العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة التنمية البشرية والتعليم

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الصفق فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الولدان المخلدون (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الخمار فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الحجاب في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: رقص و قذارة سفيرة (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: الخنق في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الغلمة في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: السجل فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: حكم تارك الصلاة فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد أحاديث المولد النبوى (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 31-03-2008, 01:36 PM   #1
اليمامة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية لـ اليمامة
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2001
الإقامة: بعد الأذان
المشاركات: 11,171
إفتراضي

حَمِيَّة الجاهلية

هنالك علاقة عكسية بين مستوى ثقافة الفرد ومدى اعتماده على انتمائه العرقي كأساس التميز على الآخرين . ذلك أن اعتماد الفرد على انتمائه العرقي كأساس للتميز يؤدي إلأى إحساس بالعظمة أو الفوقية ،والتي قد تقف عائقاً أمام رغبته في التطوير ، أو قدرته على التعلم والاستفادة من خبرات الآخرين .

ومن الناحية الأخرى فإن اعتزاز الفرد بالانتماء لأصل أو جنس أو قبيلة يمكن أن يصبح طاقةً إيجابيةً دافعة نحو مزيد من التطور حينما يقترن باحترام الآخرين ، وبرغبة في تحقيق إنجازات ترقى بهذا الانتماء.

لقد ولَّى عصر " فغض الطرف إنكَ من نميرٍ فلا كعباً بلغتَ ولا كلابا" ذلك أن رقى الأمم يقاس بإنجازاتها وقيمها وثقافاتها ، وليس بانتماءاتها العرقية.
__________________
تحت الترميم
اليمامة غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 31-03-2008, 01:38 PM   #2
اليمامة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية لـ اليمامة
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2001
الإقامة: بعد الأذان
المشاركات: 11,171
إفتراضي

لكي نكون أكثر واقعية


إن تحقيق الفرد منا لإنجاز معين عادةً ما يترك لديه إحساساً بالاعتزاز أو بالنفس أو الفخر بما قام بإنجازه ، والذي يختلف في حدته وطبيعته من شخص لأخر. ذلك أن هذا الشعور يمكن أن يولِّد حالة إيجابية لدى الفرد تؤدي بدورها إلى مضاعفته للجهد وشعوره بالتواضع أمام ما يمكن
إ نجازه أو ما سبق أن حققه الآخرون.


إلا أن نشوة النجاح قد تؤدي إلى تعاظم الأعتزاز بالنفس لدى الفرد إلى درجة الإحساس بالفوقية تجاه الآخرين، والتي تدل على وجود خلل في قدرة الفرد على رؤية نفسه وإنجازاته من منظور واقعي كمخلوق بسيط في عالمِ خالقٍ عظيم.

ولعل من المفيد جداً أن نتذكر من وقتٍ لآخر أننا نعيش على كوكب ضمن نظام شمسي يوجد أكثر من بليون نظام مثله في مجرة واحدة. هذه المجرة التي توصل العلماء إلى وجود ما لا يقل عن مائة بليون مجرة مثلها.

ومع ما لكوكب الأرض من حجم نسبي لامتناهٍ في الصغر ، فإنه لم يتحقق لأي منا الانفراد به ، حيث يشاركنا فيه ما لا يقل عن ستة بلايين إنسان . وهم في زيادة .

فلنتذكر دائماً موقعنا من هذا الكون العظيم والحجم النسبي لما نحققه من إنجازات!

يتبع
__________________
تحت الترميم
اليمامة غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 06-04-2008, 12:16 AM   #3
اليمامة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية لـ اليمامة
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2001
الإقامة: بعد الأذان
المشاركات: 11,171
إفتراضي

لا يصح إلا الصحيح

طالما سمعنا الكثير من الأمثال الدارجة منذ الصغر ، والتي كثيراً ما لم نكن نستوعب معانيها. ذلك أن هذه الأمثال قد تم تطويرها على مدى عقود طويلة وتجربة تحتاج إلى قدر كافٍ من النمو لاستيعابها . وأكاد لا أجد مثلاً ثبتت صحته لديّ على مدى السنين مِثل المثل القائل " لا يصح إلا الصحيح ".

ويمكن على ضوء هذا المثل أن نميز بين أسلوبين في العمل أو الحياة ، الأول : ما يمكن أن نسميه تجاوزاً بأسلوب الفرقعة والذي يتصف بالسعي إلى تحقيق الكسب السريع بغض النظر عن مصدره ، وإظهار إنجازات أو تميُّز بغض النظر عن أساس هذه الإنجازات
أوحقيقة ذلك التميُّز ، وعلى حساب من والأسلوب الثاني ، وهو أسلوب لا يصح إلا الصحيح الذي يتميز بتوخي الأمانة مع النفس والآخرين والعمل الجاد بشكل مستمر وثابت.


ولقد أثبتت ليَ التجربة أن أسلوب الفرقعة قد يحقق الكثير في وقت قصير ،وقد يحقق الإعجاب والثناء بشكل أسرع ، إلا أنه لا يدوم ، وذلك نتيجة لأنه لم يُبنَ على أساس صلب.

هذا في حين أن أسلوب لا يصح إلا الصحيح يكتب له الدوام بأمر الله ، وذلك انطلاقاً من قوله عز وجل " فأما الزبد فيذهب جفاءً ، وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض" .
يتبع
__________________
تحت الترميم
اليمامة غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 06-04-2008, 12:17 AM   #4
اليمامة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية لـ اليمامة
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2001
الإقامة: بعد الأذان
المشاركات: 11,171
إفتراضي

المعيار الأخلاقي الشامل

قمت لفترة بتدريس أصول ممارسة المهنة لطلبة العمارة . وقد شملت المادة استعراضاً للمعايير الأخلاقية العالمية واللوائح التي تحكم أسلوب التعامل بين المعماري والأفراد والمؤسسات المرتبطة به لتحقيق حدٍ أدنى من الحفاظ على الحقوق وأداب التعامل المهني.

وبالرغم من تعدد الأساليب والضوابط والإجراءات المقترحة لتحقيق ذلك ، فقد توفرت لديّ قناعة تامة بأن اللوائح والسياسات غير كافية لتشكيل أخلاقيات التعامل المهني . وذلك أن هذه الأخلاقيات يجب أن تبدأ من داخل الفرد ، بغض النظر أكان مهندساً أم طبيباً.

ولقد وجدت في قوله صلى الله عليه وسلم " الإثم ما حاك في نفسك وكرهت أن يطلع عليه الناس " نظاماً أخلاقياً متكاملاً شاملاً لضوابط داخلية وخارجية يمكن إتباعها كأساس لأخلاقيات ممارسة المهنة بشكل خاص ، والحياة بشكل عام.

وبقدم هذا الحديث الشريف مرحلتين لقياس مدى أخلاقية أو صحة ما يقوم به الفرد منا
تبدأ باختبار داخلي لمدى رضا الفرد عن القيام بتصرف أو عمل معين ، فإذا أحس بعدم الإرتياح النفسي عن مدى صحة أو أخلاقية القيام بهذا العمل .. فمعنى ذلك أنه عمل آثم
أو غير صحيح .


وتحسباً لإمكانية مغالطة النفس نتيجة للرغبة العارمة في حصولنا على مكاسب معينة
أو عدم وضوح الرؤية ، يقدِّم مدى أخلاقية أو صحة العمل الذي نقوم به . ويكون ذلك بتحري إحساسنا تجاه علم الآخرين بقيامنا بهذا العمل . وفي حالة الإحساس بالتحرج من عِلم الناس به فإن ذلك يعني أن العمل غير أخلاقي أو آثم.
__________________
تحت الترميم
اليمامة غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 07-04-2008, 01:58 PM   #5
اليمامة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية لـ اليمامة
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2001
الإقامة: بعد الأذان
المشاركات: 11,171
إفتراضي

الأمور من بداياتها

كثيراً ما نجد أنفسنا أمام الخيار الصعب بين التروي في الإعداد لأمر ما أو المسارعة في تنفيذه ، ذلك لأن التروي وإعطاء الوقت الكافي للتطوير يزيد من فرص النجاح ، في حين أن التروي قد يُفسر أيضاً بأنه إضاعة للوقت الثمين أو عدم القدرة على اتخاذ القرار ومن ثم التنفيذ.

إلا أن الضغوط التي نواجهها نحو البدء في التنفيذ كثيراً ما تكون أكبر ، إما نتيجة لرغبتنا الجامحة في رؤية أفكارنا وخططنا على أرض الواقع في أسرع وقت ، أو لرغبة أصحاب القرار في ذلك .

وقد تؤدي هذه الضغوط إلى اتخاذ قرار بالبدء في التنفيذ مع وجود بعض العناصر الرئيسية التي لم تأخذ حقها من الدراسة أو الإعداد ، وذلك بدعوى إمكانية التطوير خلال فترة التنفيذ أو على ضوء ما يطرأ من مستجدات .

وتدل التجربة والمنطق السليم على أن إعطاء الأمور حقها من الدراسة والإعداد هو الذي يحقق لها إمكانية التطوير والاستجابة للمتغيرات والإكمال في أسرع وقت . في حين أن البدء على أسس غير مدروسة بشكلٍ كافٍ عادةً ما يؤدي إلى تدهورها عند محاولة تعديلها بغرض الاستجابة للمستجدات . وقد تكون هناك أمثله تدل على عكس ذلك ، إلا أنها تمثل الشذوذ وليس القاعدة.

ومع أهمية إعطاء أي مشروع القدر الكافي من الدراسة والتطوير ، فإن تحديد الوقت المناسب لبدء التنفيذ هو على نفس القدر من الأهمية . وذلك أن التمادي في الدراسات والتطوير بدعوى تحقيق الأسباب اللازمة لنجاح المشروع يؤدي إلى ضياع الفرص التي كثيراً ما تكون الحد الفاصل بين الفشل والنجاح .

