تبسمت آثار حزني .. واندثرت حول آيات الهدوء معالم فرحتي ..
فلا تعلم أيّ السنون أقضيها حين أتأمل أنامل الدهر ترسم خطوطها على المحيا
عندما يتراقص طيفك الهادئ يتمايل متلاعباً بين ثنايا عقلي ..
أتســائل ,, كيف تقضي لحظات تفكيري بك ..؟!
كيف حــــالك ..؟!
أتبتسم حين تطلّ أمواج طيفي تبتسم لك ملوّحة بشقاوة الأطفال ؟
أم أنك تنفض رأسك ببطء تبعثر ذرات الهواء التي رسمت أحرف اسمي أمامك ؟!
كيف حـــالك ..؟!
هل قضيت أولى ساعات الوداع متأملاً ذلك الخيال يبتعد كسحب الشتاء ؟!
بصمت ..؟؟
أم أن هذيان المشاعر أشعل النيران بلا دخان في جوفك .. تلوّح (بالوداع)
كيف حـــالك ..؟!
وأحلام الليل الهادئ ترتسم أمام عينك حين تبحث عن سكون النوم ..
وصحوة النهار تلازمك مع الظلام ..
كيف حــالك ..؟!
والكون حلقة تدور أمام عينك لتعيد شريطها اليومي يتكرر في غيابك ..
كيف حــالك ..؟!
و أستعيد ذكرياتي أنك بخير .. وتبتسم لشروق الشمس وتعِدها بالانتظار حين الغروب ..
أفلا تخبرني ..
كيف حالك؟
قد يكون سعيدا بغيابي ..او ربما قد ملا فراغا تركته يوما
والا ما استطاع الهجر
سلمت ايتها الحنين
رائع بوحك كما هي رائعة احاسيسك الفياضة
تقبلي مروري المتواضع امام جميل ما سطرته هنا
دمت بود اختي الحبيبة
__________________
آخر تعديل بواسطة nihad ، 08-04-2008 الساعة 01:33 AM.
كيف حالك؟!!
شوق اتقد وتوهج ثم مل الإنتظار فخمد على مرارة صبر لا يطاق.
وقد يزداد التوهج مع طول الانتظار ..
فالصبر يضاعف بريق الأمل ..
وتبقى الأسئلة عنوان الشوق الذي أحرقت ناره ما هدأ من المشاعر ..
مع ذلك يبقى الشوق عذبا حين يداعب الأمل أنامله في المسير ..!!
على أحد شواطئ هذه الأسئلة أجد دليل وفاء منكِ وخيانة من الذاكرة
ذاكرةً لم تعرف حقها من النسيان فباتت في دوامة الأسئلة .
لو كان مصير كل تلك اللحظات نسيان ..
لما انهمرت الأسئلة على البال مطراً..
ولما كانت الذكريات ترياق ألم الانتظار ..
أحياناً ننشد النسيان نلتحف بظله عن برد الأشواق ..
وفي بعض الأحيان يكون هو البرد ذاته حين نواجهه بأسئلة بلا إجابة ..
كلهم في رحلة يدعم بعضهم الآخر ويحمله على الاستمرار والبقاء ..
كل له لحظة تأمل ورأي سديد ..
وفي بعض الأحيان تتوالى الأفكار وان اختلفت إلا أنها تؤدي إلى خطوة جديدة
في مسيرة لا تنتهي من المشاعر ..
قرأت النص أكثر من مرة
وفي كل مرة أجد فيه زوايا لم أستطع الوصول إليها سابقا
فقد تضمن أسئلة لا يستطيع أحد أن يجيب عليها رغم أنها تبدو غير ذلك
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة الحنين
أتســائل ,, كيف تقضي لحظات تفكيري بك ..؟!
هنا سيكون الأمر صعب عليه جدا
فكيف له أن يجد الإجابة الكافية أمام هذا السيل الهادر من ( العاطفة )
إن كل ( سؤال ) وضعتيه في هذا النص يحتاج إلى صفحات للإجابة عليه
لأنني أشعر أن لكل واحد منها ألف ألف معنى ومعنى
بداية بالحزن حين ( تبسم ) ، والزمن الطويل الذي يقضيه في ( لحظات ) التفكير
مرورا بجمالية الصورة في هذا الجزء من النص
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة الحنين
تنفض رأسك ببطء تبعثر ذرات الهواء التي رسمت أحرف اسمي أمامك ؟!
حتى نصل إلى الأسئلة الحرّى التي لا يمكن أن يجد جوابا عليه
فالوداع هو ذلك ( الموت ) الذي نراه في حياتنا واقعا برغباتنا
ثم تأتي هنا صورة رائعة في ثنايا النص
جمعت بشفافية عميقة وبصورة حالمة بين نور النهار في ظلام الليل
وجعلت من الكون الفسيح مجرد عابر من أمام العيون
حتى وصلت إلى الإقرار بأن بعد الغروب مهما طال ( شروق )
ولكن ... في نهاية النص يأتي السؤال المحيّر مرة أخرى
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة الحنين
كيف حــالك ..؟!
سأتوقف .. لأعود مرة أخرى لأبحث معه عن إجابة للإجابة
كيــف حالك ..؟!
النمط الخطي
