| 
				  
 
			
			[FRAME="11 70"]اللغة كتبتها وأنت أدري بها وبترجمتها.والترجمة قرأتها وفهمت مابها.
 عزيزي الشيخ .
 إنها الفرقة ونوازع النفس .
 وجزي الله  خيرا شاعرنا فاروق جويدة حينما كتب عرب وهل رآيت ناسا كالعرب.
 تحياتي وتقديري
 وهيا نوقد شموع النور بين هؤلاء الناس لعلنا يوما نري شمس الصفاء تشرق من جديد.
 والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 وإليك هذه القصيدة
 هـل في الأرض نـاس كـالعرب ! ؟
 
 --------------------------------------------------------------------------------
 
 مـــن قــال إن الـعـار يـمـحوه iiالـغـضب وأمـامـنـا عـــرض الـصـبـايا يـغـتـصب
 صـــور الـصـبـايا الـعـاريـات iiتـفـجرت بــيـن الـعـيـون نــزيـف دم مـــن iiلــهـب
 عـــار عــلـى الـتـاريـخ كــيـف iiتـخـونـه هـمـم الـرجـال ويـسـتباح لـمـن سـلـب؟!
 عـــار عـلـى الأوطــان كـيـف iiيـسـودها خــزي الـرجـال وبـطش جـلاد iiكـذب؟!
 الــخـيـل مــاتـت.. والــذئـاب iiتـوحـشـت تـيـجـاننا عـــار.. وسـيـف مــن iiخـشـب
 الـــعــار أن يـــقــع الـــرجــال فــريـسـة لـلعجز مـن خـان الـشعوب.. ومن iiنهب
 لا تـسـألـوا الأيـــام عــن مــاض iiذهــب فــالأمـس ولـــى، والـبـقـاء لـمـن iiغـلـب
 مــــا عـــاد يــجـدي أن نــقـول iiبـأنـنـا.. أهــل الـمـروءة.. والـشهامة.. والـحسب
 مــــا عـــاد يــجـدي أن نــقـول iiبـأنـنـا.. خــيـر الـــورى ديـنـا.. وأنـقـاهم iiنـسـب
 ولــتـنـظـروا مـــــاذا يـــــراد لأرضــنــا صــارت كـغـانية تـضـاجع مــن iiرغـب
 حــتــى رعـــاع الأرض فـــوق iiتـرابـنـا والـكـل فــي صـمت تـواطأ.. أو iiشـجب
 الــنـاس تــسـأل: أيــن كـهـان الـعـرب؟! مـاتوا.. تـلاشوا. لا نـري غـير iiالـعجب
 ولــتـركـعـوا خـــزيــا أمـــــام نــسـائـكـم لا تـسـألوا الأطـفـال عــن نـسب.. iiوأب
 لا تـعـجـبوا إن صـــاح فـــي iiأرحـامـكم يــومــا مــــن الأيـــام ذئـــب مـغـتـصب
 عــــرض الـصـبـايا والــذئـاب iiتـحـيـطه فـصـل الـخـتام لأمــة تـدعـي’ iiالـعـرب’
 عرب وهل في الأرض ناس كالعرب؟! بـطـش. وطـغـيان.. ووجــه أبــي لـهـب
 هــــذا هــــو الـتـاريـخ.. شــعـب iiجــائـع وفـحـيح عـاهـرة.. وقـصـر مــن iiذهـب
 هــــذا هــــو الــتـاريـخ.. جــــلاد iiأتــــي يـتـسـلـم الـمـفـتـاح مــــن وغـــد iiذهـــب
 هـــــذا هـــــو الــتـاريـخ لــــص iiقــاتــل يـهـب الـحـياة.. وقــد يـضن بـما iiوهـب
 مــــا بــيــن خـنـزيـر يـضـاجـع iiقـدسـنـا ومـغـامـر يـحـصـي غـنـائـم مـــا iiسـلـب
 شـــــارون يــقـتـحـم الـخـلـيـل ورأســــه يـلـقـي عــلـي بــغـداد سـيـلا مــن iiلـهـب
 ويـــطــل هـــولاكــو عـــلــي iiأطــلالـهـا يـنـعـى الـمـساجد.. والـمـآذن.. والـكـتب
 كــبـر الــمـزاد.. وفـــي الـمـزاد iiقـوافـل لــلـرقـص حــيـنـا.. لـلـبـغـايا. iiلـلـطـرب
 يــنــهــار تـــاريـــخ.. وتــســقـط iiأمـــــة وبـــكــل قــافــلـة عــمــيـل.. أو iiذنــــب
 ســـــوق كــبـيـر لـلـشـعـوب.. iiوحــولــه يـتـفـاخـر الـكـهـان مـــن مـنـهـم كــسـب
 جـــاءوا إلــى بـغـداد.. قـالـوا أجـدبـت.. أشـجـارها شـاخت.. ومـات بـها iiالـعنب
 قــــد زيــفــوا تــاجـا رخـيـصـا iiمـبـهـرا ’ حــريـة الإنـسـان’.. أغـلـى مــا أحــب
 خــرجــت ثـعـابـيـن.. وفــاحـت iiجـيـفـة عــهـر قــديـم فــي الـحـضارة iiيـحـتجب
 وأفــاقـت الـدنـيـا عــلـي وجـــه iiالــردى ونــهـايـة الــحـلـم الـمـضـيء الـمـرتـقب
 صـلبوا الـحضارة فـوق نـعش iiشـذوذهم يــا لـيـت شـيـئا غـيـر هــذا قــد iiصـلـب
 هــي خـدعـة سـقـطت.. وفــي أشـلائـها سـرقـت سـنين الـعمر زهـوا أو صـخب
 حـــريـــة الإنـــســـان غـــايــة iiحــلـمـنـا لا تـطـلـبـوها مــــن ســفـيـه مـغـتـصـب
 هـــي تـــاج هـــذا الـكـون حـيـن iiيـزفـها دم الـشـعـوب لـمـن أحـب..ومـن iiطـلـب
 شــمـس الـحـضـارة أعـلـنت iiعـصـيانها وضـميرها الـمهزوم فـي صـمت iiغرب
 بــغــداد تــســأل.. والــذئــاب iiتـحـيـطها مـــن كــل فــج. أيــن كـهـان iiالـعـرب؟!
 وهــنــاك طــفــل فــــي ثــراهـا ســاجـد مــازال يـسأل كـيف مـات بـلا iiسـبب؟!
 كــهــانـنـا نـــامـــوا عـــلــى iiأوهــامــهـم لـيـل وخـمـر فــي مـضـاجع مــن ذهـب
 بــيـن الـقـصـور يــفـوح عــطـر فـــادح وعـلي الأرائـك ألـف سـيف مـن iiحطب
 وعــلـى الـمـدى تـقـف الـشـعوب iiكـأنـها وهـــم مـــن الأوهــام.. أو عـهـد iiكــذب
 فــــوق الــفــرات يــطــل فــجــر iiقـــادم وأمــــام دجــلـة طــيـف حــلـم iiيـقـتـرب
 وعـلـى الـمـشارف سـرب نـخل iiصـامد يـروي الـحكاية مـن تـأمرك.. أو هـرب
 هــــذي الــبــلاد بــلادنــا مــهـمـا نـــأت وتــغــربـت فــيـنـا دمــــاء.. أو iiنــســب
 يــــا كــــل عـصـفـور تــغـرب iiكــارهـا ســتـعـود بــالأمــل الـبـعـيـد iiالـمـغـتـرب
 هــــذي الــذئـاب تــبـول فـــوق iiتـرابـنـا ونـخـيـلنا الـمـقهور فــي حــزن iiصـلـب
 مـــوتـــوا فـــــداء الأرض إن iiنـخـيـلـهـا فــــوق الـشـواطـئ كــالأرامـل يـنـتـحب
 ولـتـجـعـلـوا ســعــف الـنـخـيـل iiقــنـابـلا وثــمــارهــا الــثــكـلـى عــنـاقـيـد iiاللهب
 فــغــدا ســيـهـدأ كــــل شــــيء iiبــعـدمـا يـــروي لـنـا الـتـاريخ قـصـة مــا iiكـتـب
 وعــلـي الــمـدى يــبـدو شــعـاع iiخـافـت يـنـساب عـنـد الـفجر.. يـخترق الـسحب
 ويــظــل يــعـلـو فــــوق كــــل iiسـحـابـة وجــه الـشـهيد يـطل مـن خـلف iiالـشهب
 ويــصــيـح فــيـنـا: كــــل أرض iiحــــرة يـــأبــي ثــراهــا أن يــلـيـن iiلـمـغـتـصب
 مــــا عـــاد يـكـفـي أن تــثـور iiشـعـوبـنا غـضبا.. فـلن يجدي مع العجز iiالغضب
 لــــن تــرجــع الأيــــام تـاريـخـا iiذهـــب ومــــن الـمـهـانـة أن نـقـاتـل iiبـالـخـطب
 هـــــذي خــنـادقـنـا.. وتـــلــك iiخـيـولـنـا عـــودوا إلـيـهـا فــالأمـان لــمـن iiغــلـب
 مـــــــا عـــــــاد يــكــفـيـنـا iiالـــغــضــب مـــــــا عـــــــاد يــكــفـيـنـا iiالـــغــضــب
 
 
 شعر / فـاروق جـويـدة[/FRAME]
 
				 آخر تعديل بواسطة السيد عبد الرازق  ، 11-08-2007 الساعة 01:20 AM.
 |