حكومة قرضاي تعترف بتصاعد قوة طالبان
الإسلام اليوم / رويترز :
30/4/1426
07/06/2005
اعترفت مصادر أمنية أفغانية في حكومة قرضاي اليوم الثلاثاء بأن مقاتلي طالبان مازالوا قادرين على نصب الكمائن وتفجير القنابل , وإن كان يبدو أن خطر الحركة انتهى في ساحة المعارك.
وتصاعدت هجمات طالبان في الربيع بعد تراجع دام طوال فصل الشتاء، وخيب هذا التصعيد أمل كثيرين في الحكومة الأفغانية والمجتمع الدولي تصوروا أن الحركة قضي عليها وأنها لا تجد من تجندهم في صفوفها.
لكن في قندهار وهي من الأقاليم الأفغانية التي تشهد نشاطا ملحوظا للمقاتلين قال مسؤولون إنه رغم أعمال العنف الأخيرة أصبحت طالبان الآن مجرد مصدر إزعاج لا خطرا عسكريا.
وقال الجنرال مسلم عميد قائد الجيش الأفغاني في عدد من الأقاليم الجنوبية ومنها قندهار إن طالبان فقدت القدرة على الدخول في معارك مباشرة أو وجها لوجه, على حد تعبيره.
وقتل نحو 100 مقاتل في سلسلة من الاشتباكات منذ مارس الماضي, كما قتل أيضا في القتال عشرات من قوات الحكومة الأفغانية وعشرات من الجنود الأمريكيين، كما وقعت عدة هجمات بالقنابل على عدد من المدن منها العاصمة كابل وقندهار.
|
النمط المتطور