العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الغد فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: القضاء في القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الرد على مقال هل الجن والشياطين يسكنون البحار ؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الرد على مقال محمد اسم لرسالة وليس اسمًا لشخص بيولوجي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الذرية فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الطرف في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الثالوث فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الطبع في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الصفق فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الولدان المخلدون (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 26-05-2008, 03:27 PM   #1
محى الدين
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
الإقامة: إبن الاسلام - مصر
المشاركات: 3,172
إفتراضي

يقول جارودى :
هل كان من الضرورى اذن اللجوء الى وسائل أخرى لتفسير التزايد الرهيب فى نسبة الوفيات بين ضحايا تلك الممارسات؟ و هل كان من الضرورى المبالغة بشكل صارخ فى الارقام التى تشير الى اعداد الضحايا بما ينطوى عليه ذلك من مخاطر الاضطرار الى تخفيضها فى وقت لاحق؟ لقد حدث ذلك بالفعل فعلى سبيل المثال :
تغيرت اللوحة الموضوعة على مدخل معسكر اوشفتيس و التى كان مدونا عليها ان عدد الضحايا اربعة ملايين ووضعت لوحة جديدة تقول ان عدد الضحايا مليون فقط!!
- تغيرت اللوحة الموضوعة على " غرفة الغاز" فى معسكر داخاو ووضعت لوحة جديدة اثبت فيها ان هذة الغرفة لم تستخدم على الاطلاق.
- تغيرت اللوحة على مدخل ساحة " فيلودرم ديفز" فى باريس و التى كانت تقول ان عدد اليهود الذين اعتقلوا هناك 30الف شخص و حلت محلها لوحة جديدة تبين ان عددهم 8160 شخصا فحسب.. ( المصدر صحيفة لوموند 18 يوليو 1990)
و لعلكم تلاحظون مدى الفروق فى الاعداد...
...
لقد تبنت الذاكرة الجماعية رقم " اربعة ملايين" الذى ساقه تقرير سوفيتى و لا يزال هذا الرقم نسجلا على النصب التذكارى لضحايا النازية فى اوشفتيس . أما الرقم الموجود فى متحف يادفاشيم فى القدس عن اجمالى عدد الضحايا فهو اعلى بكثير من العدد الحقيقى.
و مع ذلك فقد عكفت الذاكرة العلمية على العمل الجاد نتذ تهاية الحرب بعد بحث دقيق و متأن الى انه لا يمكن التسليم برقم " اربعة ملايين" لانه لا يستند الى أى أساس يعتد به.

المثير هو ان الكتاب السنوى اليهودى الامريكى رقم 5702 و الذى يتناول الفترة من 22 سبتمبر 1941 و حتى 11سبتمبر 1942 ص666 الى ان عدد اليهود فى بلدان اوربا الخاضعة للسيطرة الالمانية فى اعقاب التوسع النازى الكبير و امتداده الى روسيا كان يبلغ فى عام 1941 ثلاثة ملايين و مئة و عشرة الف و سبع مئة و اثنين و عشرين (31110722) بما فى ذلك اليهود الذين تبقوا فى المانيا فكيف يباد منهم ستة ملايين؟؟
طبعا اتبعوا عملية حسابية غريبة .. و هى :
6-3=6 .

انتهى كلام جارودى ..


اذا فالموضوع مبالغ فيه ايها الأخوة الكرام وارقام اليهود الذين احرقوا فى غرف الغاز اقل بكثير مما هو يعلنه هؤلاء الافاكون الكاذبون عليهم لعنة الله

يتبع ان شاء الله
__________________
كـُـن دائــما رجـُــلا.. إن
أَتـــوا بــَعــدهُ يقـــــــولون :مَـــــرّ ...
وهــــذا هــــوَ الأثـَــــــــــر


" اذا لم يسمع صوت الدين فى معركة الحرية فمتى يسمع ؟؟!!! و اذا لم ينطلق سهمه الى صدور الطغاة فلمن اعده اذن ؟!!

من مواضيعي :
محى الدين غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 30-05-2008, 03:23 PM   #2
محى الدين
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
الإقامة: إبن الاسلام - مصر
المشاركات: 3,172
إفتراضي

يكمل جارودى حديثه عن تلك الخرافات و يتحدث عن خرافة " أرض بلاشعب"

" ليس هناك شعب فلسطينى ... و لم يكن الأمر أننا جئنا و أخرجناهم من الديار و اغتصبنا أرضهم فلا وجود لهم اصلا"..
( المصدر : جولدا مائير فى تصريح لصحيفة صنداى تايمز 15يونيو 1969)

تستند الايدلوجية الصهيونية الى مسلمة بسيطة تتمثل فيما جاء فى سفر التكوين (15:18-19) " ساعطى نسلك هذة الأرض من وادى العريش الى النهر الكبير نهر الفرات".
و انطلاقا من هذا الوعد الألهى يذهب القادة الصهاينة و حتى الملحدين منهم الى القول : ان الرب وهبنا أرض فلسطين و ذلك دون التساؤل عن طبيعة هذا الوعد او ما ينطوى عليه
الميثاق المعقود مع الرب او ما اذا كانت هناك شروط لذلك الاختيار الألهى.

" أن وجود هذة الدولة هو تجسيد للوعد الألهى . و من السخف ان يطالب أحد باثبات شرعيتها بغير ذلك . و هذة المسلمة الاساسية التى صاغتها جولدا مائير."
( المصدر : صحيفة لوموند 15 اكتوبر 1971)
و يكرر مناحم بيجين هذة الفكرة فيقول :
"لقد وعدنا بهذة الارض و لنا الحق فيها "
أما موشى ديان فيقول :
" اذا كنا نمتلك التوراة و نعتبر انفسنا شعب التوراة فمن الواجب علينا شرعا ان نمتلك جميع الاراضى المنصوص عليها فى التوراة. أراضى القضاة و الآباء. اراضى أورشليم و حبرون و اريحا و الاراضى الاخرى "
( المصدر : موشى ديان صحيفة جيروزاليم بوست 10اغسطس 1967"
و يقول بن جوريون :
" أن الأمر لا يكمن فى الابقاء على الوضع القائم فنحن فى حاجة الى دولة حركية مهيأة
للتوسع"
و ها هو مناحم بيجين يقول ايضا :
" سوف تعود أرض اسرائيل الكبرى الى شعب اسرائيل كاملة و الى الأبد"

و هكذا وضعت اسرائيل نفسها منذ البداية فوق القوانين الدولية كافة .

انتهى كلام جارودى ..

الآن هل يظن ظان يا اخوة او يعتقد معتقد ان اسرائيل ممكن ان تترك ما سلبته
و ما سوف تسلبه من أرض بسهولة او بمجر جلسات سلام او استسلام من العرب؟؟
لا أظن فالأمر واضح وضوح الشمس و قد اجمع عليه كل قادة اسرائيل
ليس فقط مطلوب ان يبقى الوضوع على ما هو عليه و لكن مطلوب التوسع
و ها هى الدولة اللقيط تريد ان تتوسع شرقا و غربا
و هاهم العرب يستسلمون مريدين السلام
و متى استؤمن الذئب على اغنام

يتبع ان شاء الله
__________________
كـُـن دائــما رجـُــلا.. إن
أَتـــوا بــَعــدهُ يقـــــــولون :مَـــــرّ ...
وهــــذا هــــوَ الأثـَــــــــــر


" اذا لم يسمع صوت الدين فى معركة الحرية فمتى يسمع ؟؟!!! و اذا لم ينطلق سهمه الى صدور الطغاة فلمن اعده اذن ؟!!

من مواضيعي :
محى الدين غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .