الديمقراطية الغربية مصنع الشبيّحة العربية

[zubayer]

الديمقراطية الغربية مصنع الشبيّحة العربية



طبائع الإنسان آحيانا تأبى التغيير لانه ربما ينحدر من فصيلة نشاز اصلا . فمن الناحية الاجتماعية ، يقال " آن آلآنسان ابن بيئته " ، اى المجتمع الذي ينشأ فيه الإنسان هو المسؤول عن خصاله وطباعه سؤاء كانت خيرة او شريرة ، ولا شك ان المجتمع الخير ينشأ افراد او فئة خيرة . فعلى سبيل المثال رغم جاهلية العرب قبل الاسلام ، آلآ آنها عدّت جاهلية عظيمة ويالها من جاهلية خيرة حتى ؛ حيث آستحقت تقدير الله سبحانه وتعالى وتفضليها على سائر البشرية كلها ، حين اصطفى سبحانه وتعالى من ظهران العرب سيد الخلق وخاتم الانبياء محمد رسولنا الكريم صلواتنا علية .

بينما الان ونحن نتحدث عن الانبهار الحضارى الغربي الحديث ، والديمقراطية المتحضرة ، وعن الشعوب المتقدمة ، والنهضة التكنولوجية ، نرئ آنها قد نمّت ثم رعت همجية الإنسان وأخفقت في هزيمة الروح الشريرة كهمجية جورج بوش وشر تبعه تونى بلير، وقد بلغت الحماقة مبلغها عام - 2003 - ووصلت البربرية بهما وصالها والى مرحلة القرف والاشمئزاز ؛ ناهيك عن امتهان الكذب واحتراف الافتراء .

يقول علماء العرب :

1 - العلم هو كمال الإنسان ، وكلما زاد علم الإنسان زادت إنسانيته .

2 – لكن هناك من يدعي العلم وهو يعلم أنه لا علم عنده ، ويعود هذا بسبب محبة الإنسان لنفسه وشعوره بموضع الفضيلة !، فهو لأجل المحبة يدعي ما ليس له ! . فبناءا على تنظير العرب فى الشطر - 2 - فان المجتمع الامريكى والاوربى يعد العلم عندهم ليس كمال آنسانى وانما مجرد تفضيل انفسهم على غيرهم ، و- آلا- لما آفرزا كل من جورج بوش وتبعه بلير. !.!.

و آنتهى المطاف بمجتمعيهما الى الحروب ثم الافلاس والتشرد ، فيما اذا استثنينا آدعائهم النزاهه على باقى البشرية فى وثائق ويكيليكس . للعلم ؛ ان الامريكان والاوربيون يدعوا العلم والتحضر فى كل واقعة وناقعة ، و يصنفوا انفسهم عباقرة الزمان ، واعلى مراتب البشر ، هكذا يقولوا. !.!!.

الذى آلفت نظرى فى هذا الصدد ، صناعة الشبيّحة العرب التى تعلبت فى الجامعات الغربية بمجتمعاتها الديمقراطية . واقصد الشبيّحة العرب التى تم تجميعها فى “ مصنع واحد ” ، و صُنعت علبا جاهزة فى دولة أوكسفورد البريطانية وآمبراطورية هارفرد ، " كالقزم الاردنى ، وجمال حسنى مبارك ، وسيف الاسلام القذافى ، ومحمد السادس ، وبن علي الهارب ، و جرذان جزيرة العرب المتآمركيين والمتبرطنيين حتى النخاع . ناهيك عن شبيّح طب عيون الشام ، الذى فضل القتال حتى الموت ، وقرر انه سيقاتل شعب برئ مسالم آنشد الحرية والديمقراطية كباقى العالم . !.!!.؟.!.

هذا الشبيّح ، العلم بالنسبة له لايختلف عن مفردة " طز " سيف الاسلام القذافى ، فالذى لم يبد استعداد للتضحية فى السنين العديدة الماضية لاستعادة مرتفعات الجولان المحتلة ، هل العلم يمنعه بعدم سفك دماء الابرياء ليل نهار! ، وهل سيف "الطز" علمه البريطانى نهره عن عدم تزعم المرتزقة الافارقة ، و_الآ_ آصبحت طزطزة الطبع غالبة على طزطزة العلم البريطانى .. !..!.

لا شك ان شبيّح سوريا ولد من رحم دكتاتور جزار ، ونمى فى بيت الجريمة ، ورضع حليب الخيانة ، كباقى الشبيّحة العرب ، وهذا نشاز مثقل بحد ذاته ، فالعلوم الغربية لاتعد زيادة فى آلآنسانية بالنسبة لهؤلاء الشبيّحة العرب ، وانما زيادة فى آلآستبداد وسفك الدماء وارتكاب الجرائم .
وعلاوة على ذلك ؛ ان الديمقراطية الغربية نسفت كل المعايير آلآخلاقية والمهنية ، وآباحت القتل والخراب والدمار وقلبت كل المفاهيم القيمية ، وقد آوشكت على هدم الهرم آلآنسانى وآستئصال الروح الخيرة المتبقية عند بعض المجتمعات البشرية التى نئت بنفسها بعيدا عن جامعات الغرب وكلياتهم ومجتمعاتهم وديمقراطيتهم ..