العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الرد على مقال محمد اسم لرسالة وليس اسمًا لشخص بيولوجي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الذرية فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الطرف في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الثالوث فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الطبع في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الصفق فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الولدان المخلدون (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الخمار فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الحجاب في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: رقص و قذارة سفيرة (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة بالأمس, 07:04 AM   #1
رضا البطاوى
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,845
إفتراضي الرد على مقال محمد اسم لرسالة وليس اسمًا لشخص بيولوجي

الرد على مقال محمد اسم لرسالة وليس اسمًا لشخص بيولوجي
المقال كاتبه هو الباحث عن الحقيقة المنسية والكثير ممن يكتبون مقالا باسم القرآن أو التنوير يؤلف الواحد منهم مقالا ويظن بذلك أنه يؤسس للدين بهذا المقال لأنه غالبا ما يخترع شىء جديد بالنسبة للقراء ولكنه مخترع من قبل وقيل من قبل ولكننا لم نقرئه أو نعرف أصحابه
الغريب أن كل المقالات المؤسسة تقوم على عملية نفسية وهى اعتقاد من كتب المقال أنه يكتب عن الله مباشرة بينما ما يكتبه هو تفسير بشرى لا يدل على أن الله أوحى له أو ألقى في نفسه شىء
المقال الذى نتناوله يقوم على أساس مبدأ قاله العديد من القرآنيين من قبل وهو :
أن كلمة الرسول في القرآن تعنى الرسالة ولا تعنى الرسول البشر
أن محمد (ص) ليس هو أحمد (ص) وهو مقولة قالها القاديانى من قبل ولكن مع الفارق أنه اعترف بوجود شخص اسمه محمد أتى برسالة القرآن واعتبر غلام أحمد القاديانى نفسه الرسول الذى بشر به المسيح (ص) وهو أحمد وفى ظل جنون العظمة جعل نفسه فيما بعد المسيح
باحثنا هنا يقول أن محمد (ص)هو الرسالة بينما أحمد هو الرسول (ص)في مستهل مقاله :
"سيتم إثبات بالدليل القطعي القرآني عدم وجود شخص بيولوجي اسمه النبي محمد أو الرسول محمد نزل عليه القرآن بلسان عربي مبين أو أُوحي عليه القرآن، أو أُرسل إلى قوم معينين، وإن "محمد" اسم لرسالة وليس اسمًا لشخص بيولوجي وإن رسولنا القرآن، الذي أُرسل إلينا من قبل عيسى ابن مريم، اسمه أحمد وليس محمد، وإن أحمد ومحمد كلهم موجودون عندنا في كل بيت ونحن مطالبون بطاعة اثنين من الرسل، وليس واحدًا: "أطيعوا الله والرسول"، وأطيعوا الله ورسوله فطاعة الرسول المبلغ بالوحي لا تعني طاعة رسوله، وطاعة رسوله لا تعني طاعة الرسول المبلغ؛ فهذا غير هذا"
بداية قول عيسى (ص) واضح في أن أحمد ليس مرسل من قبله ولكنه رسوله يأتى من بعده فكيف يرسله كما قال الباحث وهو لم عاش بعد وفاته وهذا نص الآية :
"وإذ قال عيسى ابن مريم يا بنى إسرائيل إنى رسول الله إليكم مصدقا لما بين يدى من التوراة ومبشرا برسول يأتى من بعدى اسمه أحمد"
تعبير يأتى من بعدى قضى على تفسير الباحث فمن بعدى تعنى بعد وفاته فكيف يرسل ميت حى ؟
وحاول الرجل أن يشرح لنا لغويا أن طاعة محمد غير طاعة الرسول أحمد فقال :
"ولا يوجد عبث أو حشو في النص، فلكل مفردة مدلولها الخاص
فلو قيل لك: "أطع الملك والوزير"، هنا الوزير المبلّغ، وإما لو قيل لك: "أطع الملك وحكومته"، فلا يمكن أن تكون طاعة الملك وحكومته هي نفسها طاعة الملك والوزير الأمة التي لا تفرق بين طاعة الله والرسول، وطاعة الله ورسوله، لا تستحق الاحترام لذلك طاعة الرسول هنا أحمد المبلّغ، وليس محمد "
المشكلة أن الباحث جعل الله هو محمد تعالى عن ذلك علوا كبيرا وجعل أحمد الرسول مع انه لا ذكر لمحمد ولا لأحمد في قوله الذى ذكره " أطيعوا الله والرسول"
وكرر نفس الخطأ عن إرسال عيسى(ص) لأحمد(ص) كرسول زاعما أن الله لم يرسل أحمد (ص) فقال :
"وإن توليتم فما على رسولنا إلا البلاغ، لأنه مرسل من قبل عيسى ابن مريم كرسول، فما على رسولنا إلى البلاغ يُنسب الضمير إلى الله وإلى عيسى، وليس من الله مباشرة، لكان الأولى أن يقول: وما على رسولي إلى البلاغ وفي الوقت نفسه يحمل رسالة الإله المحمدية"
المشكلة التى فاتت الباحث أن المبشر به الأخير واحد في كل الرسالات وأن كل رسول أخذ عليه العهد بنصرته كما قال تعالى :
"وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لما أتيتكم من كتاب وحكمة ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به ولتنصرنه قال أأقررتم وأخذتم على ذلكم إصرى قالوا أقررنا قال فاشهدوا وأنا معكم من الشاهدين"
وحاول الباحث أن بفرق بين معنى طاعة الله والرسول وبين طاعة الله ورسوله فقال :
وهذا الرسول المبلّغ من الرسل وليس من رسله وهناك فرق بين طاعة الله والرسول وبين طاعة الله ورسوله، لأن رسوله عائدة على الإله نفسه، لأن الرسالة المحمدية هي رسالة الإله، بينما الرسول الذي أرسل إلينا مبلغ وفي الوقت نفسه يحمل الرسالة المحمدية، ورسوله من رسله وليس من الرسل
لاحظ الفرق بين طاعة الله والرسول وبين طاعة الله ورسوله:
﴿وَأَطِیعُوا۟ ٱللَّهَ وَأَطِیعُوا۟ ٱلرَّسُولَ وَٱحۡذَرُوا۟ فَإِن تَوَلَّیۡتُمۡ فَٱعۡلَمُوۤا۟ أَنَّمَا عَلَىٰ رَسُولِنَا ٱلۡبَلَـٰغُ ٱلۡمُبِینُ﴾ [المائدة: 92]"

أما الحديث عن طاعة رسوله، فالأول ما يتحدث عن أي شيء يتعلق بأمور الدين يذكر طاعة الله ورسوله وليس طاعة الله والرسول فلا يوجد خيار "إن توليتم"، بل يجب أن تمتثل له وتسلم له وتحتكم له وتؤمن به وتوقره وتسبحه وتنصره "
وخرق الباحث كل حدود المفهوم من الآيات فقال :
ولك أن تلاحظ، أخي القارئ، في الآيات التي بدأت تتحدث عن المواريث، بماذا انتهت: بطاعة الله ورسوله فالذي يمتثل للإله ورسوله أي يطيع الله ورسوله يُدخله جنات تجري من تحتها الأنهار، بينما الذي لا يطيع الله ورسوله ويتعدى حدوده، فلم يُذكر "وما على الرسول إلى البلاغ"، لأن الحديث هنا عن الرسالة المحمدية ذاتها وليس عن الرسول أحمد المبلّغ وماذا عن الذي لا يطيع الله ورسله؟ يعتبر تعدى حدوده، وسيدخله نار خالدة لها وله عذاب مهين
﴿يَـٰۤأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُوا۟ أَطِیعُوا۟ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ وَلَا تَوَلَّوۡا۟ عَنْهُ وَأَنتُمۡ تَسْمَعُونَ﴾ [الأنفال: 20]
وَلَكُمۡ نِصۡفُ مَا تَرَكَ أَزۡوَ ٰ⁠جُكُمۡ إِن لَّمۡ یَكُن لَّهُنَّ وَلَدࣱۚ فَإِن كَانَ لَهُنَّ وَلَدࣱ فَلَكُمُ ٱلرُّبُعُ مِمَّا تَرَكۡنَۚ مِنۢ بَعۡدِ وَصِیَّةࣲ یُوصِینَ بِهَاۤ أَوۡ دَیۡنࣲۚ وَلَهُنَّ ٱلرُّبُعُ مِمَّا تَرَكۡتُمۡ إِن لَّمۡ یَكُن لَّكُمۡ وَلَدࣱۚ فَإِن كَانَ لَكُمۡ وَلَدࣱ فَلَهُنَّ ٱلثُّمُنُ مِمَّا تَرَكۡتُمۚ مِنۢ بَعۡدِ وَصِیَّةࣲ تُوصُونَ بِهَاۤ أَوۡ دَیۡنࣲۗ وَإِن كَانَ رَجُلࣱ یُورَثُ كَلَـٰلَةً أَوِ ٱمۡرَأَةࣱ وَلَهُۥۤ أَخٌ أَوۡ أُخۡتࣱ فَلِكُلِّ وَٰ⁠حِدࣲ مِّنۡهُمَا ٱلسُّدُسُۚ فَإِن كَانُوا۟ أَكۡثَرَ مِن ذَٰلِكَ فَهُمْ شُرَكَاۤءُ فِي ٱلثُّلُثِۚ مِنۢ بَعۡدِ وَصِیَّةࣲ یُوصَىٰ بِهَاۤ أَوۡ دَیۡنٍ غَیۡرَ مُضَاۤرࣲّۚ وَصِیَّةࣰ مِنَ ٱللَّهِۗ وَٱللَّهُ عَلِیمٌ حَلِیمࣱ﴾ [النساء: 12]
﴿تِلۡكَ حُدُودُ ٱللَّهِۚ وَمَن یُطِعِ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ یُدۡخِلۡهُ جَنَّـٰتࣲ تَجۡرِی مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَـٰرُ خَالِدِينَ فِيهَاۚ وَذَٰلِكَ ٱلۡفَوۡزُ ٱلۡعَظِیمُ﴾ [النساء: 13]
﴿وَمَن یَعۡصِ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ وَیَتَعَدَّ حُدُودَهُۥ یُدۡخِلۡهُ نَارًا خَـٰلِدࣰا فِيهَا وَلَهُۥ عَذَابࣱ مُّهِینࣱ﴾ [النساء: 14]
﴿إِنۡ هُوَ إِلَّا ذِكۡرࣱ لِّلۡعَـٰلَمِینَ﴾ [ص 87]
﴿وَلَتَعۡلَمُنَّ نَبَأَهُۥ بَعۡدَ حِینِۭ﴾ [ص 88]
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .