العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: التراب فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الغرق في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الرواسى فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الرغب في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: اسم فرعون بين القرآن والعهدين القديم والجديد (آخر رد :رضا البطاوى)       :: القضاء في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الطمع في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الاستنباط في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: المواقيت فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: العفاف فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 13-05-2007, 03:56 AM   #1
أبو إيهاب
غيبك الموت عنا يا أبا إيهاب فلاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، نسأل الله أن يرحمك وأن يغفر لك وأن يسكنك فسيح جناته
 
الصورة الرمزية لـ أبو إيهاب
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2004
المشاركات: 1,326
إفتراضي

الوجه الثاني أن نقول في نفس هذا الحديث ما يدل على أنه كذب من وجوه كثيرة فإن فيه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم لما كان بغدير يدعى خما نادى الناس فاجتمعوا فأخذ بيدي علي و قال من كنت مولاه فعلي مولاه و أن هذا قد شاع و طار في بالبلاد و بلغ ذلك الحارث بن النعمان الفهري و أنه أتى النبي صلى الله عليه و سلم على ناقته و هو في الأبطح و أتى و هو في ملأ من الصحابه فذكر أنهم امتثلوا أمره بالشهادتين و الصلاة و الزكاة و الصيام و الحج ثم قال ألم ترضى بهذا حتى رفعت بضبعي ابن عمك تفضله علينا و قلت من كنت مولاه فعلي مولاه و هذا منك أم من الله فقال النبي صلى الله عليه و سلم هو من أمر الله فولى الحارث بن النعمان يريد راحلته و هو يقول اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم فما و صل إليها حتى رماه الله بحجر فسقط على هامته و خرج من دبره فقتله و أنزل الله سال سائل بعذاب واقع للكافرين الآيه فيقال لهؤلاء الكذابين أجمع الناس كلهم على أن ما قاله النبي صلى الله عليه و سلم بغدير خم كان مرجعه من حجة الوداع و الشيعة تسلم هذا و تجعل ذلك اليوم عيدا و هو اليوم الثامن عشر من ذي الحجة و النبي صلى الله عليه و سلم لم يرجع إلى مكة بعد ذلك بل رجع من حجة الوداع إلى المدينة و عاش تمام ذي الحجة و المحرم و صفر و توفي في أول ربيع الأول و في هذا الحديث يذكر أنه بعد أن قال هذا بغدير خم و شاع في البلاد جاءه الحارث و هو بالأبطح و الأبطح بمكة فهذا كذب جاهل لم يعلم متى كانت قصة غدير خم و أيضا فان هذه السورة سورة سأل سائل مكية باتفاق أهل العلم نزلت بمكة قبل الهجرة فهذه نزلت قبل غدير خم بعشر سنين أو أكثر من ذلك فكيف تكون نزلت بعده و أيضا قوله و إذ قالوا اللهم أن كان هذا هو الحق من عندك في سورة الأنفال و قد نزلت عقيب بدر بالاتفاق قبل غدير خم بسنين كثيرة و أهل التفسير متفقون على أنها نزلت بسبب ما قاله المشركون للنبي صلى الله عليه و سلم قبل الهجرة كأبي جهل و أمثاله و أن الله ذكر نبيه بما كانوا يقولونه بقوله و إذ قالوا الله أن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أي أذكر قولهم كقوله و إذ قال ربك للملائكة و إذ غدوت من أهلك و نحو ذلك يأمره بأن يذكر كل ما تقدم فدل على أن هذا القول كان قبل نزول هذه السورة
و أيضا فانهم لما استفتحوا بين الله انه لا ينزل عليهم العذاب محمد صلى الله عليه و سلم فيهم فقال و إذ قالوا اللهم أن كان هذا هو الحق
والناس على أن أهل مكة لم تنزل عليهم حجارة من السماء لما قالوا ذلك فلو كان هذا آية لكان من جنس آية أصحاب الفيل و مثل هذا مما تتوفر الهمم و الدواعي على نقله
و لو أن الناقل طائفة من أهل العلم فلما كان هذا لا يرويه أحد من المصنفين في العلم لا المسند و لا الصحيح و لا الفضائل و لا التفسير و لا السير و نحوها إلا ما يروى بمثل هذا الإسناد المنكر علم انه كذب و باطل
و أيضا فقد ذكر في هذا الحديث أن هذا القائل أمر بمباني الإسلام الخمس و على هذا فقد كان مسلما فانه قال فقبلناه منك و من المعلوم بالضرورة أن أحدا من المسلمين على عهد النبي صلى الله عليه و سلم لم يصبه هذا و أيضا فهذا الرجل لا يعرف في الصحابة بل هو من جنس الأسماء التي يذكرها الطرقية من جنس الأحاديث التي في سيرة عنترة و دلهمة و قد صنف الناس كتبا كثيرة في أسماء الصحابة الذين ذكروا في شيء من الحديث حتى في الأحاديث الضعيفة مثل كتاب الاستيعاب لابن عبد البر و كتاب ابن منده و أبي نعيم الأصبهاني و الحافظ أبي موسى و نحو ذلك و لم يذكر أحد منهم هذا الرجل فعلم انه ليس له ذكر في شيء من الروايات فان هؤلاء لا يذكرون إلا ما رواه أهل العلم لا يذكرون أحاديث الطرقية مثل تنقلات الأنوار للبكري الكذاب و غيره
الوجه الثالث أن يقال أنتم ادعيتم أنكم أثبتم بالقرآن و القران ليس في ظاهره ما يدل على ذلك أصلا فانه قال بلغ ما انزل إليك من ربك و هذا اللفظ عام في جميع ما أنزل إليه من ربه لا يدل على شيء معين فدعوى المدعى أن إمامة علي هي مما بلغها أو مما أمر بتبليغها لا تثبت بمجرد القران فان القران ليس فيه دلالة على شيء معين فإن ثبت ذلك بالنقل كان ذلك إثباتا بالخبر لا بالقران فمن ادعى أن القران يدل على أن إمارة علي مما أمر بتبليغه فقد افترى على القران فالقران لا يدل على ذلك عموما و لا خصوصا
الوجه الرابع أن يقال هذه الآية مما علم من أحوال النبي صلى الله عليه و سلم تدل على نقيض ما ذكروه و هو أن الله لم ينزلها عليه و لم يأمره بها فإنها لو كانت مما أمره الله بتبليغه لبلغه فإنه لا يعصي الله في ذلك لهذا قالت عائشة رضي الله عنها من زعم أن محمدا كتم شيئا من الوحي فقد كذب و الله تعالى يقول يا أيها الرسول بلغ ما انزل إليك من ربك و أن لم تفعل فما بلغت رسالته
لكن أهل العلم يعلمون بالإضطرار أن النبي صلى الله عليه و سلم لم يبلغ شيئا من إمامة علي و لهم على هذا طرق كثيرة يثبتون بها هذا العلم
منها أن هذا مما تتوفر الهمم و الدواعي على نقله فلو كان له أصل لنقل كما نقل أمثاله من حديثه لا سيما مع كثرة ما ينقل من فضائل علي من الكذب الذي لا أصل له فكيف لا ينقل الحق الصدق الذي قد بلغ للناس
ولان النبي صلى الله عليه و سلم أمر أمته بتبليغ ما سمعوا منه فلا يجوز عليهم كتمان ما أمرهم الله بتبليغه
و منها أن النبي صلى الله عليه و سلم لما مات و طلب بعض الأنصار ان يكون منهم أمير و من المهاجرين أمير فأنكر ذلك عليه و قالوا الإمارة لا تكون إلا في قريش و روى الصحابة في مواطن متفرقة الأحاديث عن النبي صلى الله عليه و سلم في أن الإمامه في قريش و لم يرو واحد منهم لا في ذلك المجلس و لا غيره ما يدل على إمامة علي
و بايع المسلمون أبا بكر و كان أكثر بني عبد مناف من بني أمية و بني هاشم و غيرهم لهم ميل قوي إلى علي بن أبي طالب يختارون ولايته و لم يذكر أحد منهم هذا النص و هكذا أجري الأمر في عهد عمر و عثمان و في عهده أيضا لما صارت له الولاية و لم يذكر هو ولا أحد من أهل بيته و لا من الصحابة المعروفين هذا النص و إنما ظهر هذا النص بعد ذلك و أهل العلم بالحديث و السنة الذين يتولون عليا و يحبونه و يقولون إنه كان الخليفة بعد عثمان كأحمد بن حنبل و غيره من الأئمة قد نازعهم في ذلك طوائف من أهل العلم و غيرهم و قالوا كان زمانه زمان فتنة و اختلاف بين الأمة لم تتفق الأمة فيه لا عليه و لا على غيره
..................................
.................................

آخر تعديل بواسطة أبو إيهاب ، 13-05-2007 الساعة 05:28 AM.
أبو إيهاب غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 13-05-2007, 05:29 AM   #2
أبو إيهاب
غيبك الموت عنا يا أبا إيهاب فلاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، نسأل الله أن يرحمك وأن يغفر لك وأن يسكنك فسيح جناته
 
الصورة الرمزية لـ أبو إيهاب
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2004
المشاركات: 1,326
إفتراضي

فعلم أن ما تدعيه الرافضة من النص هو مما لم يسمعه أحد من أهل العلم بأقوال الرسول صلى الله عليه و سلم لا قديما و لا حديثا
و لهذا كان أهل العلم بالحدث يعلمون بالضرورة كذب هذا النقل كما يعلمون كذب غيره من المنقولات المكذوبة
و قد جرى تحكيم الحكمين و معه أكثر الناس فلم يكن في المسلمين من أصحابه و لا غيرهم من ذكر هذا النص مع كثرة شيعته ولا فيهم من احتج به في مثل هذا المقام الذي تتوفر فيه الهمم و الدواعي على إظهار مثل هذا النص
ومعلوم أنه لو كان النص معروفا عند شيعة علي فضلا عن غيرهم لكانت العادة المعروفة تقتضي أن يقول أحدهم هذا نص رسول الله صلى الله عليه و سلم على خلافته فيجب تقديمه على معاوية
و أبو موسى نفسه كان من خيار المسلمين لو علم أن النبي صلى الله عليه وسلم نص عليه لم يستحل عزله و لو عزله لكان من أنكر عزله عليه يقول كيف تعزل من نص النبي صلى الله عليه و سلم على خلافته
و قد احتجوا بقوله صلى الله عليه و سلم تقتل عمارا الفئة الباغية و هذا الحديث خبر واحد أو اثنين أو ثلاثة و نحوهم و ليس هذا متواترا و النص عند القائلين به متواتر فيا لله العجب كيف ساغ عند الناس احتجاج شيعة علي بذلك الحديث و لم يحتج أحد منهم بالنص
فصل
قال الرافضي البرهان الثالث قوله تعالى اليوم أكملت لكم دينكم و أتممت عليكم نعمتي و رضيت لكم الإسلام دينا روى أبو نعيم بإسناده إلى أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه و سلم دعا الناس إلى غدير خم و أمر بإزالة ما تحت الشجر من الشوك فقام فدعا فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم الله اكبر على إكمال الدين و إتمام النعمة و رضا الرب برسالتي و بالولاية لعلي من بعدي ثم قال من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه عاد من عاداه و انصر من نصره و اخذل من خذله
و الجواب من وجوه أحدها أن المستدل عليه بيان صحة الحديث و مجرد عزوه إلى رواية أبي نعيم لا تفيد الصحة باتفاق الناس علماء السنة و الشيعة فان أبا نعيم روى كثيرا من الأحاديث التي هي ضعيفة بل موضوعة باتفاق علماء أهل الحديث السنة و الشيعة و هو وأن كان حافظا كثير الحديث واسع الرواية لكن روى كما عادة المحدثين أمثاله يروون جميع ما في الباب لأجل المعرفة بذلك و أن كان لا يحتج من ذلك إلا ببعضه و الناس في مصنفاتهم منهم من لا يروي عمن يعلم انه يكذب مثل مالك و شعبة و يحيى بن سعيد و عبد الرحمن بن مهدي و أحمد بن حنبل فان هؤلاء لا يروون عن شخص ليس بثقة عندهم و لا يروون حديثا يعلمون انه عن كذاب فلا يروون أحاديث الكذابين الذين يعرفون بتعمد الكذب لكن قد يتفق فيما يروونه ما يكون صاحبه أخطأ فيه و قد يروي الإمام أحمد و اسحاق و غيرهما أحاديث تكون ضعيفة عندهم لاتهام رواتها بسوء الحفظ و نحو ذلك ليعتبر بها و يستشهد بها فإنه قد يكون لذلك الحديث ما يشهد له أنه محفوظ و قد يكون له ما يشهد بأنه خطأ و قد يكون صاحبها كذبها في الباطن ليس مشهورا بالكذب بل يروى كثيرا من الصدق فيروى حديثه
و ليس كل ما رواه الفاسق يكون كذبا بل يجب التبين من خبره كما قال تعالى يا أيها الذين آمنوا أن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا فيروى لتنظر سائر الشواهد هل تدل على الصدق أو الكذب
و كثير من المصنفين يعز عليه تمييز ذلك على وجهه بل يعجز عن ذلك فيروي ما سمعه كما سمعه و الدرك على غيره لا عليه و أهل العلم ينظرون في ذلك و في رجاله و إسناده
الوجه الثاني أن هذا الحديث من الكذب الموضوع باتفاق أهل المعرفة بالموضوعات و هذا يعرفه أهل العلم بالحديث و المرجع إليهم في ذلك و لذلك لا يوجد هذا في شيء من كتب الحديث التي يرجع إليها أهل العلم بالحديث
وقال اليهود لأمير المؤمنين آية في كتابكم تقرؤونها لو علينا معشر اليهود نزلت لاتخذنا ذلك اليوم عيدا فقال له عمر و أي آية هي قال قوله اليوم أكملت لكم دينكم و أتممت عليكم نعمتي و رضيت لكم الإسلام دينا فقال عمر أني لأعلم أي يوم نزلت و في أي مكان نزلت نزلت يوم عرفة بعرفة و رسول الله صلى الله عليه و سلم واقف بعرفة و هذا مستفيض من زيادة و وجوه أخر و هو منقول في كتب المسلمين الصحاح و المساند و الجوامع و السير و التفسير و غير ذلك
وهذا اليوم كان قبل غدير خم بتسعة أيام فانه كان يوم الجمعة تاسع ذي الحجة فكيف يقال أنها نزلت يوم الغدير
الوجه الرابع أن هذه الأيه ليس فيها دلالة على علي و لا إمامته بوجه من الوجوه بل فيها إخبار الله بإكمال الدين و إتمام النعمة على المؤمنين و رضا الإسلام دينا فدعوى المدعي أن القران يدل على إمامته من هذا الوجه كذب ظاهر و أن قال الحديث يدل على ذلك
فيقال الحديث أن كان صحيحا فتكون الحجة من الحديث لا من الآية و أن لم يكن صحيحا فلا حجة في هذا و لا في هذا
فعلى التقديرين لا دلالة في الآية على ذلك و هذا مما يبين به كذب الحديث فان نزول الآية لهذا السبب و ليس فيها ما يدل عليه أصلا تناقض
الوجه الخامس أن هذا اللفظ و هو قوله اللهم وال من والاه و عاد من عاداه و انصر من نصره و اخذل من خذله كذب باتفاق أهل المعروفة بالحديث
و أما قوله من كنت مولاه فعلي مولاه فلهم فيه قولان و سنذكره فان شاء الله في موضعه
الوجه السادس أن دعاء النبي صلى الله عليه و سلم مجاب و هذا الدعاء ليس بمجاب فعلم أنه ليس من دعاء النبي صلى الله عليه و سلم فإنه من المعلوم أنه لما تولى كان الصحابة و سائر المسلمين ثلاثة أصناف صنف قاتلوا معه و صنف قاتلوه و صنف قعدوا عن هذا و هذا و أكثر السابقين الأولين كانوا من القعود و قد قيل أن بعض السابقين الأولين قاتلوه و ذكر ابن حزم أن عمار بن ياسر قتله أبو الغادية و أن أبا الغادية هذا من السابقين ممن بايع تحت الشجرة و أولئك جميعهم قد ثبت في الصحيحين انه لا يدخل النار منهم أحد
ففي صحيح مسلم و غيره عن جابر عن النبي صلى الله عليه و سلم انه قال
لا يدخل النار أحد بايع تحت الشجرة
و في الصحيح أن غلام حاطب بن ابي بلتعة قال يا رسول الله ليدخلن حاطب النار فقال كذبت انه شهد بدرا و الحديبية
و حاطب هذا هو الذي كاتب المشركين بخبر النبي صلى الله عليه و سلم و بسبب ذلك نزل يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي و عدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة الأية و كان مسيئا إلى مماليكه و لهذا قال مملوكه هذا القول و كذبه النبي صلى الله عليه و سلم و قال انه شهد بدرا و الحديبية و في الصحيح لا يدخل النار أحد بايع تحت الشجرة و هؤلاء فيهم ممن قاتل عليا كطلحة و الزبير و أن كان قاتل عمار فيهم فهو ابلغ من غيره
وكان الذين بايعوه تحت الشجرة نحو ألف و أربعمائة و هم الذين فتح الله عليهم خيبر كما وعدهم الله بذلك في سورة الفتح و قسمها بينهم
النبي صلى الله عليه و سلم على ثمانية عشر سهما لأنه كان فيهم مائتا فارس فقسم للفارس ثلاثة اسهم سهما له و سهمين لفرسه فصار لأهل الخيل ستمائة سهم و لغيرهم ألف و مائتا سهم هذا هو الذي ثبت في الأحاديث الصحيحة و عليه اكثر أهل العلم كمالك و الشافعي و أحمد و غيرهم و قد ذهب طائفة إلى أنه أسهم للفارس سهمين وأن الخيل كانت ثلاثمائة كما يقول ذلك من يقول من أصحاب أبي حنيفة وأما على فلا ريب أنه قاتل معه طائفة من السابقين لأولين كسهل بن حنيف و عمار بن ياسر لكن الذين لم يقاتلوا معه كانوا افضل فان سعد بن أبي وقاص لم يقاتل معه و لم يكن قد بقي من الصحابة بعد علي افضل منه و كذلك محمد بن مسلمة من الأنصار و قد جاء في الحديث أن الفتنة لا تضره
فاعتزل و هذا مما استدل به على أن القتال كان قتال فتنة بتأويل لم يكن من الجهاد الواجب و لا المستحب
وعلي و من معه أولى بالحق من معاوية و أصحابه كما ثبت عن النبي صلى الله عليه و سلم انه قال تمرق مارقة على خير فرقة من المسلمين تقتلهم أولى الطائفتين بالحق فدل هذا الحديث على أن عليا أولى بالحق ممن قاتله فانه هو الذي قتل الخوارج لما افترق المسلمون فكان قوم معه و قوم عليه ثم أن هؤلاء الذين قاتلوه لم يخذلوا بل ما زالوا منصورين يفتحون البلاد و يقتلون الكفار
و في الصحيح عن النبي صلى الله عليه و سلم انه قال لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خالفهم و لا من خذلهم حتى تقوم الساعة قال معاذ بن جبل و هم بالشام
و في مسلم عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه و سلم انه قال
لا يزال أهل الغرب ظاهرين حتى تقوم الساعة
قال أحمد بن حنبل و غيره أهل الغرب هم أهل الشام و هذا كما ذكروه فان كل بلد له غرب و شرق والاعتبار في لفظ النبي صلى الله عليه و سلم بغرب مدينته و من الفرات هو غرب المدينة فالبيرة و نحوها على سمت المدينة كما أن حران و الرقة و سميساط و نحوها على سمت مكة و لهذا يقال أن قبلة هؤلاء اعدل القبل بمعنى انك تجعل القطب الشمالي خلف ظهرك فتكون مستقبل الكعبة فما كان غربي الفرات فهو غربي المدينة إلى آخر الأرض و أهل الشام أول هؤلاء و العسكر الذين قاتلوا مع معاوية ما خذلوا قط بل و لا في قتال علي فكيف يكون النبي صلى الله عليه و سلم قال اللهم اخذل من خذله و انصر من نصره و الذين قاتلوا معه لم ينصروا على هؤلاء بل الشيعة الذين تزعمون انهم مختصون بعلي ما زالوا مخذولين مقهورين لا ينصرون إلا مع غيرهم أما مسلمين وإما كفار و هم يدعون انهم أنصاره فأين نصر الله لمن نصره و هذا و غيره مما يبين كذب هذا الحديث
أبو إيهاب غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 13-05-2007, 09:57 AM   #3
كريم الثاني
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
المشاركات: 520
إفتراضي

الزميل الفاضل أبو إيهاب ،،، حياك الله .



الشيخ الألباني صحح حديث الغدير وإليك المصدر :


كتب تخريج الحديث النبوي الشريف
للشيخ ناصر الدين الألباني

رقم الحديث

94
المرجع صحيح ابن ماجة1
الصفحة 26
الموضوع الرئيسي المناقب والمثالب تعبير الرؤيا
الموضوع الثانوي
الموضوع الفرعي
نوع الحديث صـحـيـح
نص الحديث 113 حدثنا علي بن محمد حدثنا أبو الحسين أخبرني حماد بن سلمة عن علي بن زيد ابن جدعان عن عدي بن ثابت عن البراء بن عازب قال أقبلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجته التي حج فنزل في بعض الطريق فأمر الصلاة جامعة فأخذ بيد علي رضي الله عنه فقال ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم قالوا بلى قال ألست أولى بكل مؤمن من نفسه قالوا بلى قال فهذا ولي من أنا مولاه اللهم وال من والاه اللهم عاد من عاداه * ( صحيح ) _ الصحيحة 1750
الكتاب صحيح سنن ابن ماجة باختصار السند
المؤلف محمد تاصر الدين الألباني
الناشر مكتب التربية العربي لدول الخليج الرياض
الطبعة الطبعة الثالثة
تاريخ الطبعة 1408 هـ - 1988 م




المصدر :

http://arabic.islamicweb.com/Books/albani.asp?id=2091





***********




فبالله عليك قل لنا من نتبع سنة إبن تيمية أم سنة الألباني رحمهما الله .



وللحديث بقية وشكرا" لك
كريم الثاني غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 13-05-2007, 10:06 AM   #4
النسري
عضو مميز
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 9,066
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
إفتراضي

بخصوص إسناد الحديث فلقد رجعت إلى الموقع التالي وكان الجواب كالآتي :

اللهم وال من والاه وعاد من عاداه



وبإختصار شديد بخصوص الوالاه فليس المقصود بها الشيعة بأي حال من الأحوال (إذا كان الحديث صحيح) وإنما المؤمنين الصادقين الذين يحبون ويوالون علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه

والله تعالى أعلم
__________________
اللهم اشغلني بما خلقتني له ...

ولا تشغلني بما خلقته لي ...
النسري غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 14-05-2007, 10:54 PM   #5
أبو إيهاب
غيبك الموت عنا يا أبا إيهاب فلاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، نسأل الله أن يرحمك وأن يغفر لك وأن يسكنك فسيح جناته
 
الصورة الرمزية لـ أبو إيهاب
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2004
المشاركات: 1,326
إفتراضي

الإخوة الأحبة


بارك الله فيكم وفى متابعتكم وتعليقاتكم .


1 - بعيدا عن صحة الحديث أو تكذيبه ... فلنراجع معا صيغة الحديث نفسه لنعلم ما المقصود من "اللهم وال من والاه ......." ، ورد فى دعاء النبى صلى الله عليه وسلم بعد هذه الجملة ، "....... وعاد من عاداه" ، وهنا نجد كلمتى الموالاة والمعاداة ليتحدد معنى المولاة بأنها عكس المعاداة ، ويتضح أن المقصود هنا هو الحب الذى هو عكس العداء ..... وهذا ما قال به أخونا "النسرى" ، فهى عامة لجميع من يشهد بألا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ... وبالطبع فإن حب سيدنا على كرم الله وجهه له الأولوية بعد حب الله ورسوله .


2 - يقول الشيعة ، بأن موالاة سيدنا على ، بمفهومهم ، أى بأن يكون خليفة لرسول الله عليه السلام ، أصل من أصول الدين ... ولا نعلم لماذا شذ هذا الأصل عن بقية الأصول الشرعية التى شكلت الشريعة الإسلامية ؟؟؟ ... فكل الأصول عدا هذا الأصل "المدعى" ، أتت من نصوص قاطعة الدلالة لا يمكن تأويلها لمعنى آخر غير المعنى المطلوب ... فمثلا ، وحدانية الله ، النصوص عليها لا تحصى ومن الوضوح بحيث لا تترك لأحد تأويلها ، وبالمثل ، رسالة سيدنا محمد وبأنه مرسل من عند الله سبحانه وتعالى واضحة وضوح الشمس المشرقة ... وجميع الفروض من صلاة وزكاة وصوم وحج وووووووو ..... ، ثم نأتى لخلافة سيدنا على بعد النبى عليه الصلاة والسلام ، لنأخذ بأحاديث تحتمل عدة وجوه ، وبتأويل آيات قرآنية لنخرجها عن سياقها متعنتين فى ذلك ، لنثبت شيئا لم يرد على لسان سيدنا على نفسه ولم يقل هو نفسه به ، ولم يرد على لسان أحد من الصحابة أو التابعين للقرون الخمسة الأولى من البعثة المحمدية .

آخر تعديل بواسطة أبو إيهاب ، 15-05-2007 الساعة 01:01 AM.
أبو إيهاب غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 15-05-2007, 10:28 AM   #6
كريم الثاني
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
المشاركات: 520
إفتراضي

الزملاء الأفاضل ،،، الزميل أبو إيهاب ،،، السلام عليكم جميعا" ورحمة الله .


ملاحظات لا بد منها ،،، ولنترك كلام الشيعة جانبا" :

1- الزميل الفاضل أبو إيهاب تقول : (( 1 - بعيدا عن صحة الحديث أو تكذيبه ))

اسمح لي أن أقول لك هذا الكلام غير علمي ،،، وغير مسؤول ،،، أنت قدمت لنا مشاركة غراء من كلام إبن تيميه محورها الرئيسي هو بطلان أو عدم صحة حديث الغدير هذا من ناحية ومن ناحية أخرى خطأ الشيعة عندما ربطوا الآية الكريمة (( يا أيها النبي بلغ ما انزل اليك من ربك ،،،،، ) مع حديث الغدير .

والآن تأتي وتقول لنا (( بعيدا" عن صحة الحديث او تكذيبة )) ،،، كيف يكون ذلك ،،، ولماذا المشاركة إذا" .

يجب أن تتبنى موقفا" واضحا" فإما أن تكون مع أو ضد ما دمت قد قدمت مشاركتك على هذا الأساس .


2 - الزملاء الأفاضل نحن أمام معضلتين اثنتين :

الأولى : هل الحديث صحيح أم لا ؟؟؟؟

بعض العلماء ومنهم ابن تيمية ـــ كما أورد لنا أبو ايهاب ـــ يجتهد كثيرا" في إثبات بطلان الحديث ، والشيخ الألباني يقول أن الحديث صحيح ،،، وكلاهما عالمان جليلان لا يُشق لهما غبار وهما شيوخ المدرسة السلفية القديمة والحديثة .

فمن هو الذي له القول الفصل في هذا الأمر ،،، هل الحديث صحيح أم غير صحيح ؟؟؟؟




!!!!!!!!!!!!!



الثانية : فهم الحديث او معنى الموالاة ،،، وهذه إشكالية قديمة جديدة ،،، فأهل السنة يجتهدوا في التقليل من شأن معنى الموالاة التي وردت في الحديث ،،، والشيعة يقولون الموالاة هنا فضيلة لا بعدها فضيلة لأبي الحسن علي بن أبي طالب.

ولذلك لا بد من حل هاتين المعضلتين حلا" علميا" من قبل علماء أجلاء ،،، البحث عن الحقيقة ديدنهم ويضعون مخافة الله نصب أعينهم ،،، علماء أفاضل مستقلين فكريا" وماديا" حتى لا يكونوا ضحايا السلطان وأسرى للواقع ومحاباة العامة .




3 - الزميل الفاضل أبو ايهاب تقول : (( وهنا نجد كلمتى الموالاة والمعاداة ليتحدد معنى المولاة بأنها عكس المعاداة ، ويتضح أن المقصود هنا هو الحب الذي هو عكس العداء ..... وهذا ما قال به أخونا "النسرى" ، فهي عامة لجميع من يشهد بأن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله)).

بافتراض صحة ما تقول بأن معنى الموالاة عكس العداء ،،، فهل بعض الصحابة بعد رسول الله ناصبوا المحبة " الولاء " أم العداء لعلي بن أبي طالب ؟؟؟؟

هل طلحة والزبير الذين خرجوا على بيعة أمير المؤمنين كانا محبين مواليين لعلي ؟؟؟؟!!!!

هل أم المؤمنين " عائشة " رضي الله عنها وأرضاها والت وأحبت علي أم انها خرجت عليه وحاربته ؟؟؟؟!!!

هل معاوية وهو الصحابي وكاتب الوحي كان محبا" ومواليا" لعلي أم شن أشرس الحروب ضده .

والخوارج هل أحبوا عليا" ام حاربوه وطعنوا بدينه ؟؟؟؟!!!!!

أسئلة لا بد منها ،،، ولا بد من الإجابة عليها ،،، ومن السذاجة أن نُبررها تحت مقولة " الفتنة " .

فهؤلاء جميعا" إما أنهم سمعوا وعرفوا الحديث الذي يطلب فيه الرسول حب علي ويقرنه بحبه وبحب الله ،،، ولم يعملوا به .


وإما أنهم لم يعرفوا الحديث ولم يسمعوا به ،،، وبالتالي من حقنا أن نسأل كيف إذا" وصل هذا الحديث إلى رواة الحديث وروه لنا وأجتهدوا حول معانية وحول أسانيده ؟؟؟؟؟!!!!



4 – الزميل الفاضل أبو إيهاب تقول :

((وبالطبع فإن حب سيدنا على كرم الله وجهه له الأولوية بعد حب الله ورسوله .))


هل هذا الكلام هو رأيك أم رأي اهل السنة والجماعة ؟؟؟!!!!

هذا الحب بنيته على هذا الحديث أم على أحاديث أخرى ؟؟؟؟!!!!

هل نحب عليا" بعد الرسول مباشرة أم بعد أبي بكر وعمر وعثمان ،،، رضي الله عنهما جميعا" ؟؟؟؟

*************

الزملاء الأفاضل : أنا لست من المولعين في إثبات صحة الحديث بمقدار ما أنا مولع بإزالة التناقض والتعارض بين ما وصل لنا من روايات السلف ، ولذلك سأقدم حديثا" آخر يُعزز رأي من يقول بصحة الحديث حديث الغدير " :


1750 رقم الحديث
سلسلة الصحيحة 4 المرجع
330 الصفحة
المناقب والمثالب تعبير الرؤيا الموضوع الرئيسي
الموضوع الثانوي
الموضوع الفرعي
صـحـيـح نوع الحديث
( من كنت مولاه ، فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ) . صحيح انظر طرقه وشواهده في الكتاب فهي كثيرة .

وأولها عن أبي الطفيل عنه قال : لما دفع النبي صلى الله عليه وسلم من حجة الوداع ، ونزل غدير خم ، أمر بدوحات فقممن ، ثم قال : كأني دعيت فأجبت ، وإني تارك فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر : كتاب الله ، وعترتي أهل بيتي ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما ، فإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ،

ثم قال : إن الله مولاي وأنا ولي كل مؤمن . ثم إنه أخذ بيد علي رضي الله عنه فقال : من كنت وليه ، فهذا وليه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه . صحيح .


وأما ما يذكره الشيعة في هذا الحديث وغيره أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : في علي رضي اله عنه : إنه خليفتي من بعدي . فلا يصح بوجه من الوجوه . بل هو من أباطيلهم الكثيرة .


تابع الموضوع في الكتاب .




http://arabic.islamicweb.com/Books/albani.asp?id=12236



فقط لاحظوا معي أن :

1 - هذا الحديث جاء برواية أخرى والجزء الأول من الرواية ورد في صحيحي البخاري ومسلم " حديث الثقلين " أو حديث العترة .

2 – لاحظوا معي أن واقعة الغدير واقعة حقيقية ليست من إبتداع الشيعة ،،، فالرسول صلى الله عليه وسلم جمع الناس في غدير خم وقال كلاما" مهما" ،،، كلام فيه عصمة الأمة من الضلال فيما لو تمسكت بما قاله ،،، القرآن الكريم والعترة .

3 – لاحظوا معي أن الرسول بعد أن تحدث عن سلوك ومنهج حياة ولا يتحدث عن حب وبغض .

4- لاحظوا معي كيف أن الرسول صلى الله عليه وسلم كيف سلسل الأمور :

فقال أولا" : إن الله مولاي ،،، وأنا ــ أي الرسول ــ مولى كل مؤمن وليس كل مسلم ،،، ثم أخذ بيد علي وقال من كنت وليه فهذا علي وليه .

لا يوجد مؤمن يبغض الله او رسول الله ،،، فجو النص لا يوحي بالحديث عن الحب والبغض ،،، جو النص يقول لنا أن الرسول أراد أن يُرتب ولاءات المؤمن كيف تكون :

1 – الولاية لله 2 – الولاية للرسول 3 - الولاية لعلي


5 – لاحظوا معي أيضا" أن الرسول يتحدث عن القرآن الكريم والعترة الطاهرة ثم عن علي ولم يتحدث عن أزواجه ولا عن بني هاشم ولا عن من حُرم الصدقة ولا عن قريش ولا عن الأمة بأجمعها .


اللهم ارزقنا علما" نافعا" ومنهجا" صحيحا" واضحا" ،،، واحفظنا يا رب ،،، من الخطأ والزلل وإتباع الهوى .

وللحديث بقية وشكرا" لكم .

آخر تعديل بواسطة كريم الثاني ، 15-05-2007 الساعة 10:34 AM.
كريم الثاني غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 15-05-2007, 11:35 AM   #7
أبو إيهاب
غيبك الموت عنا يا أبا إيهاب فلاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، نسأل الله أن يرحمك وأن يغفر لك وأن يسكنك فسيح جناته
 
الصورة الرمزية لـ أبو إيهاب
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2004
المشاركات: 1,326
إفتراضي

1 - حينما قال سيدنا إبراهيم عليه الصلاة والسلام ، للنمروذ إن الله يحيى ويميت قال له أنا أحيى وأميت ، فبادره بقول فإن الله يأتى بالشمس من المشرق فأت بها من المغرب ... وقد ذكر القرآن الكريم هذا ليعلمنا عدم الوقوف كثيرا أمام الإستدلالات التى تؤدى إلى نقاش لا طائل وراءه .


2 - الحديث ذكر بصور كثيرة متعددة ، وأغلبها غير صحيح للزيادات التى ألحقت بالأصل لتؤدى إلى المعانى التى تتفق مع الهوى ... ولذلك ذكرت نفس الحديث ليتبين المقصود من والاه ، لا من ولاه ...


3 - لن نظل نعيش ليلا ونهارا فى زمن الفتنة ولسنا نحن المخولون بالحكم على الصحابة رضوان الله عليهم جميعا وغفر لهم وجمعهم يوم القيامة على سرر متقابلين فى جنات النعيم منزوعا من صدورهم الغل ، فقد كانت الفتنة بين طائفتين من المؤمنين وقد وصف القرآن الكريم بأن ذلك يمكن حدوثه :::

وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِن فَاءتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ {9} إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ {10}
وقد كان الحسن بن على رضى الله عنه هو من أصلح بين الطائفتين كما أخبر بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم :::

أخرج النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم الحسن ، فصعد به على المنبر ، فقال : ( ابني هذا سيد ، ولعل الله أن يصلح به بين فئتين من المسلمين ) .
الراوي: أبو بكرة نفيع بن الحارث - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح


فلم يخرجهم عليه السلام من الإسلام ، فلماذا نخرجهم نحن من الإسلام ؟؟؟


4 - "تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُم مَّا كَسَبْتُمْ وَلاَ تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ" ...


5 - باب الإستغفار لا يغلق أبدا ، وإليك آيات من كتاب الله تبين لك أنه لا كبيرة مع التوبة :::

قُتِلَ أَصْحَابُ الْأُخْدُودِ {4} النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ {5} إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ {6} وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ {7} وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَن يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ {8} الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ {9} إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ {10}

آخر تعديل بواسطة أبو إيهاب ، 15-05-2007 الساعة 11:57 AM.
أبو إيهاب غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .