قصف غزه وضاع دمنا بين القبائل
لا تحتاج اسرائيل الي ذرائع لكي تقوم بما تريد ولكن اننا امه مازلنا مبتدئين في التعامل مع اعداتئنا وكأننا من جديد اكتشفنا عدونا وليس من عقود
في ظل الوحده الوطنيه والاتفاق العربي كانت تقصف غزه والمبررات جاهزه وكيف الان في ظل خلالف فلسطيني فلسطيني واتهام المتبادل بين الفريقين و الاستقطاب العربي الحاد وفي ظل مرحله اضعف ما يكون بها الوضع منذ عقود خلت والحجج الاسرائيليه جاهزه ان لم تكن صواريخ فيوجد غيرها ولكن حتى متى تسير السفينه الفلسطينيه من دون ربان او بوصله والى متى هذا الاقتتال المقيت نحن الان لسنا بصصد الحق على من او مع من او ما كان او يكون لكننا الان في مرحله الدم والنار التي تحرق بنا ونحن نسير بلا هدى ان كانت حماس ولا فتح
يجب الان على كل قيادات الشعب الفلسطيني ان يقفو مع انفسهم لوهله واحده وينظرون اتلي الامور من زاويه واحده مصلحه الشعب الفلسطيني فوق كل الاعتبارات
فالوضع الفلسطيني ليس بحرب تحرير او ثوره او حتى انتفاضه وانما حاله فريده تتقاسم بها كل تلك القواسم وتأتينا بنتيجه انه لا يوجد عندنا استراتيجيه موحده نواجه به وضعنا الراهن
فلا تعنت حماس او برجماتيه فتح تستطيع ان تقود مراكبنا ولكن هذا الهوان وتلك الدماء مسؤوله عن اسرائيل وحماس وفتح بنفس المقدار اذا لم نكن منصفين
|
النمط المتطور