اما انا فاحب ان اكونه ... لاكونه.. فاكونه.. فاحتويه.. فاعيش الحانا دعتني في شجونه . فقاتل صمت سكونه . حتى يبوح لي فيضا بمكنونه ..
اذ رايت الدمع قهرا في عيونه .
ولو .... قلت لا احب ان اكونه ...
فكم صمتنا فكنا كما نحن تركنا .... لنعيش الصمت ندم له في القلب حسرة ... فجراح لها في الصوت نبرة ...على ضفاف القلب مركونه .....
فهل سالوا الناس..... من قبل كرما حبا . رجاءا وفاءا ونبلا . كتما لسر . اوسترا لعيب .
فهل بقي ظهر لمنبت . اوزهت بالجمال خضراء بها العشب قد نبت ... ورحمة الله لنا وسعت فحوت ولعذابه سبقت ...
فما كنتم اذا كنا تركتونا تركناكم . اعيروني مدامعكم اصب الدمع من وجدي...فاسقيكم دموع صمتى فراتا من دمي ... فان غبت فغيبوا في ذرى خوفي .. فزيدوا من وجلي ... ومن هلعي في عتمي ... فلا ذكرى تعادلني كذكرى الماء للظمائ..لهيب الشوق احرقني فزاد اللهيب صمت فمي .. فاستوى في سبات الخلد الحس فيكم منعم ...مرهف النغم ...
اتراها قبل نادت .. تشتكي فتبكي لعطفك تطلب ... بارتخاء مع لحن عندما تحكي ... فما لغير الله ضعفن وللدمع سكبن . بهن ضاق الصبر وارتوى صبرا فجلد . وبنا احساس قد تبلد . فما انا بمخلد . ولا استئذان لمنجد .. اني يماني مغمد .. وقد ضاق اليماني ذرعا .... فتنهند اذ السيف هند ... فالقول اذن يرجح اويفند ... اذ دعاني فردد . فلست للخيام الا كمنجد..فحياءا رددت والكل مسهد .. بضياء النور داعيه والله يشهد .. فهو يشهد ... فلا محتاج عطفا من احد .. ولا مواربة ...اذ عرف التعريض كل مبدع ومنشد .. والله قال (ولا جناح عليكم فيماعرضتم به )....
فهل رايت الطير يرنوا سرورا يطعم الحب فراخا مشرقا فمغربي . اذ دعته تنادى اين امي وابي فاتكال الطير في الرزق حديثا للنبي... قد رفع .. . ومثالا قيل ...طير على طير بالاشكال قد وقع ....
فوقعت على جرح به التئامي قد بدا . فرايت الجرح يثعب فلم ارى عنده احدا . وهو بي بلسان الحال يدعوا مستنجدا ...
فانا مجتهد وهذا جهدي بكلي بوقتي بقلبي... للقلب يعبر بالبريد لك ولها ارفع النصب وانصب الجرا وهلم جراء ...
فكم تمنيت الوقت يسعفني فانهل منك واشرب الصافي المرتب والعذب المعذب من احرف ازهت بكلماته ...
فاليوم لك كسبنا بعدما بك ظلمنا ... وغدا فانت معلمنا ... فانت الصمصام للكلمة والصمام للقلوب فلا تغيب وتذهب مع الريح . فبعد اليوم لن تقلك الريح حتى يقال ان اليماني قد افل ...او يعود لي امل ....
فقيل ان ... وراء مضيق الخوف متسع الامن .. واول مفروح به غاية الحزن .....
وبعد ذلك ...اختلفنا .....عند (1) ضرب (1) .... هي تقول اثنين ....وانا اقول واحد ... اختلفنا ياعرب.....
والله شاهد..... ماخلفني..... بالكتابة والجرايد .....
آخر تعديل بواسطة *سهيل*اليماني* ، 24-01-2006 الساعة 07:55 AM.
|
النمط المتطور