العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة بـــوح الخــاطـــر

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الفروج في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الكرم في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: أشراط الساعة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الشلل في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الخشوع في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: بيان أخطاء مقال خيانة الوعي: حين تحوّل «ٱلنَّبِىّ» إلى «النبي» (آخر رد :رضا البطاوى)       :: موت الموت الرباني (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: الحيلة في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الضيق في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الغلول في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 10-12-2007, 02:31 PM   #1
خاتون
مشرفة سابقة
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2006
الإقامة: المغرب
المشاركات: 489
إفتراضي

صباحك تمر وعناقيد عنب

صباحك محبة معتقة منذ الخليقة الأولى

اشتياقي
خاتون غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 10-12-2007, 05:13 PM   #2
بيلسان
صاحبة المخالب المخملية
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2001
الإقامة: في ذاكرة رجل..
المشاركات: 2,722
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة خاتون
صباحك تمر وعناقيد عنب

صباحك محبة معتقة منذ الخليقة الأولى

اشتياقي

خاتوني


ما اباح الورد سراً للفراشات
كى تأتيه في الصباح وفي المساء
إنــمـا فـي الـوردِ شيئاً جميل يجـذب
الأشياء عمداً دون جهد ٍ او عـناء
ايتها الوردة الطاهرة لك احلى مساء
بيلسان غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 10-12-2007, 05:29 PM   #3
*سهيل*اليماني*
العضو المميز لعام 2007
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
المشاركات: 1,786
إفتراضي منقول .. بتصرف بسيط

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة بيلسان
خاتوني


ما اباح الورد سراً للفراشات
كى تأتيه في الصباح وفي المساء
إنــمـا فـي الـوردِ شيئاً جميل يجـذب
الأشياء عمداً دون جهد ٍ او عـناء
ايتها الوردة الطاهرة لك احلى مساء


قالت : لما ألقاه
سأشد من الآفاق خيوط النورْ
و أضم الوردة للوردة للقمر الأخضر للعصفورْ
أنظمه طوقاً لحبيبى
إذ يرجع من سفر الأحلامِ..
تعانق عيناه عيونى
و تهدهد أحزانى كفاه
لما..
ألقاه
سألملم من ليل شتائى أثواب الريحْ
وقصائص حلمٍ و عبيرٍ يغدو و يروحْ
أصنع أجنحةً لحبيبى
إذ يرجع من سفر الأحلامِ..
حمول العمر على الكتفينِ..
و فى القلب مرارٌ و جروحْ
و فمُ لا يحكى غير الصمت و قصص الـ..
آه
لما ألقاه
سأدير الساعات جميعاً
و أعيد الزمن كما قد كانْ
و أعيد الوطن كما قد كانْ





قال :
لا شئ لنا إلا الذكرى من زمنٍ ماتْ
فى الزمن الميت تتعطل كل الساعاتْ
و لأين سنرحل يا عمرى
و اللحظة دهرُ يسجننا
ما بين ( الآن ) و ماضينا
ما بين ( الآن ) و آتينا
وكأنا ..
فوق صراط الوقت نميل كبندولٍ يتأرجحُ..
بين النار ..
و بين الـ..نارِ
نحاول أن ننقذ يوماً
أو نمسك وقتاً تنزف من يده الأوقاتْ
فى الزمن الميت تتعطل دقات القلبْ
و لأين سنهرب يا عمرى
إذ نحمل أمتعة الأحلام و ما نملك من حبْ
و ندور نفتش عن وطنٍ فى الزمن الصعبْ
نسأله عشاً يجمعنا و طريق أمانْ
و الأرض طريقٌ أضيق من ثقب الإبره
وشتاءٌ فظٌ يلقينا
ما بين دروب المدن / البغضِ
المدن / الكفرِ
المدن الغرقى فى الأحزانْ
آهٍ .. يا عمرى ترفضنا كل الأوطان
ونُطارد فى أركان العالمِ ..

ولأينَ ..
سنهرب يا عمرى و العمر عراءْ




قالا :
يـــا رب لك العتبى
و لنا ما جادت كفك من آلاءْ
وعلينا ما ينقض أظهرنا من نصَبٍ وعناءْ
غفرانك !! ..
كم قلت :
" سنقرئك فلا تنسى "
فنسينا !!!
لما خفنا أن تشقينا الكلمات و تخذلنا أنفسنا
غفرانك!! ...
كم قلت لنا :
ألا نقرب تلك الشجرة و لنا ما يرضينا
فعصينا
لما أخفقنا أن نعرف ما يرضينا
لكنا حين أكلنا من ثمر الخلد االمسموم بطعم الموتْ
وانكشفت عورات الكون أمام البصر الممتدِ ..
ندمنا
حين رأينا ( شجن الأشياء ) يحاصرنا
و يطل علينا
من صمت الموت لصرخات الميلادْ
من قصف الدانات لأجراس النصرْ
من ذل قيود القهرْ
من دفء اللقيا لسعار الشهوة لسكون البحرْ
من ضحك ربيعٍ عذرىٍ لسعال شتاءْ
يأتينا ( شجن الأشياء )
يتسلل فينا كالأفعى
يملؤنا صخبا وسكونا
يطوينا تحت جناحيهِ
يسلبنا معنى الأحلام و طعم الأيامِ ..
يعرّينـا
يلقينا للّيل الأعمى أحياءً موتىً
موتىً أحياءْ
لا نذكر إسماً أو وطناً أو ذكرى
أشباحاً لا نملك إلا ..
أن نرفع أيدينا للأفق و نهتفُ
يا رب الكون ..
يا رب الكون
لك العتبى
حتى ترضى
حتى ترضى
__________________
*سهيل*اليماني* غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .