أسمعتم . للبوصيري
[FRAME="9 70"]أسَـمِـعْــتُــمُ أنَّ الإلَـــه لــحَــاجَــة ٍ فـأبــى أقــلُّ الـعـالـمـيــن عُـقُــولا
قــومٌ رأوا بـشــراً كـريـمــاً فـادَّعــوا مـن جـهـلـهـمْ لـلــهِ فـيــهِ حُـلــولا
وعـصـابــة ٌ مـاصـدقـتــهُ وأكــثــرتْ بـالإفـكِ والـبـهـتــانِ فـيــه الـقـيــلا
لَــمْ يَــأْتِ فـيــهِ مُـفْــرِطٌ ومُــفَــرِّطٌ بـالـحَــقِّ تَـجْـرِيـحــاً وَلا تَـعْــدِيــلا
فـكـأنـمـا جـاء الـمـسـيــحُ إلـيـهــمُ لِـيُـكَـذِّبُــوا الــتَّــوْراة َ والإنـجــيــلا
فـاعـجـبْ لأمـتـهِ الـتـي قــد صـيَّــرتْ تـنـزيـهـهـا لإلـهـهــا الـتَّـنـكـيــلا
وإِذا أرادَ الله فِــتْــنَـــة َ مَــعْــشَـــرٍ وَأَضَـلّـهُــمْ رَأوُا الـقَـبِـيــحَ جَـمِـيــلا
هُــمْ بـجَّـلُــوهُ بِـبـاطِــلٍ فـابْــتَــزَّهُ أعــداؤُه بـالـبــاطــلِ الـتَّـبْـجِــيــلا
ويَـنَــامُ مِــنْ تَـعَــبٍ وَيَـدْعُــو رَبَّـــهُ زُمـراً ألــم تــرَ عِـقـدهــا مـحـلــولا
هُـــوَ آدَمٌ فِـــي الـفَــضــلِ إلاَّ أنـــهُ لَـمْ يُـعْـطَ حـال الـنَّـفـخـة ِ الـتَّـكْـمِـيـلا [/FRAME]
|