العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: التحية في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الغد فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: القضاء في القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الرد على مقال هل الجن والشياطين يسكنون البحار ؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الرد على مقال محمد اسم لرسالة وليس اسمًا لشخص بيولوجي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الذرية فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الطرف في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الثالوث فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الطبع في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الصفق فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 04-05-2008, 08:55 PM   #1
محى الدين
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
الإقامة: إبن الاسلام - مصر
المشاركات: 3,172
إفتراضي القلب الشجاع...الذى هدم الاساطير

بسم الله الرحمن الرحيم


رجل في الخامسة و الثمانين يحارب امبراطورية الميديا الصهيونية!!!!!!!
رجل درس كل الاديان و اعتنق كل الافكار و حارب اشد المعارك
و اخيرا هداه عقله لهذا الدين دين الإسلام فوجد فيه ضالته و اخذه عن الكتب و المراجع كما انزل و لم يأخذه عن المسلمين الحاليين و لعل هذا
ما جعله يعتنقه فلو رئى احوال المسلمين و ما هم عليه لكان من الصعب ان يسلم و لكنها عموما مشيئة الله ان يهدى هذا العقل الرائع للاسلام ليحيى به الله قلوبا و ضمائرا ماتت
انه المفكر الكبير و الفيلسوف الرائع:
روجيه جارودى

و هو من المفكرين الذين اعجبت بهم كثيرا و ما يطبع لهم كتاب الا اكون حريص على اقتنائه

هذا الرجل الذي على الرغم أنه بلغ من الكبر عتيا لا يزال يجاهد وهو قد تعدى الثمانين من عمره بفكره و قلمه جهاد أري انه اشد اثرا من الجهاد بالسيف و يكفى ان هذا الرجل وحده استطاع في شجاعة غريبة و في هذا السن الكبير ان يحارب الصهيونية في عقردارها في اوروبا بل و يفضحها و يكشف سوءتها للعالم كله ليعلموا ما هي الصهيونية – وان كانوا يعلمون !!-
هذا الرجل الذي حارب الصيهونية وحده ة تعرض لابشع القوانين الفرنسية التي تحرم معادة السامية لم نجد له بين عالمنا الاسلامى من يعطيه حقه
و ندر ان نجد من بين شبابنا و حتى شيوخنا من يعرفه حق المعرفة
لنسمع مقدمة الاستاذ محمد حسنين هيكل لاحد كتب الاستاذ جارودى الرائعة و الذي اثارت جدلا كبيرا في العالم كله و حوكم بسببه روجادى و هو في الخامسة و الثمانين من عمره : و هو كتاب:
" الاساطير المؤسسة للسياسة الاسرائيلية"
و الذي سوف اعرض جانبا منه في مقال قادم ان شاء الله و لنسمع اولا ما قاله مقدم الكتاب الرائع محمد حسنين هيكل في مقدمته للطبعة العربية:
يقول محمد حسنين هيكل:
لا اعرف كيف أقدم هذا الكتاب الي قارئ اللغة العربية ذلك أنني أريد ان اوصى بقراءته دون التعرض لمضمونه و هو ما يحدث عادة عند التقديم لكتاب
و لعلى كنت اؤثر بالنسبة لهذا الكتاب بالذات الا تكون له مقدمة من خارجة ذلك ان بعض النصوص- و منها نص هذا الكتاب- تستطيع ان تستغنى عن التقديم بل و يمكن ان يكون التقديم لها عبئا على النص و ليس سندا له
و الحاصل ان كل تقديم لكتاب يحمل معه على نحو مباشر أو غير مباشر تاويلا للنص يتجه به الي منحنى معين يراه كاتب المقدمة من منظوره و في بعض الاحيان فان المنحنى قد يتحول بالتاويل الي منحنى و تلك مسألة حساسة في كتاب من هذا النوع الذي كتبه الاستاذ روجيه جارودى عن الاساطير المؤسسة للسياسة الاسرائيلية" و هي مجموعة اساطير صهيونية عرضها جارودى اجمالا على النحو التالى:
· الأرض الموعودة لليهود في فلسطين؟
· اليهود شعب الله المختار؟
· أرض بلا شعب لشعب بلا أرض؟
· المحرقة النازية Holocaust؟
· العقيدة اليهودية و الصهيونية السياسية؟ و المسافة بين الاثنين؟
ان جارودى و هو يتعرض لكل اسطورة من الاساطير المؤسسة للسياسة الاسرائيلية لم يشأ ان يناقش بنفسه أو يناقض و انما جاء بالوقائع من مصادرها الاولية و من وثائقها الاصلية ثم تركها تجرى في سياقها المنطقى واصلة بنفسها الي غايتها الطبيعية

ثم يقول ايضا:
و مهما يكن فلقد جاءت اخيرا محاولة الاستاذ روجيه جارودى و قد جعلها معركة صعبة فهو لم يتعرض لاسطورة واحدة !! وانما تعرض للاساطير كلها مرة واحدة
و لم يؤلف كتابا وانما نسج لوحة واحدة كاملة من قماش الوقائع
و لعل اهم ما يميز محاولة جارودى انها جاءت من رجل يعرف ما ينتظره و يتحسب له مبكرا ثم انه- بشهرته وقيمته- رجل ليس من السهل دفنه بالنسيان-مثلا- كما حدث ل" دوجلاس ريد" آو ضربه و محاصرته كما حدث مع " دافيد ايرفنج"
و مع ذلك فقد ثبت انه في مواجهة القوة الصهيونية ليست هناك حصانة و لا ضمانة لاحد- لكن جارودى فيما بدا لى من حديث مطول معه حين كان بالقاهرة اخيرا يعرف الخطر الذي يواجهه و لقد رايته مستعدا له
و من الغريب أنني رايت هذا الرجل الذي تجاوز الخامسة و الثمانين ليس فقط مستعدا للخطر وانما مستمتعا به و ذلك من صفات الشجاعة فعندما تقع مواجهة مع المعرفة به فان الامر يختلف عن الوقوع فيه بالغفلة عنه و القفز آلي طريقه دون معرفة
الحالة الأولى من الشجاعة و الحالة الثانية من الحماقة
و بين الحالتين سفر طويل!!)

و الي لقاء قريب مع هذا القلب الشجاع لنتعرف عليه اكثر لعلنى اكون ممن ساهموا و لو بقدر ضئيل من العرفان لرجل حارب وحده و لم يجد
للاسف سندا من عباقرة العالم الاسلامى الذين يتكلمون ليل نهار فيما لا يسمن و لايغنى من جوع في الفضائيات و جميع وسائل الاعلام و تركوا مهمة المفكرين الأولى في هذة الايام و هي كشف الاعيب الصهيونية القذرة !!!!!!!!!!!!!

__________________
كـُـن دائــما رجـُــلا.. إن
أَتـــوا بــَعــدهُ يقـــــــولون :مَـــــرّ ...
وهــــذا هــــوَ الأثـَــــــــــر


" اذا لم يسمع صوت الدين فى معركة الحرية فمتى يسمع ؟؟!!! و اذا لم ينطلق سهمه الى صدور الطغاة فلمن اعده اذن ؟!!

من مواضيعي :

آخر تعديل بواسطة محى الدين ، 04-05-2008 الساعة 09:03 PM.
محى الدين غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .