العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > خيمة الصحة والعلوم

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الطبع في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الصفق فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الولدان المخلدون (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الخمار فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الحجاب في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: رقص و قذارة سفيرة (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: الخنق في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الغلمة في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: السجل فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: حكم تارك الصلاة فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 30-10-2007, 05:13 PM   #1
الفارس
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2005
الإقامة: مصـر
المشاركات: 6,964
إفتراضي

صناعة القرار
بتنظيم أشكال الضوء و الظل، واللون إلي أشكال معروفة، ولها معني، تلعب القشرة البصرية دورا ذهنيا في عملية صناعة القرار. مثلا نجد الطيار يري بقعا حمراء كسيارة تسرع في الممر الجوي، لا يعرف ما هي حتى تصل الفكرة إلي المخ، وفي خلال جزء من الثانية أما أن تستمر أو أن تجهض الفكرة، بمعني أنه يختار ما بين أمرين ثم يحرك يديه أو ساقيه تبعا لذلك. وبالتالي فان قراره يعتمد كلية علي إشارات المخ للعضلات.
المخ يستقبل كل المعلومات التي يحتاجها لصناعة قرار معين ، فتبدو صورة جسم الطيار ممثلة علي القشرة المخية، وضع يديه وقدميه، ضغطهما علي بدالات السرعة، صورة العالم الخارجي من خلال القشرة البصرية وصورة السيارة علي الممر وقراءة عدادات الضغط و السرعة.
غير أن هناك عاملا آخر قد يؤثر علي قرار الطيار ألا وهو ذاكرته. إن معظم قراراتنا تستخدم الذاكرة المختزنة من تجارب سابقة مشابهة، هل كنا في مثل هذا الموقف من قبل ؟ وماذا فعلنا عندئذ ؟ وماذا كانت النتيجة؟ أمر آخر هام هو الانفعال ودرجته .. هل نحن في آمان، أم أن هناك خطورة ما، وهل سننفعل بسرعة ؟ هل سنخاف ونذعر ؟ أم سنكون قادرين علي الحفاظ علي هدوئنا ؟
الانفعالات و الذاكرة تختزن في أعماق المخ متصلة بجميع أجزائه، وبالتالي يختزن جميع الصور و الأحاسيس كلما مررنا بتجربة، كلما انفعلنا بها، فإذا انفعلنا وأحسسنا بنفس الطريقة مرة أخري فإن الممر العصبي بين القشرة المخية و التجربة المختزنة يبدأ في العمل ويساعدنا علي التعرف علي أحاسيسنا متابعين بذلك نتائج تجاربنا السابقة، وعند لحظة الاختيار فان الإشارات الحاملة للمعلومات المختلفة علي سطح المخ مثل صور الأحداث الخارجية، حالة الطائرة وتلاحم ذكريات الطيار وتجاربه مع الواقع توجه الطيار لكي يقرر بحذر ما يجب أن يفعله.
علي مستوي الخلايا العصبية نجد أن صناعة القرار مثل التصويت في مجلس ما، تطلب تحرك الخلايا المتصلة بعضلات الذراع عندما تستقبل التصويت الكافئ في الوقت الذي تكون علي صلة مع إشارات تتلقاها من آلاف الخلايا الأخرى، كل منها يوصل تيارا صغيرا بعضها ينشط الأعصاب بينما تخمدها خلايا أخري.
عندما يكون هناك توازن كاف بين كل هذه الخلايا ، سيتنبه العصب وتتحرك مجموعة العضلات أما لتقبض أو لترتخي.
وهنا تبدو العملية معقدة جدا، لكن هناك شئ هام إذا كان الاختيار قد تم في تجربة سابقة، وأدي إلي نتائج طيبة، فلسوف نتخذ نفس القرار في المستقبل و بنفس الطريقة، لكن إذا كانت التجربة السابقة غير موفقة فسيكون من الصعب مستقبلا أن تتبع الإشارات العصبية نفس الطريق.
والقرار يصير بلا قيمة إذا ظل حبيس خلايا المخ ، فعندما نقرر تحريك ذراع أو ساق معينة فان عليها أن تتلقى بالتحديد الأمر مشروحا ومفصلا بمدة الزمن وقوة الفعل، وبالطبع في حالة الطيار سيكون قراره نتاج تفاعل خلايا عصبية كثيرة مع سلسلة من الأعصاب تمنع وتثير أحده الآخر في نقاط مختلفة في خلال جزء من الثانية. وعندما يقرر الطيار الإقلاع أو التوقف فان قراره النهائي سيرسل إشارة معينة من القشرة المخية إلي كل العضلات الإرادية المعينة.
كذلك فان درجة الدقة المطلوبة في حركة ما، وحاجتنا إلي هذه الحركة تعتمد كلية علي الشريط المخي المرسومة عليه خريطة الجسد.
وإذا اختار الطيار أن يقف فلسوف يحتاج إلي أن يضغط بشدة بكلتا قدميه علي الفرامل. وهذا يستدعي إشارة عصبية من نقطة ما بالقشرة الحركية للمخ ملتزمة بحركة الساق.
أما إذا اختار الطيار الإقلاع فلسوف يشد اليد الرافعة، وهذا يحتاج إلي إشارة عصبية تحرك عضلات الذراع. هنا إذا كان قرار الطيار صحيحا ، وإذا أدت الخلايا العصبية دورها في توازن، فإنه سيطير أو سيتوقف متجنبا الاصطدام بالسيارة في كلتا الحالتين.
بالطبع أن هذا القرار واحد من آلاف القرارات التي يتخذها الطيار كل يوم عمل فيها مخه عل تحليل ملايين المعلومات القادمة إليه مستشيرا مصرفا يحوي داخله ملايين الذكريات التي سترسل بدورها تعليمات مختلفة إلي أجزاء الجسم كي يتفادي الخطر .
__________________
فارس وحيد جوه الدروع الحديد
رفرف عليه عصفور وقال له نشيد

منين .. منين.. و لفين لفين يا جدع
قال من بعيد و لسه رايح بعيد
عجبي !!
جاهين
الفارس غير متصل  
غير مقروءة 30-10-2007, 05:15 PM   #2
الفارس
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2005
الإقامة: مصـر
المشاركات: 6,964
إفتراضي

تميز مخ الإنسان
معظم نشاطات الإنسان يقوم بها الحيوان.. لكن يميزه عن الحيوان قدرته علي التفكير .. لماذا؟
الخلايا العصبية في مخ الإنسان تعمل بنفس الطريقة التي تعمل بها نظيرتها في الحيوان، و الإنسان مماثل في تركيبه، في ردود فعله ، كذلك فإن الحبل الشوكي متماثل في دوره و حركته.
كما أن مناطق المخ الخاصة بالأحاسيس والتي تعطي الأمر بالحركة متشابهة، لكننا نختلف عن الحيوان لان الطريقة التي تتفاعل بها خلايا مخنا و تعمل منفذة الأوامر المختلفة طريقة معقدة ودقيقة لا يستطيع مخ أي حيوان القيام بها.
والإنسان و الحيوان يسعيان إلي البحث عن الطعام، وكلاهما يحتاجان إلي تحدي مصادر الخطر لتفاديه، وللبحث عن الجنس الآخر للتناسل . ولعمل كل هذا نحتاج إلي مخ وجهاز عصبي قادر يستقبل المعلومات، ويرسل الإشارات، ويقرر الأفعال المختلفة فمثلا نحن لا نأكل كلما شممنا رائحة طعام أو رأيناه ، ولكننا نأكل حينما نجوع فقط، في هذا العالم الضخم من الإشارات الحسية يعطي المخ معني لهذه الإشارات. فالذي لا تعنيه الأصوات و المرئيات المختلفة لكلب في الطريق تعني الكثير للإنسان . بينما يهتم الكلب بالروائح معينة لا تهم الإنسان ولا يستطيع شمها.
يقع في قلب المخ جهاز هام جدا يسيطر علي احساسات الشم و الجوع و العطش والخوف والأحاسيس الجنسية والعدوانية وهو ما يسمي بالجهاز اليلمبي . هذا الجهاز هو أهم ما يميز مخ الإنسان عن مخ الحيوان . كذلك فانه يتصل بكافة المناطق الأخرى في المخ و الجهاز العصبي.
ولكي نفهم كيف يعمل المخ، يجب أن نعرف الكثير عن شبكة الاتصالات داخله، الإنسان يتعلم مثل الحيوان أشياء كثيرة مثل البحث عن الطعام حفاظا علي بقائه . ولان هناك اتصالا بين المخ ككل وبين الجزء الليمباوي وأحاسيس التذوق و الشبع و البصر، فان كل من الإنسان و الحيوان يتذكران التجارب المتعلقة بالأكل ويكررانها عند الضرورة .
في الحيوان تحتل المناطق الحسية للبصر والسمع واللمس مساحة كبيرة من القشرة المخية. وفي الإنسان تحتل شريطا مخيا يتصل بمناطق أخرى من خلال " روابط اتصال " هذه الروابط تستقبل و ترسل الإشارات العصبية، وتربط الأفكار المختلفة بعضها ببعض فإذا رأينا شكلا معينا لشئ محدد كعملة معدنية مثلا وأردنا تحديده مرة أخري بالمس فقط فلن يكون الأمر صعبا ، فنحن نحس بالعشرة قروش في يدنا دون أن نراها ونعرف إنها عشرة قروش ،هذا لان إحساسنا بالرؤية و بالمس يلتقيان بمناطق اتصال واحدة ويتفقان علي تعريف الشيء.
وهكذا ترتبط حساتا الشم والبصر بسهولة وهناك الارتباط بين الكلمة و الشكل و الوصف و الرؤية ، لكن عندما يري الحيوان شكلا مربعا يراه فقط دون فهم أو وعي ، لكن من الممكن تعليمه عن طريق ربط شكل المربع بالأكل مثلا، فيصبح للمربع لدي الكلب معني مرتبطا بالطعام.
__________________
فارس وحيد جوه الدروع الحديد
رفرف عليه عصفور وقال له نشيد

منين .. منين.. و لفين لفين يا جدع
قال من بعيد و لسه رايح بعيد
عجبي !!
جاهين
الفارس غير متصل  
غير مقروءة 30-10-2007, 05:17 PM   #3
الفارس
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2005
الإقامة: مصـر
المشاركات: 6,964
إفتراضي

الذاكرة
الترابطات العديدة بين الأجزاء المختلفة من القشرة المخية تشكل عبئا هائلا علي قدرات المخ العملية . فالترابط بين السمع والبصر و اللمس والبصر و الجوع أو العطش يعني الحاجة إلي ثلاثة أو أربعة أضعاف الخلايا المخية للتأقلم مع تدفق الإشارات العصبية بين مختلف أجزاء المخ. هذه الزيادة في الترابطات و الاتصالات تحتاج إلي مساحة كي تعمل فيها، لهذا كان استخدام الرموز من خلال الصورة والصوت فستبدل بعضها البعض لحمل إشارات الإحساس بالخطر أو الرغبة الجنسية أو الحاجة للطعام.
وهذا يضاعف من عدد السبل اللازمة لحفظ فكرة معينة في المخ. الإنسان باستغلال طاقته في حفظ اتصالات ورموز الحياة يتيح له تطوير بنك معلومات ممتاز في مخه ألا وهو: الذاكرة، التي يستخدمها الإنسان في حذق ، فيتذكر أصواتا ورؤى ربما ظلت في مخه نصف ساعة أو أكثر دون أي محاولة لتذكرها، غير أنه ليس من المعروف حتى الآن كيف تخزن هذه المعلومات فيما يسمي بالذاكرة القصيرة الأمد لكننا إلي درجة محددة نعرف أين تخزن ، فالتجارب التي يمر بها الإنسان تبدأ من خلال رؤيتها بالعين، فتخزن بالقشرة البصرية، وتلك التي نسمعها تخزن بجزء المخ المتخصص في السمع، وهكذا.. ولكن بالطبع هناك تجارب عدة هي مزيج من أحاسيس كثيرة، فإذا حللنا جزءا معقدا من عالم الإنسان ، كسيارة مثلا، فسنتذكرها كوحدة مستقلة وليس كإشارات سمع وصوت ورائحة مختلفة، ففي المخ إشارة ما للسيارة، هذه الإشارة تستدعي تفصيلا، أو بشكل مبسط بعد وقت معين، فكيف تخزن أذن هذه المعلومات؟
هناك احتمال أن الذاكرة تخزن كتيار يتدفق هنا وهناك في دوائر صغيرة من الخلايا العصبية. قد يكون التيار قويا في البداية ثم يضعف بمرور الوقت حتى يصعب إدراكه.ز هذه النظرية مدعمة بتجارب و أبحاث وحدت أن جزءا صغيرا من خلايا المخ يتم تنبيهه بشحنة من النشاط الكهربي، وأن الخلايا العصبية به تستمر في نشاطها لمدة 30 دقيقة . معظم ذكرياتنا تختفي بعد دقائق ، لكن بعضها يظل ويجد له مكانا دائما في المخ . ومن المعتقد أن الذاكرة الطويلة الأمد تحتوي في داخلها تغيرات جزئية تتعلق بخلايا المخ.
وعلي الرغم من أن الإنسان لم يصل بعد إلي اكتشاف تفاصيل هذه العمليات المعقدة فانه من الواضح أن عملية التذكر ليست عملية خاصة بالإنسان، ولكن الخاص به أنه يحمل معلومات أكثر وذاكرة أكبر ويمكن تخزينا اكثر من أي كائن حي آخر. كذلك فانه يتمكن من استخدام هذه المعلومات وهذه الذاكرة في نشاطات اكثر اتساعا ورحابة.
من الواضح انه ليست هناك حدود معينة لذاكرة الإنسان ومخ الإنسان يختزن معلومات بطريقة منظمة كدار الكتب، وليس بشكل عشوائي، حتى يتمكن من الحصول عليها عندما يريدها، فإذا احتجنا إلي كتاب من المكتبة لا يكفي معرفة مكانه ، لذلك يجب أن يكون هناك جهاز يحدد الاستخدام الجيد و المناسب في الوقت المناسب، أما في حالة وضع الكتب علي الأرفف بشكل عشوائي فستكون المكتبة مكانا ظريفا للناظر إليه فحسب، لأية فائدة للاستخدام الإنساني .
الخلايا المخية الكثيرة هي التي تملك سر التخزين وحفظ الذكريات المختلفة ، فنجد مثلا 100000 مليون خلية مخية في القشرة المخية، وفي الجزء المفكر وحده 10000 مليون خلية كل منها قادرة علي عملية معقدة ، ولها وسائل اتصال علي شكل نتوءات قصيرة تسمي Dendrites تستقبل إشارات من خلايا مخية أخرى. وتحتوي أيضا علي محاور تسمي axons تمرر الإشارة إلي النتوءات التي تكون بدورها حلقة إرسال واستقبال ، فالخلية العصبية الواحدة تتصل مع 60000 خلية أخرى ، وفي الحقيقة فان بعض الخلايا تتصل بحوالي ربع مليون خلية أخرى.
والإنسان قادرا علي حفظ الذكريات من خلال مسارات خاصة في شكل حلقات من الخلايا العصبية متصلة ببعضها من خلال آلاف من نقاط الاتصال.
ومخ الإنسان يحفظ علي الأقل ألف ضعف المعلومات المحفوظة في أكبر الموسوعات ( المكونة من حوالي 20 – 30 جزءا ) .
وفي الحقيقة فان معظم ذكرياتنا لا تستدعي إلي العقل الواعي ، ولكن في نفس الحين نتعرف علي صور و أصوات لم نراها أو نسمعها منذ سنوات ، فالوجوه التي تعرفنا عليها في طولتنا، كالناس و الأماكن، والكتب التي قرأناها و الصور التي رأيناها ، وحتى الروائح التي شميناها ، والأشياء التي تذوقناها تحتفظ بشفرة معينة في مخ الإنسان كي يتذكرها تكون بلا معني للحيوان، بالطبع الحيوان يملك ذاكرة طويلة و أخرى قصيرة الأمد ، لكن هناك فارقا كبيرا فيما نختاره لنتذكره ( كالأشياء التي تهمنا وتثير اهتمامنا ) فالاهتمامات الجسدية و الغريزية لدي الإنسان مثلا لا تشكل انشغالا حيويا بل تبقي نشاطاته المتميزة هي الفن و اللغة و العلوم.
__________________
فارس وحيد جوه الدروع الحديد
رفرف عليه عصفور وقال له نشيد

منين .. منين.. و لفين لفين يا جدع
قال من بعيد و لسه رايح بعيد
عجبي !!
جاهين
الفارس غير متصل  
غير مقروءة 30-10-2007, 05:19 PM   #4
الفارس
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2005
الإقامة: مصـر
المشاركات: 6,964
إفتراضي

اللغة
القدرة علي التعميم وتحسس القيمة الفعلية للصور و الأشكال تصل إلي ذروتها لدي استخدام الإنسان للغة التي تعهد أكثر قدرات الإنسان تميزا عن الكائنات الحية الأخرى، فمعظم الناس ينفقون جل وقتهم في الحديث ، والاستماع، والقراءة و الكتابة، واللغة هي الفارق الجوهري والحيوي بين الإنسان والحيوان. إنها الرابطة الاجتماعية و الحضارية للشعوب المختلفة التي عن طريقها يمكننا تخزين و استدعاء الأفكار المعقدة في شكل رموز و أصوات لا يفهمها إلا الإنسان. وهي بالتالي تتضح في طريقة تنظيم مخه.
أما معظم مناطق مخ الإنسان المستعصية علي الفهم فهي تلك المتخصصة باللغة. وإذا أصيب الإنسان بشلل أو بإصابة في المخ، فان تأثر أجزاء اللغة يؤثر علي الذاكرة التي تضعف قدراتها، فيفقد الإنسان ذاكرته للكلمات و للأفكار ، فإذا ما أصيب الدماغ بالتلف و تأثرت اللغة فغالبا ما يكون التلف في النصف الآمن بينما في الحيوان يتساوي النصفان.
ومع تطور اللغة تتطور كل قدرات الإنسان كتابة وحديثا، ويستخدم مسارات المخ م خلاياه لربط التجربة بصوت الكلمات وشكل الحروف و طريقة نطقها و مخارج الألفاظ لإعطاء معني مستمد من ذكرياتنا وأحاسيسنا حتى عند تلقي سؤال بسيط ومحاولة الإجابة عليه يستدعي الأمر استخدام كل أجزاء المخ تقريبا الذي تساعدنا اتصالاته المختلفة علي فهم الكلمات عند سماعها ثم اللجوء إلي الذاكرة التي ترسل إشارات إلي العضلات المتصلة بالفم وحيال الصوت لتحديد الإجابة والنطق بها .
فإذا ما وظلنا قدرتنا علي الاستخدامات اللغوية فسنتمكن من التحكم في الكلمات ومفاهيمها في دماغنا حتى من دون تجربتها لان التجربة ليست بالضرورة حياتية . فالإنسان يتعلم عن طريق تبادل الأفكار و التواصل مع الآخرين. فالتمثيل و الخيال والألعاب و المسرح و السينما والتليفزيون و الموسيقي تدرب الذهن وتنظمه ،تثيره وتجهزه فيستطيع المخ التفكير و العمل بشكل يفوق قدرة إشارته الحسية المعتادة.
__________________
فارس وحيد جوه الدروع الحديد
رفرف عليه عصفور وقال له نشيد

منين .. منين.. و لفين لفين يا جدع
قال من بعيد و لسه رايح بعيد
عجبي !!
جاهين
الفارس غير متصل  
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .