هل تذكرين
من زمن
ليس ببعيد
حكايتي تلك
عن كاوا الحداد
ذالك البطل
المشاكس العنيد
ذالك الذي
منذ طفولته
كان يحب الفقراء
من الوريد
الى الوريد
ويكره الاغنياء
والسلاطين الاثرياء
ككره النار للجليد
ويعشق العراك
حتى مع الحديد
ذالك الذي
صرخ لصوته
كل الجياع
وكل العبيد
هل عرفتي اليوم
ماذا كان يريد
اظنك عرفتي
واخر الجراح
مازال جديد
ياترى
من النزيف
هل من مزيد
وهذا العراق
هذا الجسد المجيد
هل سيبقى يحمل
على الاكتاف دوماً
وكل يوم شهيد ..
حكمت البيداري