إقتباس:
|
المشاركة الأصلية بواسطة الوافـــــي
أجمل تعبير يمكن أن يقال عن " المحاضرة "
وللأسف أغلب العلوم اليوم في جامعاتنا ومساجدنا تعطى بهذه الطريقة ( العقيمة ) من طرق التعليم والتدريب
وبالمناسبة ،العقل البشري لا يستوعب مما يسمع إلا ( 7 % ) فقط
وتتقلص تلك النسبة بعد مرور ( سبعة أيام ) إلى أقل من ( 3% )
وهذا يعني أن المحاضرة بالفعل لا تمر من العقول أبدا
شكرا لك أختي الكريمة / كونزيت على هذه اللطائف ...  |
الأخ الكريم الوافـــي
كان لابد في ظل هذه الحقائق التي ظهرت من خلال الدراسات لما يمكن أن يستوعبه ويتعلمه الإنسان أن نطور في الأسلوب والمحتوى .
حيث أن السنين الأولى للطفولة تكون طاقة الحفظ عظيمة وطاقة الإدراك لمعاني الكلام المكتوب ضعيفة جداً لذا وجب أن يحفظ الطفل في مراحله الأولى كل مايمكن أن يحتاجه في المستقبل من علم ديني ودنيوي .
وحين يتطور الإدراك نختار طريقة التثقيف المناسبة فعلوم التاريخ والأدب وهي من أهم العلوم لابد أن تكون قصصية لأنها تثبت في الأذهان وللأسف ألغيت بعض الكتب التي تحمل هذا الطابع عندنا .
وبعدها لعله من الأفضل أن يحدد المسار الذي يريده من سن الخامسة عشر وينخرط في التدريب العملي عليه لأن الطاقة الإنتاجية والحماس تكون وقتها عظيمة .
سعدت بتعليقك .
النمط الشجري
