العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة التنمية البشرية والتعليم

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الصفق فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الولدان المخلدون (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الخمار فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الحجاب في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: رقص و قذارة سفيرة (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: الخنق في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الغلمة في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: السجل فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: حكم تارك الصلاة فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد أحاديث المولد النبوى (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 26-03-2008, 11:55 AM   #1
اليمامة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية لـ اليمامة
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2001
الإقامة: بعد الأذان
المشاركات: 11,171
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة سيف ديموقليدس
على ذكر جوزيف مرفي و كتابه الشهير قوة العقل الباطن ، هل يمكن تقرير أن قوة الإنسان الأولى في عقله أم هناااك ما هو أقوى ؟


مع تحياتي المتميزة
لشكرا لتحيتك المتميزة

أعتقد أن القوة الأولى للانسان هي الروح .. فهي الطاقة التي يتصل بها الانسان بالمجهول وبالغيب المحجوب عن الحواس ... ويكفي أنها صلة الانسان بربه
__________________
تحت الترميم
اليمامة غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 26-03-2008, 12:04 PM   #2
اليمامة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية لـ اليمامة
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2001
الإقامة: بعد الأذان
المشاركات: 11,171
إفتراضي

طبقات الحقيقة

كثيراًُ ما نختلف على تفسير العديد من الظواهر الطبيعية والحياتية . وعادةً ما يقوم كل منا بإيراد الشواهد والنظريات العلمية التي تثبت رؤيته . ويزيد مدى الاختلاف في تفسير الظواهر الطبيعية والحياتية باختلاف التخصصات والخلفيات العلمية ، إذ يقوم علماء الاقتصاد مثلاًُ بشرح العديد من الظواهر الحياتية من منظور اقتصادي منطقي ، في حين يقوم علماء الاجتماع أو النفس أو الطبيعة مثلا بإيراد تفسيرات منطقية أخرى لنفس هذه الظواهر ،كلُ من منظور تخصصه العلمي وخلفيته الثقافية.

إلا أن صحة أو منطقية أي من هذه الأطر العلمية والقوانين في تفسير الظواهر الطبيعية والحياتية لا يعني بالضرورة خطأ الآخر . ذلك أن هذه الأطر العلمية والقوانين التي تم اكتشافها ما هي إلا جوانب أو مستويات يسيرةً من طبقات الحقيقة المطلقة .

وإن تجانس واتساق الظواهر الطبيعية والحياتية بالرغم من تعدد القوانين التي تحكمها
ما هو إلا دليل على وحدانية مبدع هذه القوانين .


" وما كان معه من إله إذاً لذهب كل إلهٍ بما خلق ".
صدق الله العظيم.

يتبع
__________________
تحت الترميم
اليمامة غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 26-03-2008, 12:14 PM   #3
اليمامة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية لـ اليمامة
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2001
الإقامة: بعد الأذان
المشاركات: 11,171
إفتراضي

السعادة حالة مكتسبة

عادةً ما نربط السعادة بمكتسبات مادية أو معنوية واثقين أن في تحقيقها الوصول إلى السعادة . إلا أننا من حين لآخر نفاجأ بعد الحصول على هذه المكتسبات بعدم تحقيق السعادة المنشودة أو تبدده دون إنذار مسبق ، مما يجعلنا نحدد مكتسبات أخرى للسعي وراءها علنَّا نصل إلى السعادة.

ولعل سبب تذبذب العلاقة بين السعادة والمكتسبات المادية والمعنوية هو أن السعادة ليست مرتبطة بهذه المكتسبات ، بل بمستوى الرضا الذي يتحقق منها.

ويختلف الناس من حيث مستوى الرضا عن مكتسباتهم بشكل خاص وعن حياتهم بشكل عام ، فقد حبا الله عزوجل البعض منا بحالة رضا وطمأنينة عن مكتسباتهم وحياتهم مما يجعلهم على قدر أكبر من السعادة مقارنة بالآخرين.

إلا أن الرضا في اعتقادي هو أيضاً حالة مكتسبة يمكن تعزيزها بترويض النفس على دوام الشكر على ما قُسم لنا وإحساننا الظن بالله.
__________________
تحت الترميم
اليمامة غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 27-03-2008, 10:21 PM   #4
اليمامة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية لـ اليمامة
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2001
الإقامة: بعد الأذان
المشاركات: 11,171
إفتراضي

بين السعادة والنجاح

تعمل الكثير من الشركات والمؤسسات المحلية والعالمية على اتخاذ جميع الإجراءات والتدابير اللازمة لتأصيل فكرة التمُّيز لدى موظفيها وفي أساليب عملها . ذلك أن التميُّز ضرورة ماسة ومتطلب سابق لتحقيق النجاح.

وقبل أن يكون توجهاً عملياً لتحقيق أهداف أو مستويات مهنية معينة ، فإن التميُّز هو حالة ذهنية لدى الفرد مرتبطة بهاجس دائم بضرورة تقديم ما هو أفضل وعدم الرضا عن ما تم إنجازًه أو الركون إلى أن ليس في الإمكان أحس مما كان .

وحيث أننا أشرنا سابقاً إلى ارتباط السعادة بمستوى الرضا عن مكتسباتنا ، في حين إشارتنا هنا إلى ما يتطلبه تحقيق النجاح من عدم الرضا عن ما أنجزناه. وحتى لا يتبادر إلى ذهن القارئ وجود تناقض بين المنظورين ، فقد ارتأيت إيضاح ذلك فيما يلي:

إن الرضا والرغبة في التميز حالتان ذهنيتان يمكن تزامنهما لدى الفرد على مستويين مختلفين ، ذلك أن الرضا عن ما قسم الله لنا هو حالة إيمانية سامية تحقق لنا الطمأنينة والاستقرار الداخلي اللازم لتحقيق السعادة ، في حين ان الرغبة في التميز هي سمة شخصية ضرورية لتحقيق النجاح.

وإن سعينا إلى تحقيق النجاح معتمدين فقط على مجهوداتنا وقدراتنا الذاتية يجعلنا دائماً عرضةً للصدمات العنيفة والاضطراب النفسي عند حدوث أي انتكاسات في خططنا لتحقيق النجاح . هذا في حين أن التواكل وعدم الأخذ بأسباب النجاح قد يؤدي إلى الفشل.

لذا فإن إيجاد حالة من التوازن والاعتدال بين الرضا عما قسم الله لنا من جهة ، وعدم الاكتفاء بما حققناه من إنجازات من جهة أخرى ، هو من أفضل السبل لتحقيق السعادة والنجاح.

" إن سعادة العيش وهناءته ، وراحة النفس وسكونها لا تأتي إلا من طريقٍ واحد هو : الاعتدال ".

يتبع
__________________
تحت الترميم
اليمامة غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 27-03-2008, 11:48 PM   #5
اليمامة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية لـ اليمامة
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2001
الإقامة: بعد الأذان
المشاركات: 11,171
إفتراضي

كلُ ميسر لما خلق له

في حين أن القوة الجسدية تقاس بحجمها وعدد وحداتها فإن القدرات الذهنية تقاس بنوعيتها ومستواها . ويختلف الناس من حيث مدى توفر كل من هاتين الخاصيتين لديهم
إلا أن كلاً منهم له دوره في تحقيق الإنجازات الكبرى.


وتتضح أهمية دور كل من هاتين الخاصيتين باستعراض المراحل العامة لتحقيق الإنجازات على مستوى المؤسسات ، والتي تبدأ بفكرة إبداعية عادةً ما تتوفر لدى عدد محدود جداً من الأفراد الذين يمكن لها أن تحقق إنجازاً يذكر ما لم تتبعها مرحلتين ، أولها : مرحلة تطوير الفكرة ، والتي تقوم بها مجموعات مختارة ذات قدرات ذهنية كافية لفهم هذه الفكرة واختبارها على المستوى النظري والعلمي ، وثانيتها : مرحلة وضع السياسات والأنظمة والآليات اللازمة للتنفيذ ، والتي تتطلب قدرات تنظيمية أكثر صلةً بالتقنية منها إلى الإبداع.

وكما في مرحلة الفكرة الإبداعية الأولى فإن مرحلتي تطوير الفكرة ووضع السياسات والأنظمة والآليات الضرورية لتنفيذها لا يمكن أن تحقق إنجازاُ كافياً ما لم تتوفر لهما مجموعات عديدة من الأفراد ذوي القدرة على المثابرة والانضباط في تنفيذ أعمال روتينية تحكمها الأنظمة واللوائح أكثر مما يحكمها الفكر الإبداعي أو التحليلي.

ولعل قناعتنا بحقيقة أن لكل منا قدراته الخاصة ودوره في تحقيق قيمة مضافة للمجتمع يكون سبباً إضافياً لاحترام قدرات وأحلام وطموحات الآخرين.

يتبع
__________________
تحت الترميم
اليمامة غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 31-03-2008, 01:36 PM   #6
اليمامة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية لـ اليمامة
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2001
الإقامة: بعد الأذان
المشاركات: 11,171
إفتراضي

حَمِيَّة الجاهلية

هنالك علاقة عكسية بين مستوى ثقافة الفرد ومدى اعتماده على انتمائه العرقي كأساس التميز على الآخرين . ذلك أن اعتماد الفرد على انتمائه العرقي كأساس للتميز يؤدي إلأى إحساس بالعظمة أو الفوقية ،والتي قد تقف عائقاً أمام رغبته في التطوير ، أو قدرته على التعلم والاستفادة من خبرات الآخرين .

ومن الناحية الأخرى فإن اعتزاز الفرد بالانتماء لأصل أو جنس أو قبيلة يمكن أن يصبح طاقةً إيجابيةً دافعة نحو مزيد من التطور حينما يقترن باحترام الآخرين ، وبرغبة في تحقيق إنجازات ترقى بهذا الانتماء.

لقد ولَّى عصر " فغض الطرف إنكَ من نميرٍ فلا كعباً بلغتَ ولا كلابا" ذلك أن رقى الأمم يقاس بإنجازاتها وقيمها وثقافاتها ، وليس بانتماءاتها العرقية.
__________________
تحت الترميم
اليمامة غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 31-03-2008, 01:38 PM   #7
اليمامة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية لـ اليمامة
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2001
الإقامة: بعد الأذان
المشاركات: 11,171
إفتراضي

لكي نكون أكثر واقعية


إن تحقيق الفرد منا لإنجاز معين عادةً ما يترك لديه إحساساً بالاعتزاز أو بالنفس أو الفخر بما قام بإنجازه ، والذي يختلف في حدته وطبيعته من شخص لأخر. ذلك أن هذا الشعور يمكن أن يولِّد حالة إيجابية لدى الفرد تؤدي بدورها إلى مضاعفته للجهد وشعوره بالتواضع أمام ما يمكن
إ نجازه أو ما سبق أن حققه الآخرون.


إلا أن نشوة النجاح قد تؤدي إلى تعاظم الأعتزاز بالنفس لدى الفرد إلى درجة الإحساس بالفوقية تجاه الآخرين، والتي تدل على وجود خلل في قدرة الفرد على رؤية نفسه وإنجازاته من منظور واقعي كمخلوق بسيط في عالمِ خالقٍ عظيم.

ولعل من المفيد جداً أن نتذكر من وقتٍ لآخر أننا نعيش على كوكب ضمن نظام شمسي يوجد أكثر من بليون نظام مثله في مجرة واحدة. هذه المجرة التي توصل العلماء إلى وجود ما لا يقل عن مائة بليون مجرة مثلها.

ومع ما لكوكب الأرض من حجم نسبي لامتناهٍ في الصغر ، فإنه لم يتحقق لأي منا الانفراد به ، حيث يشاركنا فيه ما لا يقل عن ستة بلايين إنسان . وهم في زيادة .

فلنتذكر دائماً موقعنا من هذا الكون العظيم والحجم النسبي لما نحققه من إنجازات!

يتبع
__________________
تحت الترميم
اليمامة غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .