العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة التنمية البشرية والتعليم

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الطبع في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الصفق فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الولدان المخلدون (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الخمار فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الحجاب في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: رقص و قذارة سفيرة (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: الخنق في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الغلمة في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: السجل فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: حكم تارك الصلاة فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 25-03-2008, 01:32 PM   #1
اليمامة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية لـ اليمامة
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2001
الإقامة: بعد الأذان
المشاركات: 11,171
إفتراضي

المستقبل كما نراه
أكد علماء النفس وخبراء التطوير الذاتي على أن التفاؤل وتوقع الخير له تأثير إيجابي على حياتنا . وقبل أن تكون هذه الظاهرة اكتشافاً علمياً فهي قانون إلهي أكده الحديث القدسي الشريف " أنا عند ظن عبدي بي إن ظن خيراً فخير ، وإن ظن شراً فشر " مؤكداً على أن حال الإنسان يتشكل بحسب ظنه في الله عز وجل.

كما أكد العلاقة الوثيقة بين نظرتنا إلى الحياة والمستقبل القول المأثور " تفاءلوا بالخير تجدوه " والذي يدل على أن النظرة الإيجابية إلى الحياة وتوقع الخير يحوله إلى حقيقة بأمر الله هذا في حين أن توقع الشرور واستباق حدوثها يؤدي إلى وقوعها .

فلننظر إلى واقعنا ومستقبلنا بتفاؤل وإيجابية موقنين بوعد الله عزوجل ، بغض النظر عن ما قد يتبادر إلى أذهاننا من شكوك ووساوس ، والتي تُشكَّل في حد ذاتها عائقاً أمام تحقيق السعادة والنجاح .

يبقى علينا أن نجاهد أنفسنا للوصول إلى ذلك القدر من اليقين في هذا القانون الإلهي.

يتبع
__________________
تحت الترميم

آخر تعديل بواسطة اليمامة ، 25-03-2008 الساعة 08:29 PM.
اليمامة غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 25-03-2008, 08:30 PM   #2
اليمامة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية لـ اليمامة
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2001
الإقامة: بعد الأذان
المشاركات: 11,171
إفتراضي

الاتجاه إلى الحافة

في حين أن التفكير الإيجابي له طريقته الخاصة في جلب الخير والسعادة بأمر الله فإن التفكير السلبي وتوقع الشرور والمشاكل له أيضاً طريقته الخاصة في جلبها.

وتجدر الإشارة إلى أن من الأسس الهامة في تدريب سائقي سباقات السيارات هي إبعادهم عن التركيز على حافة الطريق والخوف من الارتطام بها ، وحثهم على التركيز على الطريق نفسه وعلى الوصول إلى نقطة النهاية قبل منافسيهم .

ولقد حدث في صيف عام 2001م أن أصيب السائق " إرن هاردت " الابن بصدمة نفسيه عنيفة لوفاة والده بطل السباقات الشهير نتيجة لارتطام سيارته بحافة الطريق . ولقد أجريت العديد من المقابلات الصحفية والتلفزيونية مع الابن بعد الحادثة ، تركزت في مجملها على الحوادث ومخاطر الارتطام بحافة الطريق .

والجدير بالذكر أن السائق " إرن هاردت " الابن إرتطم بحافة الطريق في أول سباق يخوضه بعد حادثة وفاة والده . والذي يدل على أن سيطرة الخوف علينا وتوقع المشاكل يقودنا مباشرةً إليها .

يتبع
__________________
تحت الترميم
اليمامة غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 25-03-2008, 08:33 PM   #3
اليمامة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية لـ اليمامة
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2001
الإقامة: بعد الأذان
المشاركات: 11,171
إفتراضي

الحالة الذهنية :
من الفرد إلى المجتمع
إن تبني حالة ذهنية معينة سواءً كانت إيجابية أو سلبية واثقة أو قانطة ، لا يقتصر تأثيره على الفرد ، بل يتعدى ذلك ليشمل المجتمع بأسره.
على المستوى الاقتصادي مثلاً ، ثبت نظرياً وعملياً أن حدوث حالة الخوف لدى أفراد المجتمع من حدوث انحسار اقتصادي قد يؤدي إلى حدوثه ، حتى ولو لم تتحقق كامل الظروف الاقتصادية المؤدية إلى الانحسار. ذلك أن مجرد توقع حدوث انحسار اقتصادي يؤدي إلى تدهور في أسواق الأسهم وإحجام الأفراد والمؤسسات عن شراء السلع والخدمات غير الماسة . ويؤدي ذلك إلى تدهور أوضاع المؤسسات التجارية نتيجةً للانخفاض الحاد في مستوى المبيعات ، ومن ثم تسريح أعداد من العاملين فيها ، مما يزيد التدهور.. وهكذا دوليك وقد تستمر حالة التدهور هذه لتتحول إلى حالة كساد عام ما لم تتغير نظرة المجتمع، ومن ثم سلوكياته ، بما يوقف حالة التدهور الاقتصادي.
لذلك تقوم الحكومات في مثل هذه الحالات باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لإعادة ثقة المستهلك في الاقتصاد المحلي . حيث أن مجرد تحسن نظرة المجتمع إلى الاقتصاد وثقته فيه يؤدي إلى إيقاف عجلة التدهور الاقتصادي وتحقيق نمو ، حتى ولو لم تكتمل مقوماته.
إن تأثير الحالة الذهنية على الاقتصاد ما هو إلا مثال لمدى تأثير الحالة الذهنية على سلوكيات وواقع المجتمع . وينطبق ذلك أيضاً على نظرة المجتمع إلى نفسه ، من حيث شعوره بالقوة أو الضعف أو الثقة أو المسؤولية ، والذي ينعكس بدوره على سلوكياته ومدى قدرته على التغيير نحو الأفضل .
" إن الله لا يُغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم "
صدق الله العظيم .

يتبع
__________________
تحت الترميم

آخر تعديل بواسطة اليمامة ، 25-03-2008 الساعة 08:38 PM.
اليمامة غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .