العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة بـــوح الخــاطـــر

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الطرف في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الثالوث فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الطبع في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الصفق فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الولدان المخلدون (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الخمار فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الحجاب في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: رقص و قذارة سفيرة (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: الخنق في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الغلمة في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 20-06-2007, 12:12 AM   #1
salsabeela
" عضوة شرف "
 
الصورة الرمزية لـ salsabeela
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2006
المشاركات: 7,360
إفتراضي

إقتباس:
سيدتي

هناك من يدخل حياتنا دون أن ندري
فيأخذنا من عالمنا .. ليدخلنا إلى عالمه
ثم يعيدنا بعدها إلى واقعنا
ويكون عندها قد سلبنا قدرتنا على الاستغناء عنه
ومع هذا نكون راضين بل سعداء بذلك
لأننا أصبحنا رهائن في قبضته

جميل جدا هذا الواقع
لى عودة
__________________
salsabeela غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 02-07-2007, 03:02 PM   #2
الوافـــــي
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 30,397
إرسال رسالة عبر MSN إلى الوافـــــي
إفتراضي






على عتبات الأمل


في أحايين كثيرة أجد نفسي خارج متاهات الحياة
أعيش هناك حيث لا ونيس إلا " هي "
أرقب من خلالها ضوء شارد قد كان لي " مصباحا " ينير الطريق
ولازلت أعيش على ضوءه رغم كل شيء
أحاول اللحاق به بين متاهات اليأس، والخوف من القنوط
أصل إلى أطراف أشعته الحالمة فأمسك بها
وأجزم أنني قد حققت الأماني بقربه أو الاقتراب منه
ولكنني سرعان ما أكتشف أنني أحتاج إلى بذل المزيد حتى أصل إليه
فمن الصعوبة أن يكون الضوء بين أصابعك ، فلا تملك أن تلمسه
بل إنك لا تستطيع فعل ذلك حتى وإن أردت

ومع هذا لازلت أبحث عنه في ثنايا النفس
وسأستمر
وأكاد أجزم أنني سألتقيه يوما هناك حيث يعيش
فمن سكن الفؤاد وعاش فيه ، لم يرحل
ومن كانت حرارة الأنفاس دفئه ، لم يرحل
ومن تناغمت مع صوته ضربات القلب ، لم يرحل
لأن من كان ذلك مكانه ومكانته عندي
فلن يكون إلا جزءا غاليا مني
يعيش بي .. كما أعيش أنا به

ولكن الحيرة تقف هناك في الأفق حيث لا أكاد أراها
تعيدني دائما إلى المربع الأول الذي كنت فيه
لأبدأ الرحلة من جديد
رغم أنني أيقنت أن وجودها في حياتي أمر لا يمكن الاستغناء عنه
لهذا عقدت العزم على أن أبحر في خضم الأمواج العاتية
أُجدّف إليها بيديَّ إن تكسّرت على ضرباتها مجاديفي
وكيف لا أفعل ذلك
وأنا إن بحثت عنها بحثت عن نفسي
وإن وجدتها وجدت نفسي
لأنني واقع معها بين مشاعر تتملك أعماقي
وبين حيرة تكاد تهوي بي إلى مجاهل لا أعرفها

وأعود مرة أخرى لأرقب ذلك الضوء الشارد
وأترقبـــــــه
وأكرر البحث عن الأمل الذي تتنازع النفس إليه شوقا
وتتمناه في أحضانها حلما أو حقيقة
ومع ذلك لازلت أحتاجها لتأخذ بيدي إلى هناك
فهي الوحيدة التي تعرف الطريق إليها
وأملي في تحقيق ذلك لا ينتهي ولا ينقطع
فمن يدري
قد أكون لها يوما دليلا ومرشدا
كما كانت لي هي قبل ذلك

لأن حبي لها ليس له حدود


أنا من أهوى، ومن أهوى أنا ... نحن روحان حللنا بدنا
فإذا أبصرتني أبصــــرته ... وإذا أبصرته أبصــــرتنا
أيها السائل عن قـــصتنا ... لو ترانا لم تُفـــرِّق بيننا


الأبيات لـ " الحسين بن منصور "


تحياتي


__________________



للتواصل ( alwafi248@hotmail.com )
{ موضوعات أدرجها الوافـــــي}


الوافـــــي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 02-07-2007, 03:27 PM   #3
على رسلك
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2005
الإقامة: في كنف ذاتي
المشاركات: 9,019
إفتراضي











__________________






شكرا أيها الـ...غـيـث
على رسلك غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 02-07-2007, 08:03 PM   #4
salsabeela
" عضوة شرف "
 
الصورة الرمزية لـ salsabeela
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2006
المشاركات: 7,360
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة الوافـــــي
على عتبات الأمل


في أحايين كثيرة أجد نفسي خارج متاهات الحياة
أعيش هناك حيث لا ونيس إلا " هي "
أرقب من خلالها ضوء شارد قد كان لي " مصباحا " ينير الطريق
ولازلت أعيش على ضوءه رغم كل شيء
أحاول اللحاق به بين متاهات اليأس، والخوف من القنوط
أصل إلى أطراف أشعته الحالمة فأمسك بها
وأجزم أنني قد حققت الأماني بقربه أو الاقتراب منه
ولكنني سرعان ما أكتشف أنني أحتاج إلى بذل المزيد حتى أصل إليه
فمن الصعوبة أن يكون الضوء بين أصابعك ، فلا تملك أن تلمسه
بل إنك لا تستطيع فعل ذلك حتى وإن أردت

ومع هذا لازلت أبحث عنه في ثنايا النفس
وسأستمر
وأكاد أجزم أنني سألتقيه يوما هناك حيث يعيش
فمن سكن الفؤاد وعاش فيه ، لم يرحل
ومن كانت حرارة الأنفاس دفئه ، لم يرحل
ومن تناغمت مع صوته ضربات القلب ، لم يرحل
لأن من كان ذلك مكانه ومكانته عندي
فلن يكون إلا جزءا غاليا مني
يعيش بي .. كما أعيش أنا به

ولكن الحيرة تقف هناك في الأفق حيث لا أكاد أراها
تعيدني دائما إلى المربع الأول الذي كنت فيه
لأبدأ الرحلة من جديد
رغم أنني أيقنت أن وجودها في حياتي أمر لا يمكن الاستغناء عنه
لهذا عقدت العزم على أن أبحر في خضم الأمواج العاتية
أُجدّف إليها بيديَّ إن تكسّرت على ضرباتها مجاديفي
وكيف لا أفعل ذلك
وأنا إن بحثت عنها بحثت عن نفسي
وإن وجدتها وجدت نفسي
لأنني واقع معها بين مشاعر تتملك أعماقي
وبين حيرة تكاد تهوي بي إلى مجاهل لا أعرفها

وأعود مرة أخرى لأرقب ذلك الضوء الشارد
وأترقبـــــــه
وأكرر البحث عن الأمل الذي تتنازع النفس إليه شوقا
وتتمناه في أحضانها حلما أو حقيقة
ومع ذلك لازلت أحتاجها لتأخذ بيدي إلى هناك
فهي الوحيدة التي تعرف الطريق إليها
وأملي في تحقيق ذلك لا ينتهي ولا ينقطع
فمن يدري
قد أكون لها يوما دليلا ومرشدا
كما كانت لي هي قبل ذلك

لأن حبي لها ليس له حدود




اخى الوافى
ما اجمل ما تكتبه
حقيقة كلما قرات هذه الكلمات اتوقف عندها وكلما انتهيت اعيد قراءتها من جديد

لانها من القلب
فلا بد ان تصل الى القلب
باحساس عميق

طالما ان هذا الضوء الشارد ينير لك الطريق فتمسك به حتى ولو كان حلما
حقا من الصعوبة ان يكون الضوء بين اصابعك فلا تستطيع ان تلمسه ولكن يكفى انه بين اصابعك
فاستمر فى هذا الاحساس لعله يكون حقيقة ولعله يكون حلما جميلا تسعد به

وكرر البحث عن الامل طالما تتمناه حلما او حقيقة
فان كان مجرد حلما فسوف لا تخسر شيئا لانه احيانا كثيرة يكون الحلم اجمل من الحقيقة

وان ضاع منك الامل فابحث عن امل اخر يكون حقيقة


__________________
salsabeela غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .