أعرف الكثير والكثير من النساء العاملات يتمنين أن يتركن العمل ويبقين في بيوتهن , لكنهن لا يجزمن بإستطاعتهن القيام بهذه الخطوة خوفاً من المستقبل .
وقد رأيت برنامجاً بثته إحدى القنوات عن دراسة أ ُجريت في بريطانيا ظهر فيها أن 70 % من النساء يفضلن البقاء في المنزل وأن يكون هناك مزيد من الوقت للبقاء مع الأطفال والإهتمام بهم .
وبعد سنوات من يبدو لنا أن جيلاً قد تربى على أيدي الخادمات عانى من مشاكل نفسية وصحية كثيرة . والقصص كثيرة وربما قد أصبح لدى المجتمع ثقافة بهذا الشأن حيث أنه في العامين الماضين ركز الإعلام على تلك القصص .
حين تخرج المرأة لتكسب رزقها فهي بالتأكيد تتمنى لو أن هناك من يكفيها هذا الأمر ويكون سنداً وعوناً لها .
وبالتأكيد المرأة المسلمة الواعية لن تقبل بعمل يهدر كرامتها أو يكون فيه نيل من عفتها .
وفي مجال العمل إذا كان فيه لو شيء بسيط من الإحتكاك بالرجال تجد أن الرجل مهما كان مكانه في العمل أقل من المرأة يتصرف بطريقة مختلفة مما لو كان هذا الموظف رجل .
أعرف أخت سورية تخرجت منذ عام أو عامين تقول لو وافقت على بعض الشروط لكنت الآن موظفة . وسألناها عن الشروط التي كانت سبباً في بقائها بدون عمل فقالت : كلهم يشترطون أن اضع المساحيق والمكياج وأنا أرفض هذا الشرط لعلمي أن ديني ينهى عن التبرج وها أنا أدفع ضريبة تمسكي بديني .
اللهم ثبت كل متمسك بدينك واعنا على هذه الفتن
جزاك الله خيراً أخي المسك وكاتب المقال . وصدق إذ قال أنهم متباكون ونواياهم واضحة لأنهم لم ينصروا أي مستضعف أو مظلوم أو مقهور . وإلا لكان الأيتام واللقطاء أولى بنصرتهم وهم أول ثمرة للإختلاط .
|
النمط الشجري
