السبب بسيط وهو ان الحكومة المصرية لا تعطي للمواطن المصري اية قيمة حتى ان الكاتب الكويتي المدعو فؤاد الهاشم قال وهو يدافع عن ظباط كويتين احرقوا مواطنيني مصريين بماء النار فى مقاله تحت عنوان "لا تعايرني.. ولا أعايرك!!" بصحيفة "الوطن الكويتية (الكتاب الصحافيون المصريون شنوا هجوما حادا ضد الكويت وكأنهم اكتشفوا ـ فجأة ـ ان "للمواطن المصري كرامة" بعد ان عودتهم حكومتهم على ان تسعيرة "المصري الغلبان" حين يموت في حادث قطار هو تعويض اهله بـ "2000 جنيه" ـ أي ما يعادل مائة دينار كويتي أو ثلاثمائة دولار امريكي أي ما يساوي سعر غسالة كورية في السوق الحرة بمطار القاهرة ".)
مع استنكاري لهذا الكلام من الكويتين ولكني لا استغرب ان يصدر منهم فهم يدافعون عن ظباطهم وهذا دأب جميع المفكرين العرب الذين يتصدرون الصحافة الان الا ان الاحداث في مصر لا تبشر بوجود رغبة للتغير ورفع قيمة المواطن اكثر من 300 دولار علما ان جميع الاسعار في مصر قد ارتفعت الا سعر المواطن المصري بينما المليارات مازالت تنهب من الشعب وهنيئا يا علاء الصغير ولقمع المعارضين يتم تشجيع ظباط الشرطه على تعذيب وقتل المساجين حتى غير المساجين طالتهم ايدي الظباط المجرمين والان تنتشر صور الفيديو لحالات كثيرة من تعذيب واغتصاب داخل الاقسام البوليسية لرجال وليس فقط نساء
على الاقل هذا المواطن قتل بضربة واحدة من غير عذاب ولا اهانات نفسية وجسدية
اما الى متى فاقول :
الى ان يكف بعض السذج من الدفاع عن هؤلاء الظباط وتبرير جرائمهم
الى ان يقف الشعب وقفة واحدة في وجة مؤامرات علمنته واخراجه من دينه
الى ان يبدأ الشعب المصري بالتعلم ومحو الامية التي اصبحت اهم سمة فيه
الى ان يتمسك الريس بمواطنيه ويمنعهم من الهجرة الى بلاد ما عادت تعرف الاخلاق الاسلامية
وهنالك الكثير الكثير ......... لكن قيل قديما ..........ان لا رأي لمن لا يطاع
كما ان اولاد الظباط المجرمين والذين يمارسون التعذيب الان سوف يغضبوا لو سمعوا هذا الكلام وسوف يقولون ان الوضع في مصر هو افضل من افضل دولة في العالم
"لا تعايرني ولا اعايرك.. ده الهم طايلني و.. طايلك"!
النمط المتطور