثلاثة ألقاب في كل من كأس العالم وكأس الآمم الأوروبية.

كما أن مباراتي الفريق الأخيرتين في النمسا وسويسرا على الترتيب عززتا ثقة الألمان في فريقهم بقوة، بعدما حقق الفريق فوزا رائعا على البرتغال 3/2 وألحقه بفوز آخر على تركيا بالنتيجة نفسها برغم أن ألمانيا لم تقدم أداء رائعا في كلتا المباراتين.

وكتبت صحيفة "سويدويتشه تسايتونج" اليوم تقول "لقد ولدت الأسطورة الألمانية من جديد (في الدور قبل النهائي) .. من خلال القدرة على تحقيق الكثير من لا شيء، من خلال عزم الفريق على الصمود برغم أن لا شيء كان يسير بشكل طيب، والأهم من ذلك من خلال تحقيق الفوز في النهاية".

وأكدت الصحيفة أن هذه القيم التي تتميز بها الكرة الألمانية إلى جانب ارتفاع مستوى المنتخب الوطني "يستحقان الإعجاب".

بينما حث بيكنباور المدرب الألماني يواخيم لوف وقائد المنتخب مايكل بالاك وبقية لاعبي الفريق ببساطة على الاستفادة قدر المستطاع من فرصة ظهورهم في نهائي يورو 2008 غدا.

وكتب بيكنباور في مقاله بصحيفة "بيلد" المحلية اليوم يقول "استغلوا هذه الفرصة وادخلوا التاريخ".

[النسري]

سينا.. قلب منتخب أسبانيا النابض يجذب المعجبين الدوليين من جديد

عندما بدأ سير أليكس فيرجسون مدرب نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم البحث عن لاعب جديد لشغل الفراغ الذي تركه قائد الفريق السابق روي كين بعد اعتزاله اللعب، ركز فيرجسون اهتمامه على لاعب منتخب إنجلترا مايكل كاريك ولاعب خط وسط فياريال الأسباني ماركوس سينا.

وبعدما نجح فيرجسون في ضم كاريك لفريقه من توتنهام، قرر سينا البرازيلي المولد والذي لمع بصفوف المنتخب الأسباني في بطولة كأس العالم 2006 بألمانيا، البقاء مع فريقه الأسباني الحالي الذي انضم لصفوفه عام 2002 قادما من نادي ساو كايتانو البرازيلي.

والان وبعد مرور عامين، لم تساعد جهود سينا الدءوبة أمام خط الدفاع الأسباني ببطولة الأمم الأوروبية الحالية "يورو 2008" فريقه بقيادة المدرب لويس أراجونيس على التصدي للتهديد الهجومي الذي كان يمثله لاعبين مثل لوكا توني أو أندري أرشافين وحسب، وإنما تحولت الأضواء الدولية من جديد لتتركز على اللاعب الأسباني البالغ من العمر 31 عاما.

ورشح سينا بالفعل للانضمام إلى نادي يوفنتوس الايطالي أو آرسنال الأنجليزي خلال الاسبوع الماضي، ولكن اللاعب الأسباني يضع كل تركيزه حاليا على المهمة التي تشغله في الوقت الراهن، وهي لعب دوره في المحاولة الأسبانية لإحراز لقب بطولة الأمم الأوروبية للمرة الأولى منذ 44 عاما.

فبعدما ساعد سينا منتخب أسبانيا على الحفاظ على نظافة شباكه أمام إيطاليا وروسيا في دوري الثمانية وقبل النهائي على الترتيب، أصبحت مهمة سينا التالية هي منع صانع الألعاب الألماني مايكل بالاك من أن يكون له أي تأثير خلال نهائي البطولة الأوروبية غدا الأحد على استاد "إرنست هابيل" بالعاصمة النمساوية فيينا.

وقال سينا "أشعر أنني مستعد لايقاف بالاك أيضا. إنه لاعب رائع ويستحق كل الاحترام الذي يتمتع به حاليا، ولكنني آمل في أن أتمكن من التعامل معه هو الآخر".

وأضاف "سيلعب كل فريق بالطريقة التي يعرفها جيدا. ستحاول أسبانيا الاستحواذ على الكرة، بينما ستعمل ألمانيا على إيقافنا ثم النيل منا عن طريق الهجمات المرتدة".

وتنبئ مباراة نهائي يورو 2008 غدا بمواجهة مثيرة بين فريقين يتمتعان بطريقتي لعب متناقضتين.

ولعبت ألمانيا حتى الآن معتمدة على نقاط قوتها التقليدية، وإن جاء ذلك بشكل غير مستقر. أما أسبانيا فقد شقت طريقها إلى النهائي بفضل أدائها السريع الذي يرهق منافسيها .

ويعتبر خط الوسط الديناميكي هو عامود الارتكاز في المنتخب الأسباني، حيث يتقدم إلى الأمام بسرعة كبيرة ولكنه في الوقت نفسه يحمي لاعبي قلب الدفاع كارلوس ماركينا وكارلس بويول عندما يستدعي الأمر.

ويقول سينا "إن أسلوب لعبنا يتميز بالتمرير الكثير بمهارة تعادل مهارة لاعبي البرازيل في التمرير".

وبرغم أن سينا معروف بقدراته الكبيرة في التمرير الدقيق وتسديداته البعيدة، فإنه أكثر سعادة الآن بالتركيز على واجباته الدفاعية في يورو 2008 إذا كان هذا الأمر سيساعد على نسيان خيبة أمل الخروج من دور ال16 لبطولة كأس العالم 2006 على يد فرنسا.

وقال سينا "أعتقد أن اللاعبين باتوا أكثر خبرة وتوحدا الآن .. جميعنا يعرف أننا أمامنا فرصة رائعة لسطر أسمائنا في سجل التاريخ".