الشيخ سعد العبدالله عرف عنه قوته في إدارة الأزمات، وكان هو الذي قاد عملية التفاوض مع الارهابيين في قضية اختطاف طائرة الجابرية من قبل الهالك عماد مغنية، كما كان له دور هام في القضية العربية والإشكالية التي جرت بين الملك حسين (العاهل الأردني) وياسر عرفات (رئيس منظمة التحرير الفلسطينية)في القضية المسماة أيلول الأسود وكان له الدور الواضح في تهريب (ابو براطم) من مجزرة الأردن ولينقله بطائرته الخاصة بعد أن ألبسه الزي الخليجي و أخفاه بين أعضاء الوفد الكويتي وتوجه به إاي القاهرة ليجلسه بجانب جمال عبد الناصر في القمة العربية، الشيخ سعد العبد الله هو أحد أبطال تحرير دولة الكويت بل هو من الرجال الذين دعموا أهل الصمود بسخاءه وكان أول من توجه لقصر دسمان العامر فطلب من أمير الكويت الراحل مغادرة الكويت حتى لا تفقد الكويت رمزها الشرعي وليشكلوا في السعودية الحكومة الكويتية الشرعية التي دارت كفة مقاومة الاحتلال العراقي الغاشم.