لا أدري صراحة هل انت جاد في دعواك هذه ام هو كلام ليل يمحوه النهار ؟ لأن ما تواتر عن اهل العلم ان الكتب السماوية التي أُمرنا بالتصديق بها هي تلك التي نزلت على الرسل قبل التحريف و ليست هذه التي بين أيدينا , أي اننا امرنا ان نؤمن بالانجيل الذي نزل على عيسى عليه السلام و ليس الانجيل الذي كتبه بولس او مرقس او متى او لوقا , والتي خضعت للتصحيح و الملاءمة مرات عديدة في المجامع الانجليكانية , حتى بلغت 25 الف انجيل كما قال الشيخ احمد حسن ديدات رحمه الله . و امرنا ان نؤمن بالتوراة التي انزلت على موسى عليه السلام و ليس تلك التي عبث بها احبار و حاخامات اليهود على مر الدهور , أي انجيل هذا الذي يعلن فيه المسيح انه ابن الله ؟ اي توراة هذه التي تعلن ان كل الشعوب خادمة لابناء الرب اليهود ولولا ذلك لكانت احقر من الكلاب و الحمير؟ لا ادري هل اطلعت على هذه الكتب قبل ان تكتب ما كتبت ام لا ؟ وإلا فهذا الكلام حصيد يابس تذروه الريح ذروا فلا ينتفع به كائن .
ادعوك لكتاب جميل قد يوقظك من وهم نفي التحريف انه كتاب " من دحرج الحجر " للشيخ احمد حسن ديدات فيه رد جميل على اكذوبة من اكاذيب الانجيل المحرف .
إن لم تحصل عليه سارسله لك عبر النت حتى لا تهرف بما لا تعرف , لو ان هذه الكتب سليمة , ما الحاجة الى القرآن إذن ؟
بالنسبة لتفسير الآيات فان علم التفسير له منهج خاص و يتطلب دراية خاصة بمعاني القر آن الكريم ولا يخضع للآراء الفردية و الاستيهامات , أدعوك لمراجعة تفسير الطبري رحمه الله لعل ذلك ينير لك الغوامض و السلام على من اتبع الهدى
|
النمط المتطور