العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة بـــوح الخــاطـــر

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الجوار فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الجوع في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: المبالغة في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: جموع ضباع ضد يسوع (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: المبارزة في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: ساعات وأماكن اجابة الدعاء (آخر رد :رضا البطاوى)       :: سد الرمق في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الدمع فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الحمام في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الرد على مقال ما هو الإفساد الأول والثاني لبني اسرائيل الذي ذكر في القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 29-01-2007, 03:40 PM   #1
خاتون
مشرفة سابقة
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2006
الإقامة: المغرب
المشاركات: 489
إفتراضي

أصبحت أرجو الرحيل من نفسي، من أيامي ومن شواطئي...
أصبحت أتأمل في المغيب والأفول وشمس الأصيل...
استوقفتني آية: واقصد في مشيك.. فوقفت وتأملت في معناها.

هل يكون القصد هنا أن يكون لي هدف،
فلا أظل متسعكة بين أفكار تحييني وأفكار تذبحني،
بين حلم جميل رسمته في أفقي ولوحة سوداء رسمتها لتكره رؤيتي...
فقررت أن يكون قصدي أمل برؤيته في الأفق قادما في الزحام،
يحيي آمالي إذا صارت رميما ويعانق دمعاتي إذا صارت أنينا.

ثم قلت هل يكون المعنى أن لا أتبختر، فسخرت من حالي،
أنّى لامرأة أذابها الهوى وأتعبتها المسافات أن تتبختر...
أنّى لي أن أطأ الأرض إلا بأشباه خطى.. وروح مهزومة من ثقل أشجاني...

لن أطيل في هذا التخبط، وسأسافر إلى القرطبي وأعود ...

عدنا

اقصد في مشيك: توسّط فيه، بين الإسراع والبطء...

إذن علي أن أجمع شتاتي حتى لا أدب دبيب المتماوتين فيرجمني المتسولون في الحي ظانّين أني أزاحمهم في رزقهم،
ولن أثب وثوب الشطار حتى لا يعدو ورائي أطفال الحي ظانّين أني فقدت ما تبقى من ثباتي ...



تحياتي
خاتون: المسافرة في عينيك

آخر تعديل بواسطة خاتون ، 28-06-2007 الساعة 02:48 PM.
خاتون غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 31-01-2007, 02:18 PM   #2
خاتون
مشرفة سابقة
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2006
الإقامة: المغرب
المشاركات: 489
إفتراضي

حاولت جاهدة أن أركب بساط الصمت
فانفلتت جمل من هنا وهناك معلنة التمرد
فحاولت مرة أخرى
فانفلتت دمعة حفرت أخاديد في وجهي
فتجاوزت الفكرة وقلت: لن أحاول مرة أخرى أن أخنق القلم أو أثبطه
فربما ينعشني أو يشيح القناع عن اشياء لم استطع أن أفك رموزها

كثيرا ما سألت نفسي لم لا أستطيع أن ألزم الصمت قليلا
ألأن الناس يحرضونني على الكلام؟ أم إنها صفة ورثتها؟
لم يكن أبي كثير الكلام ولم أكن اجالس أمي كثيرا
خطر ببالي جواب ساخر
فربما لأني امرأة ولسان المرأة آخر عضو يموت فيها
على أي، لن أضع مسؤولية هلوساتي على أحد، ولن احاول ان اجيب نفسي
فأنا لا احب الصمت ولا أفكر أن أتوب عن الكلام إلى أن يثبت جرمه.

أريد أن أملأ الكون ابتهالات، وأناشيد ثورة، وكلمات عشق، وألحان حب
حتى لا تصير لحظات الصمت إلا تأملات في تلك الكلمات
وأريد للكلمات أن تمشي مبتسمة ترفع الرايات البيض
وتقبل الاوراق الخضراء والصفراء، وتعانق الحروف القرمزية
وهنا وهناك تلوّح بإيماءات مفعمة بالامل
وقبلات للمارين على عتبات الحروف والسائحين في صوامع الكلم.




تحياتي
خاتون: امرأة على بساط الكلمات

آخر تعديل بواسطة خاتون ، 28-06-2007 الساعة 02:50 PM.
خاتون غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .