العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة بـــوح الخــاطـــر

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الذرية فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الطرف في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الثالوث فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الطبع في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الصفق فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الولدان المخلدون (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الخمار فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الحجاب في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: رقص و قذارة سفيرة (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: الخنق في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 20-01-2008, 11:03 PM   #1
صتيمه
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
المشاركات: 561
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة *سهيل*اليماني*



بانتْ سُعادُ فنوْمُ العينِ مملولُ
و كانَ من قصرٍ منْ عهدها طولُ

بَيْضاءُ لا يجتوي الجيرانُ طَلْعَتَها
ولا يَسُلُّ بِفيها سيفَهُ القيلُ

وحالَ دونَكِ قومٌ في صدورهمُ
من الضَّغينة والضَبِّ البَلابيلُ

و قدْ تلاقي بيَ الحاجاتِ دوسرة
ٌ في خلقها عن بناتِ الفحلِ تفضيل
ُ
غلباءُ ركباءُ عُلكومٌ مُذَكَّرة
ٌ لدفِّها صَفْصَفٌ قُدّامُها مِيلُ

تمَّ لها ناهِضٌ في صَدْرِها تَلِعٌ
و حاركٌ في قناة الصلب معدولُ

كأنما فاتَ لحييها ومذبحها
مُشَرْجَعٌ من عَلاة ِ القَيْن مَمْطولُ

ترمي الغيوبَ بمرآتين من ذهبٍ
صلتينِ ضاحيهما بالشمسِ مصقولُ

وحُرَّتين هِجانٍ ليسَ بينَهما
إذا هما اشتأتا للسمعِ تمهيلُ

في جانبيْ درة ٍ زهراءَ جاءَ بها
محملجٌ من رجالِ الهندِ مجدولُ

على رجامينِ من خطافِ ماتحة
ٍ يَهدي صُدورَهما أُرْقٌ مراقيلُ

وجِلدُها مِن أَطُومٍ ما يؤيِّسُهُ ط
ِلْحٌ كضاحِيَة ِ الصَّيْداءِ مَهْزولُ

تَذُبُّ ضَيْفاً من الشَّعراءِ مَنْزِلُهُ
منها لبانٌ وأقرابٌ زهاليلُ

أَوْ طَيُّ ماتِحة ٍ في جِرْمها حَشَفٌ
و منثنى َ من شويَّ الجلدِ مملولُ

تهوي بها مكرباتٌ في مرافقها
فُتْلٌ صِيابٌ مياسيرٌ مَعاجيلُ

يَدا مَهاة ٍ ورِجْلا خاضبٍ سَنِقٍ
كأنّهُ مِن جَناهُ الشَّريَ مخلولُ

هَيْقٌ هِزَقٌّ وزَفّانيّة ٌ مَرَطى
زَعْراءُ رِيشُ ذُناباها هَراميلُ

كأنّما منثنى أقماعِ ما مَرَطتْ
من العِفاءِ بِلِيتَيْها ثآليلُ

تروحا منْ سنامِ العرق فالتبطا
إلى القنانِ التي فيها المداحيلُ

إذا استهلاّ بشُؤْبوبٍ فقد فُعِلَتْ
بما اصابا من الأرضِ الأفاعيلُ

فصادفا البيضَ قد أبدتْ مناكبها
منهُ الرئالُ لها منهُ سرابيلُ

فَنَكّبا يَنْقُفانِ البيْضَ عن بَشَرٍ
كأنهُ ورقُ البسباسِ مغسولُ

ثمَّ استمرا بحفانٍ لهُ زجلٌ
كالزَّهوِ أرجُلُها فيها عقابيلُ

كأنَّ رحلي على حَقْباءَ قاربَة
ٍ أحمى عليها الأبانَيْنِ الأَراجيلُ

حامَتْ ثلاثَ ليالٍ كلّما وَرَدَتْ
زالتْ لها دونَهُ منهُمْ تماثيلُ

قد وَكَّلَتْ بالهدى إنسانَ صادقة
ٍ كأنّهُ من تمامِ الظِّمْءِ مَسْمولُ

فأيقنتْ أنَّ ذا هاشٍ منيتها
وأَنَّ شرْقيَّ إِحْليلاءَ مشغولُ

فطَّرقَتْ مشرَباً تهوي ومَوْرِدُها
منَ الأسيحمِ فالرنقاءِ مشمولُ

حتى استغاثتْ بجونٍ فوقهُ حبكٌ
تدعو هديلاً بهِ الورقُ المثاكيلُ

ثمَّ استمرتْ على وحشيها وبها
مِنْ عَرْمَضٍ كَوخيفِ الغِسْل تَحْجيلُ
الله الله الله الحمد لله اني عربي ياخوي مافيه احسن من هاللغه الفصيحه بارك الله فيك ياسهيل والله يحييك ولك اطيب تحيه
__________________
ان لم تكن معي والزمان شرم برم...لاخير فيك والزمان ترللي
صتيمه غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .