سوريون يهربون من القصف العنيق للنظام النصيرى المجرم الذى شردهم وقتل ابناؤهم وحسبنا الله ونعم الوكيل..
وهنا
مخططات نظام بشار لإقامة الدولة العلوية
الاحد 11 مارس 2012
مفكرة الاسلام: كشف ضباط في "الجيش السوري الحر" عن وجود معلومات استخباراتية تؤكد قيام النظام بإفراغ مخازن الأسلحة في مناطق سورية عدة ونقلها إلى الساحل السوري تمهيدًا لما يقولون إنه مخطط لإنشاء دولة علوية فيها.
وأكد معارضون وجود خبراء إيرانيين في مجال "مكافحة الشغب" يقومون بتدريب عناصر الشرطة السورية، وأماطت صحيفة "الشرق الأوسط" اللثام عن وثيقة تثبت وجود 27 خبيرًا إيرانيًا في مجال مكافحة الشغب في نادي ضباط الشرطة السورية، هي عبارة عن طلب رسمي لتأمين التغذية لهؤلاء موقع من وزير الداخلية اللواء محمد الشعار.
وقال أمين سر المجلس العسكري لـ"الجيش الحر" النقيب المظلي عمار الواوي: "لدى الجيش معلومات استخبارية عن تحركات وإجراءات يقوم بها النظام في مجال التأسيس لإقامة دولة علوية على الساحل السوري، والأمر هو نتيجة النصيحة التي قدمها له رئيس المخابرات الروسية ميخائيل ستراديكوف باستغلال الفرصة واستثمار الوقت المتبقي لديه لإنشاء دولة علوية".
واتهم الواوي الأسد بمحاولة إدخال البلاد في آتون حرب أهلية قد تطيل بعمره وعمر نظامه، وبذلك ترد روسيا على توسع النفوذ الغربي باتجاه الشرق وتضمن لها موطئ قدم في المنطقة، لا سيما في الساحل السوري الذي تقع فيه قواعد بحرية ودفاعات جوية روسية، بحيث تستخدم المنطقة للمساومة مع أمريكا، لا سيما أن روسيا عادت بخفي حنين، وفق قوله.
وأضاف الواوي: "تقارير استخباراتية للجيش الحر ومعلومات تقدمها وحدات الأمن والاستطلاع توضح أن حدود هذه الدولة ستشمل الخط الممتد من الحدود اللبنانية مرورا بحمص التي يجري فيها أعمال تطهير وإبادة جماعية، حتى جسر الشغور المحاذية للحدود التركية وذلك نظرا لوجود العلويين في أنطاكيا واسكندرون (جنوب تركيا) وهم المؤيدون للنظام السوري والمدعومون منه ماليا ولوجستيا، مرورا بالمناطق الواقعة غرب مدينة حماه وسهل الغاب وستكون حدود جبل الزاوية الحدود الشرقية للدولة حتى الشريط الساحلي على البحر غربا والتي ستشمل محافظات اللاذقية وطرطوس".
وأردف أمين سر المجلس العسكري لـ"الجيش الحر": "تم التأكد من صحة التقارير الواردة في هذا الإطار من عناصر داخل أجهزة مخابرات النظام ومن وحدات استطلاع تابعة لنا أفادت أن النظام قام بتهجير البلدات الواقعة على الخط المذكور وهي بلدة التريسا، حلفايا، تيزين، خنيزر، كفرانطون، ومحاولة تهجير باقي البلدات الواقعة على نفس الخط الذي يقع تحت القصف المدفعي اليومي والمحاصرة بالدبابات وراجمات الصواريخ وهي بلدات شيزر، الجبلة، الجديدة، قرناز حيالين وبريديج".
وأشار إلى أن هذا المخطط أعدته المخابرات الروسية وأكد أن تقارير تشير إلى أن النظام قام بإفراغ الكثير من مستودعات الأسلحة وشحنها على مدى أسبوعين باتجاه المنطقة الساحلية.
واختتم الواوي بقوله: "هناك تقارير أخرى تؤكد اجتماع رئيس شعبة الأمن السياسي مع كافة أجنحة الأحزاب الكردية (العمال الكردستاني) وبردة وبعض الأجنحة الفردية وقد قدّم لهم وعودا بمنح الأكراد حكما ذاتيا ولاقت بحسب معلوماتنا هذه الوعود تجاوبا من قبل هذه الأحزاب بالإضافة إلى أن كميات كبيرة من القمح المخزنة في المنطقة الشرقية تم نقلها إلى المنطقة الساحلية مما يدل على النية المبيتة للنظام بالتفكير والإعداد عمليا لهذه الأفكار المجنونة".
----------
في تقرير نشر سابقا
ذكر موقع بيزنس إنسايدر أنّ إحدى الرسائل الداخلية الخاصة بمركز "ستراتفور" للاستخبارات والتحليلات الاستراتيجية والتي سربها موقع ويكيليكس،
جاء فيها أنّ آلاف الأفراد من حرس الثورة الإيراني وعناصر حزب الله اللبناني كانوا يقاتلون في سوريا خلال يوليو الماضي .وكشفت الرسالة المسربة أن المسلحين الإيرانيين و مسلحي "حزب الله"
كانوا ينفذون الحكم بالإعدام على الجنود السوريين الذين لا يمتثلون لأوامر إطلاق النار على المحتجين.
ونقلت ستراتفور عن مصدر داخلي في "حزب الله"، وصفته بأنه "ناشط طلابي من الحزب"أنّ " في سوريا 3 آلاف عنصر حرس ثوري و2000 مقاتل من حزب الله بالإضافة إلى 300 مقاتل من حركة أمل، و200 من الحزب السوري القومي الاجتماعي اللبنانيين.
ويقود رجال الحرس الثوري العصابات الموالية للنظام، حيث قام هؤلاء بقتل الجنود السوريين الذين يرفضون قتل المتظاهرين. ويقف المقاتلون الإيرانيون واللبنانيون مباشرة خلف الجنود السوريين حيث يقتلون من يرفض إطلاق النار على المتظاهرين بشكل عاجل. وكان الجنود السوريون الـ17 الذين رموا في نهر العاصي بحماه قد قتلوا على يد مقاتلي حزب الله".
وقال المصدر إنّ 42 فرداً من الحرس الثوري و27 من حزب الله قتلوا في سوريا في يوليو الماضي.
وأضاف أنّ طائرات شحن سورية نقلت القتلى الإيرانيين إلى طهران بينما تولت عدة سيارات فان نقل قتلى "حزب الله" إلى لبنان.
وتطابق الكلام مع شهادات الضباط المنشقين عن جيش الأسد فقد أماط العميد حسام عواك - قائد عمليات الجيش السوري الحر والعميد السابق بالمخابرات الجوية - اللثام عن وجود لواء مدرعات إيراني يقاتل مع قوات بشار الأسد ضد الشعب السوري.
وقال العميد عواك: "كتائب لـ"حزب الله" أيضًا تؤازر النظام السوري بالقنص والتفجير وحرب الشوارع، لكن مع ذلك هناك تزايد في أعداد المنضمين للجيش السوري الحر، الساعي لإسقاط النظام".
كما حذرت مجموعة "الأزمة الدولية" من دخول الآلاف من عناصر "حزب الله" الشيعي اللبناني إلى سوريا لدعم نظام الأسد. وأشارت المجموعة إلى وجود معلومات لديها بأن نحو 20 ألفًا من مسلحي "حزب الله" اللبناني مستعدون للتدخل في النزاع السوري للوقوف إلى جانب حليفهم بشار الأسد الذي يواجه معارضة شعبية عارمة، وتوقعت المجموعة أن تقوم بعض الدول المشاركة في حلف الناتو بإمداد الثوار السوريين بالسلاح.
وكانت ويكيليكس قد نشرت 773 من 5 ملايين رسالة إلكترونية داخلية لستراتفور يعود تاريخها إلى ما بين تموز (يوليو) 2004 وكانون الأول (ديسمبر) 2011، كانت مجموعة أنونيموس قد تمكنت من قرصنتها أواخر العام الماضي.
وتزود ستراتفور خدماتها الإستخباراتية لشركات كبيرة ووكالات حكومية بما فيها وزارة الامن الداخلي الأميركية، وقوات المارينز، ووكالة الإستخبارات الدفاعية الأميركية.
http://www.youtube.com/watch?v=-64-m...embedded#at=93
وفي تقرير نشر اليوم
تعيش العائلات الشيعية حالا من الإضطراب، بسبب ارتفاع القتلى في صفوف أبنائها في الأشهر القليلة الماضية.
ويؤكد سكان في الضاحية الجنوبية لبيروت والبقاع والجنوب أنه ، كل أسبوع، يصل الى هذه المناطق، وعلى دفعات أكثر من عشرة قتلى، من أبنائهم.ويشيرون الى أنهم عندما يسألون "حزب الله" عن سبب موتهم يقول لهم: " سقطوا في التدريب، في إيران."
و يؤكد هؤلاء السكان الى أن بعض رفاق أبنائهم القتلى يسرون إليهم انهم يرسلون الى سورية للمشاركة في قمع الثورة السورية فيها، " على اعتبار أن المحافظة على نظام الرئيس بشار الأسد، هو في مصلحة المقاومة وإيران، وبالتالي يعتبر القتال هناك جهادا مكتملا."
وكانت تقارير قد أشارت في وقت سابق الى أن 80 عنصرا من "حزب الله" قتلوا في سورية ، في الأشهر القليلة الماضية،
في وقت تؤكد اعترافات سجناء على علاقة بالنظام وشهادات الأهالي الهاربين من سورية الى مشاركة "حزب الله" في عمليات القمع القاتلة