إقتباس:
|
المشاركة الأصلية بواسطة الوافـــــي
أختي الفاضلة / اليمامة
( ثقافة النفط ) ليست بتلك الأهمية إلا عند من يحتاجها
ولا أجد حاجة لتلك الثقافة عند العامة ممن لا يعنيهم كيف أستخرج النفط وكيف كرر وكيف شحن وصدر
المسألة ليست بتلك الصورة القاتمة التي كتبتي بها الموضوع
فالمواطن العادي لا يعنيه من النفط إلا ( قيمته ) فقط
وما عدا ذلك فهو ( نفل ) لا حاجة له به ، فهو لا يسمن ولا يغني من جوع
خصوصا إذا نظرنا أن تلك المعرفة لن تزيده في أمر بحياته شيئا
فهي غير نافعة له في عمله أو معاملاته
وما هو موجود في المناهج الدراسية ( رغم سهولته ) إلا أنه جزء لا يبالي به الطلاب كثيرا ، حتى في المراحل الجامعية
وما يعني المتخصصون في النفط من النفط إلا ( جزء ) منه ، وليس كله
وحتى يستبين الأمر أقول : أن المعنيين بأمور النفط لا يهتمون إلا بما هو واقع وليس بما قبل ذلك ، فهم يهتمون بطرق إستخراجه وشحنه وتسويقه وما شابه ذلك .
هنا كان لابد من الوقوف على مسألة السعر الذي نراه اليوم لبرميل النفط
ونتساءل : هل هذا هو السعر الذي يدخل خزينة الدولة ..؟؟؟
بالتأكيد ( لأ )
فالسعر الذي نقرأه ونراه هو سعر البيع في ( البورصات ) العالمية ، ولنوعية محددة من أنواع البترول ، وهو أفضلها ، وهذا يعني أن هناك زيوت أقل جودة وأرخص ثمنا وللأسف غالبية الزيوت الخليجية من تلك الأصناف .
تكلفة إنتاج النفط ، وتخزينه ، وشحنه ، ونقله ، وبيعه ، وسمسرته ، والعمولات الدارجة في فلك كل ذلك ، وروات العاملين في كل تلك المجالات تأخذ من سعر البرميل الواحد ما يربو عن أكثر من نصف سعره الذي نراه على الشاشات ، ويقول الخبراء في أمور النفط أن السعر الذي يدخل لخزينة أي دولة من النفط لا يتعدى ( 40 % ) من قيمته السوقية
من كل هذا يتبين لنا أن ( ثقافة النفط ) ليست تلك الثقافة التي إن وجدت لتم حل كل القضايا العالقة في المجتمعات النفطية عموما ، وهذا الأمر ينطبق على بعضها أيضا
فتلك الثقافة لا تغني ولا تسمن من جوع كما ذكرت سابقا ، لأن الهدف الأساس من وراء كل تلك المعاملات والتعاملات هو ( الناتج ) الذي يجده المواطن في تعاملاته اليومية فقط
تحياتي
|
من اجل ذلك .. اقول بان عندي ثقافة كافية .. وهي انه لو حدث قليل اهتزاز في باطن الارض .. لغار بلا رجعه ..
افان اصبح ماؤكم غورا فمن يأتيكم بماء معين ..
النمط الشجري
