الحمد لله .. يا رب ألحق بهذا سجني أبي غريب وجوانتنامو .
حقيقة هذا يثبت أن المقاومة الإسلامية الأفغانية قد أعطت ضربة قوية على قفا حزب الأطلسي وتثبت بعد كل يوم تزايد قوة المقاومة والتحسن النوعي والكيفي في العمليات .
سبحان الله في الأسبوع الماضي كنت أشاهد (فكوا العاني) ثم كان صداها اليوم بهذه العملية البطولية .
بالمناسبة : هذه العملية لمن يسميها إرهابًا : هل تمت في سوق؟ لا .. في مسجد؟ لا ..في مدرسة ؟ لا .. في خمارة ؟ أيضًا لا .. تمت في سجن يقوم به الكفار بتعذيب من يقول ربي الله .
س : سؤال - هل يمكن أن يكون كل المعتقلين مدانين ؟ بالطبع لا لابد فيهم نسبة من الأبرياء . ولكن ما هي التهمة ؟ الدفاع عن الدين والعرض والوطن .
للأسف الإعلام ينتهج منهج القومية العربية يقول للعملية الفدائية للفلسطيني استشهادية أو فدائية ويقول عن التي يقوم بها العراقي أو الأفغاني انتحارية أصيبوا بالحول . أصبحت الجنسية شرطًا للحصول على لقب الاستشهادي والله أعلم بمن هو شهيد .
العملية بإذن الله استشهادية وأسأل الله أن يكتب لأصحابها الجنة لأنهم قاتلوا كفارًا أصليين محتلين ديار الإسلام .
ومن يقول غير ذلك أعتبره .. وكيلاً عن الأمريكان (ما أكثرهم ) !!
س : سؤال آخير : من الذي يقاوم الآن في أفغانستان غير هؤلاء؟!! ..
الصمت خير
هذه العملية ستفتح باب التساؤلات المخيفة عن احتمالية استثمار هذا (الفتح ) أو الإنجاز العسكري العظيم في دول المواجهة مع العدوان الأميريكي . ليس محض مصادفة أن تتكرر هذه العملية في العراق وأخرى منذ 6 أسابيع تقريبًا في المغرب مما يعني أن القائمين بهذه العملية صارت لهم خبرة ميدانية في التعامل مع السجون وكيفية الهروب منها.
في حالة (وجود تورط حكومي) على حد زعم البعض-للتقليل من قيمة العمل الجهادي - فإن هذا نجاح سياسي للحركة حركة طالبان ؛إذ أنها بهذا المفهوم تكون قد استطاعت باستخدام المال أو تحييد الاستخبارات المعادية أن تؤدي عملية نوعية فارقة فالقة للوجود الأميريكي الكافر (أرجو ألا ينزعج البعض من هذه الكلمة ) والأطلسي الصليبي المتواطئ على الإسلام .
ويضاف إلى سجل فراش كرزاي ليلة حمراء جديدة فلا هو أوقف الهجوم ولا هو أرضى سادته ولعل هذا يعجل بإذن الله بانتهاء حكمه على يد من يضاجعونه ليلاً نهارًا من بني الأصفر والأحمر .
"وظنوا أنهم مانعتهم حصونهم من الله فأتاهم الله من حيث لم يحتسبوا وقذف في قلوبهم الرعب"