محــــاولة للبــــــــوح ...

[أوراق الخريف]

المشاركة الأصلية بواسطة الوافـــــي

أمل من بعد أمل



سيدتي

هناك من يدخل حياتنا دون أن ندريفيأخذنا من عالمنا .. ليدخلنا إلى عالمه
ثم يعيدنا بعدها إلى واقعنا
ويكون عندها قد سلبنا قدرتنا على الاستغناء عنه
ومع هذا نكون راضين بل سعداء بذلك
لأننا أصبحنا رهائن في قبضته

سيدي

سمفونية رائعة الألحان للتو بدأت ليس بيدي أن أوقفها
دعها تعزف من وجداني وتمحو ذكرياتي المؤلمة....
عزفها يسليني ينسيني همومي, لن أعود من رحلتي التي بدأتها منذ أمد بعيد فقد أضناني الحنين, والهجر سيدي يغتال رحيق عمري يسحب لحظات الفرح من بين يدي , هل أصرخ بها أردد بين أرجاء الكون:
مجنونة أنا,
ومن نافذة الحلم يطل نورسي الجميل يذكرني أنني أنتظرك هنا,
واعلم انه سيطول انتظاري

[الوافـــــي]

المشاركة الأصلية بواسطة أوراق الخريف

سمفونية رائعة الألحان للتو بدأت ليس بيدي أن أوقفها
دعها تعزف من وجداني وتمحو ذكرياتي المؤلمة....
عزفها يسليني ينسيني همومي, لن أعود من رحلتي التي بدأتها منذ أمد بعيد فقد أضناني الحنين, والهجر سيدي يغتال رحيق عمري يسحب لحظات الفرح من بين يدي , هل أصرخ بها أردد بين أرجاء الكون:
مجنونة أنا, ومن نافذة الحلم يطل نورسي الجميل يذكرني أنني أنتظرك هنا, واعلم انه سيطول انتظاري

رائع جدا ما كتبتيه أخي الفاضلة
رغم أن الألم قد بدا منها أكثر من الأمل
ولن يجتمع ( يأس ) مع ( أمل ) مهما كانت الظروف والأحوال
فمع اليأس لا يمكن أن تستمر وتيرة الحياة كما هي
ولكن مع الأمل هناك ألف ألف مخرج وطريق

وصدق الشاعر العربي حين قال :

" أعلل النفس بالآمال أرقبها ... ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل "

فاربطبي بين ما جعلته بالأحمرين في ردك وردي
وكوني على ثقة بأن ( مفتاح ) أي أمر هو في أطراف البنان
ولكنه يحتاج إلى من يجده فقط

سعدت بإضافتك الضافية أختي الفاضلة
فشكرا لك ولمرورك من هذا الموضوع

تحياتي

[الوافـــــي]

في ليلة عيد

جلست هناك وحيدا
حيث لا أناس أراهم ، ولا أرواح أشعر بها
كانت الطرقات خاوية
وكنت هناك ... أرقب النجوم العابرة ، والشهب السائرة المرسلة
كنت هناك ..
أعانق الرحيل رغم اللهيب الذي يحرق الأخضر واليابس في داخلي
لم تبكِ عيوني دموع
ولم يخرج من الصدر الأنين
بل كانت جوارحي كلها تئن وتبكي
في تلك اللحظات
ألقيت بكل أحاسيسي على قارعة الطريق
وطويت بقية أوراق مشاعري بين أسمالي البالية
ثم قررتُ الرحيل إلى عالمي الآخر
الذي طالما حلمت به وتمنيته

امتطيتُ .. لأجله حصان الفرح
وارتديت .. من أجله أجمل أثواب الأماني
كان يحدوني أمل في أن أصل إليه
فربما أقضي هناك معه ( هنيهات ) رائعة
فهي كافية أن تعيد لي بعض الأمل الذي كنت أبحث عنه
وتنشر في أرجاء حياتي نورا طالما اشتقت إليه
وتنير تلك الظلمات الحالكة من حولي

وصلت إلى هناك
رغم بعد المسافات ... ورغم تقاربها في آن واحد
طرقت بخوف وترددٍ على الأبواب .. وكنت بين يأس وقنوط
عندها وجدت أن للأمل مكان
وأن في الضياء معين لا ينضب
فجأةً تفجّر بركان النور من حولي .. وتبددت حالكات الليالي الكالحة
وأشرق في عالمي من جديد ضياء يحمل الدفء معه
فأنار بنوره ما كان مظلما فيه
فأصبحت به أنام من دفئه تحت جناحيه
وأرقص كرقصة الفراشات عند النور بين يديه

عندها فقط
أطلقت يديّ من القيود التي أحاطت بها
وفككت مشاعري من السجون الذي عاشت فيها
وأحسست لأول مرة أنني حرٌ طليق بلا قيود ولا حدود
أحمل بين أصابعي قلمٌ مداده لغة الحب ، ولهفة الشوق
أكتب بهما على صفحات نقية من زهور مشاعري ووروده
لأجعل منها سجادة يسير - النور الذي سكن صميم الفؤاد - عليها
لينتقل به إلى قلبي ( الضعيف ) فيعانقه
وحتما سيجد أن مكانه شاغراً ينتظره
بل إن أغلى المنى أن يسكن فيه
عندها فقط سأرسم على شفتي ابتسامة الرضى
وأرتقي بمشاعري إلى أعلى مكان في الفضاء
لأنثرها من هناك
لتكون في متناول يديه في كل مكان وزمان

[صمت الكلام]

ما كتبتيه هنا من أبيات هي رائعة بالفعل
ولعلي أجد في الشطر الثاني من البيت المقتبس أعلاه
شاهدا على أنك تحملين قلبا متسامحا رغم قسوة الألم
وسواء كفنتي تلك الذكريات أو تركتيها بدون أكفان
فإن هذا لا يعني أنك لا تعيشينها

ربما !!

جلست هناك وحيدا
حيث لا أناس أراهم ، ولا أرواح أشعر بها
كانت الطرقات خاوية
وكنت هناك ... أرقب النجوم العابرة ، والشهب السائرة المرسلة
كنت هناك ..
أعانق الرحيل رغم اللهيب الذي يحرق الأخضر واليابس في داخلي
لم تبكِ عيوني دموع
ولم يخرج من الصدر الأنين
بل كانت جوارحي كلها تئن وتبكي
في تلك اللحظات
ألقيت بكل أحاسيسي على قارعة الطريق
وطويت بقية أوراق مشاعري بين أسمالي البالية
ثم قررتُ الرحيل إلى عالمي الآخر
الذي طالما حلمت به وتمنيته

لعلنا نجد مسافات اخرى تقودنا الى النهاية السعيدة فما عدنا نحتمل , فجروحنا لاتندمل دسنا على قلوبنا وسعينا ولم نصل لصدى اصواتهم العذبة القلوب في ولهٍ والعمر رحل كما رحل القلب المبتهل
في عالمنا هذا نسمع اصواتا نبرتها عذاب تأتينا كل ثانية وبسببها ننفعل والذعر والوجل يزداد فينا
ولا من سبيل للرحيل الى عالم آخر ي غتالنا اشواك الملل وهان على البعض مناجاتنا وتعزيتنا لكننا نهواهم ما حيلتنا فقلوبنا مذابة في ارواحهم !!!!!

اخي الوافي استمر