بسم الله الرحمن الرحيم
" إنّا عرضنا الأمانة َ على السمواتِ والأرضِ والجبالِ فأبين أن يحملنها وأشفقنَ منها وحملها الإنسانُ إنهُ كان ظلوما جهولاً " .(الأحزاب:72)
* ما أظلمه وما أجهله .. لماذا؟ .. ألأنه قبل حملها .. بل لأنه ضيعها.. ومن صور ضياع الأمانة أن يُوضع الرجل غير المناسب فى المكان .. وإذا وسد الأمر إلى غير أهله .. وكفى به من معول هدم .. فضع صاحب الزراعة فى التجارة وصاحب الفلسفة فى الصناعة وبدّل كما شئت .. فالنتيجة الحتمية من ذلك مجتمع منهار وإقتصاد مدمر وضياع حقوق وتخلف حضارى .. ربما لا تقدر الحروب بكل خسارتها وفداحتها أن تصل لهذا المسنوى من التدهور ..
* فى ظلال السنة :
* قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" إذا ضُيعت الأمانة فانتظر الساعة .. قال كيف إضاعتها يا رسول الله .. قال : إذا أُسند الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة " (صحيح البخارى).
* من كنوز الحكمة :
* قوة الله إن تولت ضعيفا *** تعبت فى مراسها الأقوياء
* وإذا جلت الذنوب وهالت *** فمن العدل أن يهول الجزاء
* طرفة :
* قال المدائنى : قرأ إمام : ولا الظالين بالظاء المعجمة فرفسه رجل خلفه .. فقال الإمام : آه ضهرى ..فقال الرجل بالصف .. يا كذا وكذا .. خذ الضاد من ضهرك واجعلها فى الظالين وأنت فى عافية ..
بسم الله الرحمن الرحيم
" قالوا اطَّيرنا بكَ وبمن معك قالَ طائركم عند اللهِ بل أنتم قومٌ تُفتنونَ " .(النمل:47)
* خلق الله الإنسان على فطرة سوية .. فإذا تلوثت هذه الفطرة رأيته يتيه فى كل واد.. رأيته يحكم بغير عقل ويعتقد على غير حقيقه.. تراه يترك الطيب الطاهر لينغمس فى الخبيث المستقذر .. وهل تعتقد نفس فى الطيرة والتشاؤم إلا لأنها فقدت إحساسها بالحسن إلى القبيح .. كيف لعقل خلقه الله ليعمر الكون أن يجعل قائده فى الحياة ومسيّر أفعاله وهاديه فى مستقبله نظرة تشاؤم تافهة خالية من كل تفكير ومن كل عقيدة .. إذا توقف العقل عن عمله .. فهو غير موجود ..
* فى ظلال السنة :
* قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" لا طيرة .. وخيرها الفأل ..قالوا: وما الفأل ؟ قال : الكلمة الصالحة يسمعها أحدكم " (صحيح البخارى).
* من كنوز الحكمة :
* وجدت سـكوتي متجرا فلزمتــهُ
إذا لم يفد ربحا فلست بخاسرِ ِ
*وما الصمت إلا في الرجال متاجر
وتاجره يعلو على كل تاجــرِ ِ
* طرفة :
* عن الأعمش قال : أتى رجل إلى الشعبى فقال :
ما إسم امرأة إبليس ؟؟؟
فقال : ذلك عُرس ما شهدته ..
* ســــــؤال :
* آية فيها أمران ونهيان وبشارتان.. فما هى تلك الآية ؟
__________________
آخر تعديل بواسطة محمد الحبشي ، 29-09-2006 الساعة 09:23 AM.
بسم الله الرحمن الرحيم
" قَوْلٌ مَّعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِّن صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَآ أَذًى وَاللّهُ غَنِيٌّ حَلِيمٌ " .(البقرة:263)
* فالمقصد من الصدقةبث روح التكافل والتواصل بين أوصال المجتمع الواحد.. أما إذا تبع الصدقة منّ بها فقد ذهبت فى الطريق المعاكس وحققت ضد ما كانت ترجو ..فتتحقق البغضاء والضغينة وتسوء العلاقات فيشعر المتصدق الفقير بالدونية .. فكان خيرا منها كلمات طيبة تقوم مقام الصدقة وتعمل عملها فى ربط الأواصر بين أعضاء الجسد الواحد فى المجتمع الواحد .. فالعمل إنما بهدفه ومقصده وليس بشكله وصورته .. فلا معنى لصدقة الشكل .. قطيعة الجوهر .. والمنان إذ يُحرم أجر صدقته فإنه يعاقب أيضا فلا ينظر الله إليه يوم القيامة ..
* فى ظلال السنة :
* عن أبى بكر الصديق عن النبى صلى الله عليه وسلم قال :
" لا يدخل الجنة خب ولا منان ولا بخيل " (سنن الترمذى).
* من كنوز الحكمة :
* داويت متئدا وداووا طفرة ً *** وأخف من بعض الدواء الداءُ
النمط الشجري
