رحلة إلى الريف(منقول)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رحلة إلى الريف قصة تجسدت فيها معاني تربوية جميلة أتمنى أن تعجبكم
ذات يوم اصطحب أب من عائلة((ثرية)) ابنه في رحلة إلى الريف بهدف أن يعرض لابنه كيف يعيش الفقراء. أمضى الوالد وابنه بضعة أيام بلياليها في مزرعة ما يمكن اعتبارها أسرة فقيرة جدا.
و بعد عودتهم من الرحلة ، سأل الأب ابنه : "كيف كانت الرحلة؟"
فأجابه الابن "لقد كانت رحلة جميلة يا أبي".
سأل الأب ابنه "هل رأيت كيف يعيش الفقراء؟".
فأجابه الابن " نعم".
سأل الأب "إذاً ، أخبرني ماذا تعلمت من هذه الرحلة؟".
أجاب الابن : "رأيت أننا نملك كلبا واحدا و هم يملكون أربعة كلاب. ولدينا حوض سباحة تصل مساحته إلى منتصف الحديقة و هم يملكون بركة ليس لها نهاية. وفي الليل نحن نستضئ بالفوانيس في حديقتنا و هم يستضيئون بالنجوم. باحتنا تصل إلى الساحة الأمامية و هم لديهم الأفق بأكمله. لدينا قطعة صغيرة من الأرض لنعيش عليها ولديهم الحقول على مد البصر. ولدينا من الخدم من يخدمنا ،وهم يخدمون غيرهم. نحن نشتري غذاءنا ، وهم يزرعونه. نملك أسوارا تحيط بممتلكاتنا لحمايتنا ،ولديهم أصدقاء لحمايتهم.
في حين أن الأب كان عاجزا عن الكلام. أضاف الابن : "شكرا يا أبي لأنك بينت لي كيف أننا فقراء".
أليس العقل زينة؟ يجعلك تتساءل عما سيحدث لو أننا جميعا شكرنا الله على كل ما لدينا بدلا من القلق حول ما لا نملك. و تقدر كل شيء لديك ، وخصوصا أصدقاءك! "فالحياة قصيرة جدا والأصدقاء قلة قليلة".
__________________
كيف لي ان اقتحم اسوار عزلتي
ان استرق من نور الشمس إلهامي
ان ادفن خيباتي بعيداً
سئمت ضجري عجزي وذاتي
ما الطريق إلى المجهول الرحيم؟؟
رحلة إلى الريف(منقول)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رحلة إلى الريف قصة تجسدت فيها معاني تربوية جميلة أتمنى أن تعجبكم
ذات يوم اصطحب أب من عائلة((ثرية)) ابنه في رحلة إلى الريف بهدف أن يعرض لابنه كيف يعيش الفقراء. أمضى الوالد وابنه بضعة أيام بلياليها في مزرعة ما يمكن اعتبارها أسرة فقيرة جدا.
و بعد عودتهم من الرحلة ، سأل الأب ابنه : "كيف كانت الرحلة؟"
فأجابه الابن "لقد كانت رحلة جميلة يا أبي".
سأل الأب ابنه "هل رأيت كيف يعيش الفقراء؟".
فأجابه الابن " نعم".
سأل الأب "إذاً ، أخبرني ماذا تعلمت من هذه الرحلة؟".
أجاب الابن : "رأيت أننا نملك كلبا واحدا و هم يملكون أربعة كلاب. ولدينا حوض سباحة تصل مساحته إلى منتصف الحديقة و هم يملكون بركة ليس لها نهاية. وفي الليل نحن نستضئ بالفوانيس في حديقتنا و هم يستضيئون بالنجوم. باحتنا تصل إلى الساحة الأمامية و هم لديهم الأفق بأكمله. لدينا قطعة صغيرة من الأرض لنعيش عليها ولديهم الحقول على مد البصر. ولدينا من الخدم من يخدمنا ،وهم يخدمون غيرهم. نحن نشتري غذاءنا ، وهم يزرعونه. نملك أسوارا تحيط بممتلكاتنا لحمايتنا ،ولديهم أصدقاء لحمايتهم.
في حين أن الأب كان عاجزا عن الكلام. أضاف الابن : "شكرا يا أبي لأنك بينت لي كيف أننا فقراء".
أليس العقل زينة؟ يجعلك تتساءل عما سيحدث لو أننا جميعا شكرنا الله على كل ما لدينا بدلا من القلق حول ما لا نملك. و تقدر كل شيء لديك ، وخصوصا أصدقاءك! "فالحياة قصيرة جدا والأصدقاء قلة قليلة".
روووووووووووووعة
سلمت يداك أخي أوراق الثريا و بارك الله فيك على نقلك الجميل
بالفعل، لو تعلمنا أن نحمد الله على ما لدينا
و عرفنا أن القناعة كنز لا يفنى، لعشنا في رضى أزلي نُحسد عليه
الأصدقاء الصدوقون هم عماد حياتنا الإجتماعية
فإن ظفرنا بأحسنهم، فلنحمد الله و لنحاول التمسك به إلى الأخير