الزميل الفاضل الزبير ،،، حياك الله .
أخي الفاضل : جاء في مشاركتك الاحاديث التالية :
روى علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) أن رسول الله (عليه الصلاة و السلام) قال: << يظهر في أمتي في آخر الزمان قوم يسمون الرافضة يرفضون الإسلام>>
أخرجه أحمد.
أما الحديث الذي أشار له الكليني فهو ما قاله علي أبن أبي طالب: قال رسول الله عليه الصلاة و السلام (( ألا أدلك على عمل إن عملته كنت من أهل الجنة ـ و إنك من أهل الجنة ـ؟ سيكون بعدنا قوم لهم نبز يقال لهم الرافضة فإن أدركتهم فاقتلهم فإنهم مشركون))،
ثم قال علي: سيكون بعدنا قوم ينتحلون مودتنا يكذبون علينا مارقة، آية ذلك أنهم يسبون أبا بكر و عمر رضي الله عنهم.
*****************
وأنا أسأل
هل هذه الأحاديث صحيحة ؟؟؟؟
فإن كانت صحيحة فأرجوا ان تخرجها لنا وتقول لنا من صححها من علماء المسلمين وأقصد علماء أهل السنة والجماعة .
وإن لم تكن صحيحة فلا يجوز أن تحتج بها لا على الرافضة ولا على غيرهم لأنك بذلك تكون لا تختلف عن الرافضة في ضررك على الأمة ودينها .
وأنت تعرف يا اخي الفاضل أن الإسلام دين سماوي وليس ميكافيلي ،،، فليس من الدين أن يأتي المسلم ويستخدم وسائل غير شرعية وغير صحيحة في سبيل تحقيق هدف سام ونبيل ،،، ولذلك تجدنا كمسلمين ومؤمنين نقول " إهدنا الصراط المستقيم " وندعوا الله دائما" أن يهدينا سبله ،،، سبل الرشاد والسلام والحق .
الوسائل يا اخي الفاضل مهمة جدا" ولا تقل أهميتها عن الأهداف
وانظر الى قوله تعالى في سورة يوسف عبى لسان نبيه يوسف عليه السلام :
(( قل هذه سبيلي ادعو الى الله على بصيرة انا ومن اتبعني وسبحان الله وما انا من المشركين ))
***********
وبقي أن أقول إذا كانت هذه الأحاديث غير صحيحة فمن أين اتت ومن الذي جاء بها ومن الذي دسها في كتب الحديث ،،،، وكيف سنثق بها وبغيرها من الأحاديث .
أسئله مهمة وأرجو أن تتريث قبل الرد عليها .
للحديث بقية وشكرا "لك .