إن القدرة على تحديد الوقت المناسب للانتقال من مرحلة الدراسة والتطوير إلى مرحلة
" الانطلاق " أو بدء التنفيذ هي قدرة ذاتية خاصة ، يتحلى بها عدد محدود من الأفراد. وتحدد هذه القدرة الفرق بين متخذ القرار الناجح وغيره.


يتبع
__________________
تحت الترميم
اليمامة غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 07-04-2008, 01:59 PM   #6
اليمامة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية لـ اليمامة
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2001
الإقامة: بعد الأذان
المشاركات: 11,171
إفتراضي

لزوم الشيء

إن نظرتنا إلى المهام تحدد أسلوبنا في تنفيذها ومدى تحقيق الغرض منها . ويمكن تمييز أسلوبين لتنفيذ المهام الأول : أسلوب " لزوم الشيء" والذي ينظر إلى المهام على أنها مجموعة من الأعمال يجب إنجازها لذاتها ، والثاني : أسلوب " تحقيق الهدف من الشيء" والذي يضع الغرض النهائي للمهام كأساس لتحديد الأعمال التي يجب القيام بها.

ويتصف أ "بطال لزوم الشيء " برغبة عارمة في اتخاذ إجراءات وتنفيذ أعمال حال استلام المهام ، على اعتبار أن الإجراءات والأعمال محور القضية ، بدلاً من تحقيق الغرض الرئيسي منها.

وكثيراً ما تستهلك أعمال " لزوم الشيء " ( سواءً كانت تجهيزات أو تعيينات أو إنشاءات ) معظم الموارد وفترات زمنية طويلة قد تؤدي في النهاية إلى نسيان الغرض الأصلي من تنفيذ هذه الأعمال ، أو إلى الاضطرار إلى تعديل الغرض الأصلي بما يتناسب مع ما تبقى من الموارد وما أُنجز من أعمال " لزوم الشيء".

ومع ما قد ينتج عن إتباع أسلوب لزوم الشيء من ضياع للوقت والموارد ومحدودية تحقيق الأهداف ، فإن الخلط بين الشيء ولزومه يكون أخطر حينما يكون هذا الخلط على مستوى تحديد الأهداف نفسها. حيث تنتقل المشكلة في هذه الحالة من المستوى التنفيذي إلى المستوى الاستراتيجي ، والذي لا يقتصر تأثيره على فشل مشاريع بل إلى انهيار مؤسسات.

أخيراً.. فإن تأثير الخلط بين الشيء ولزومه يكون محدوداً نسبياً في فترات وفرة الموارد ومحدودية المنافسة وذلك مقارنةً بفترات الانحسار الاقتصادي وارتفاع مستوى المنافسة ، حيث لا مكان للأخطاء ولا وقت التعديل.

يتبع
__________________
تحت الترميم
اليمامة غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 08-04-2008, 12:04 AM   #7
اليمامة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية لـ اليمامة
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2001
الإقامة: بعد الأذان
المشاركات: 11,171
إفتراضي

عامل الوقت

شكَّلَ عامل الوقت منذ بدء الخليقة أحد المقاييس الرئيسية لتنظيم حياة الإنسان ونشاطاته ولقد اتسم العصر الحديث بتسارع عجلة الحياة نتيجةً للتطور في وسائل المواصلات وأنظمة الاتصالات وتقنية المعلومات ، ليجعل الثانية عنصراً مؤثراً في أدائنا العملي ، وصولاً إلى وحدة " الفِمتو" من الثانية التي وثَّقها العالم القدير أحمد زويل الحائز على جائزة نوبل للعلوم.

ومع ما يبدو من ثبات لمعيار الوقت ، فإن الإحساس بالوقت يختلف من شخص لآخر حيث يعاني البعض من عدم توفر وقت كافٍ لإنجاز ما يودون إنجازه ، في حين يعاني البعض الآخر من الملل من " طول النهار".

ويرجع هذا الاختلاف إلى ما يمثله الوقت للفرد من قيمة، حيث أن المردود المالي أو المعنوي للوقت بالنسبة للفرد المنتج أكثر بكثير من مردوده على الشخص الخامل غير المنتج.

وتظهر أهمية عنصر الوقت ومردود استغلاله الجيد لدى الأفراد والمجتمعات في ما أشار إليه أحد المفكرين اليابانيين لإيضاح أسباب تفوُّق الشعب الياباني مع محدودية موارده الطبيعية والتي كان أهمها في رأيه مدى وعي الفرد الياباني بأهمية الوقت منذ القدم . وذلك نتيجة لما يتهدده من أخطار وظواهر طبيعية موسمية جعلته دائم الاهتمام بإنجاز المهام مثل الزراعة والحصاد والبناء في أوقات محددة تفادياً للجوع أو التشرد لبقية العام.

إن قيمة عامل الوقت ومردوده علينا تتحدد بمدى احترامنا له وقدرتنا على الاستفادة منه ومن حسن الطالع أن الاستفادة من الوقت ليست مرتبطة بأي تكاليف مالية ، حيث أن استغلال الوقت متاح للجميع.

يتبع
__________________
تحت الترميم
اليمامة غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .