*سهيل*اليماني*

[ابن حوران]

نعم إني أحترم هذا الرجل

سهيل اليماني .. أديب مثقف يختبئ في داخله سياسي غير متمرس ، لكنه يخرج من بين ثناياه ، ليقول رأيه بكل جرأة .. تضيع في لغته الجميلة .. لتلف آراءه ، بعباءة موريتانية ، أو غطاء لباس هندي زاهي الألوان .. يخفي بشفافيته المتراكمة ، وضوح الفكرة ، التي لم تكن واضحة أصلا لدى كاتبها .. فيختلط الأمر على القراء .. فيعتقدون أنهم أمام فلسفة معقدة ، فيخجلوا من محاكمتها .. فيكتفوا بالمرور عليها .. وتغيب الفائدة الواضحة منها ..

ولأنه نبتة تراثية رائعة ، يميل لحديثه الى أسلوب المشافهة المكتوبة ، ويعرج على محاور ( سينية ) و ( صادية ) يغوص في أعماق التاريخ ليخرج فكرة يضعها بمحاذاة فكرة حديثة تمس جانبا معاصرا .. ويكثر من هذا النمط ، حتى يكاد القارئ أن يعتقد أنه بوضع عاجز عن تصنيف مشاعره ، هل هو معه أم ضده .. فيكون لين الأسلوب المتبع من قبل الأستاذ ، يوحي بأن الكلام لصالح من يقرأ له .. وعندما يصطدم مع مثال في المحور ( الصادي) يحس أنه يغمز بجانبه .. فيمتنع عن التعليق ، خشية أن يخسره كصديق ( ممكن توطيد الصداقة معه )

وهنا لا بد أن أعتذر للأستاذ سهيل .. لعدم تعليقي على ردوده ، أو تعقيباته على بعض ما أكتب .. فقط لأنني أكن له احتراما كاملا غير منقوص ..

احترامي الكامل للأستاذ الفاضل سهيل اليماني
واحترامي الكامل للفاضلة الذواقة لكل عمل جميل الأخت ( على رسلك )

[*سهيل*اليماني*]

المشاركة الأصلية بواسطة ابن حوران

احترامي الكامل للأستاذ الفاضل سهيل اليماني
واحترامي الكامل للفاضلة الذواقة لكل عمل جميل الأخت ( على رسلك )

اخي ابن حوران .. ما اجد اكرم من شرفها .. الاولى كلمة اخي .. والثانية .. عني بها الورق غنى ..

والنفس تصارع بين الحمى وبين الردى .. ويشغل طرفها مالاح يخطفها منكم مابدى ..

لتبقى كفاف الرضى بين الصوابين والخطا .. فكنتم منيبن الثلاث وصفا انتم بها الرجاء ,,

مصابيح الدجى .. علامات الهدى .. مصدات العدا ,,

فمايكون ,, الا فضلا لكم ويحمد ,, فاما وفاء يربه ,, او دعاء ورضى . اما تمعر الوجه مني

فلا ..

فان يسر الله ,, فلا اتبعه الا يسرا وأحمد .. وارتاح بعدها .. فلا اشطط .. ولا يضيق صدري

بتقصيري امام ورد .. ولا احملها مالا تطيق .. مع الوهن والقلة ,, فما جاء منها .. كان توفيقا

من الله لها اذ استحسنتموه باطرائكم , وسابق فضله عليها كثير .. والقيمة بنفعه لا ثمنه ..

انشاء الله يمد العون بما يشرح الصدر ,, ويفرج الكدر ,, ولكم منا قديم شكر ,, وماكان حديث

شكر

لكم منا الا كعذر ,, ليبارك الله لنا بكل عذر .. بعدكم .. لمن قد وجد منا شيئا فرغب به الى

الله ..

فليرغب بنا الى الله أيضا ويرشد .. على مايراه من ظاهر .. فما كان غائب عنكم حاضر

نفسي ..