العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: أشراط الساعة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الشلل في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الخشوع في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: بيان أخطاء مقال خيانة الوعي: حين تحوّل «ٱلنَّبِىّ» إلى «النبي» (آخر رد :رضا البطاوى)       :: موت الموت الرباني (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: الحيلة في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الضيق في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الغلول في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الكفل فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: هل الآية المعجزة خرقٌ للقوانين الكونية أم أنها قانون إلهي مجهول؟ (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 20-01-2025, 08:04 AM   #3
رضا البطاوى
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,887
إفتراضي

" لعمرك إنهم لفى سكرتهم يعمهون فأخذتهم الصيحة مشرقين فجعلنا عاليها سافلها وأمطرنا عليهم حجارة من سجيل"
الثانى جعل المسجد مكان للحديث في غير الصلاة في قول الحديث " وصلى وتجوّز في صلاته فلما سلم قال: "كما أنتم على مصافكم، ثم أقبل إلينا فقال: إني سأحدثكم ما حبسني عنكم الغداة "
والمسجد لا يصح فيها الكلام عن شىء إلا الصلاة وهى ذكر الله كما قال تعالى :
" في بيوت أذنه أن ترفع ويذكر فيها اسمه "
الثالث أن الله متجسد بدليل وجود صورة له في قول الحديث "فإذا أنا بربي - عز وجل - في أحسن صورة " وبدليل أنه له كفه باردة في قول الحديث "وضع كفه بين كتفي حتى وجدت برد أنامله في صدري"
تعالى الله عن هذا فهو تكذيب لقوله تعالى" ليس كمثله شىء" فهنا يشبه الحديث الله بخلقه في وجود كف وأصابع وصورة
الرابع أن الكفارات صلاة الجمعة والجلوس في المساجد واسباغ الوضوء بينما الكفارات في القرآن عتق الرقاب واطعام المساكين أو كسوتهم أو الصوم أيام أو شهور كما في الحديث " الكفارات؟ قلت نقل الأقدام إلى الجمعات، والجلوس في المساجد بعد الصلوات، وإسباغ الوضوء على الكريهات"والكفارات هى كما قال تعالى :
"وكتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس والعين بالعين والأنف بالأنف والأذن بالأذن والسن بالسن والجروح قصاص فمن تصدق به فهو كفارة له"
والعفو عن القاتل أو الجارح من الكفارات كما قال تعالى :
"فكفارته عشرة مساكين من أوسط مما تطعمون أهليكم أو كسوتهم أو تحرير رقبة فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام ذلك كفارة أيمانكم إذا حلفتم"
الخامس أن الدرجات في قول الحديث "وما الدرجات؟ قلت: إطعام الطعام، ولين الكلام، والصلاة والناس نيام" بينما الدرجات إما درجات القيادة والتبعية كما في قوله تعالى " وللرجال عليهم درجة "
وإما درجات الجنة وهى درجتين واحدة للمجاهدين وواحدة للقاعدين كما قال تعالى :
" فضا الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة"

وتحدث الرجل عن رؤية الله عيانا في الدنيا في غير المنام نافيا إياه فقال :
" رؤية النبي (ص) لربه في الدنيا عيانا
قال شيخ الإسلام ابن تيمية: "وقد اتفق المسلمون على أن النبي (ص) لم ير ربه بعينه في الأرض، وأن الله ينزل له إلى الأرض، وليس عن النبي (ص) قط حديث فيه أن الله نزل له إلى الأرض، بل الأحاديث الصحيحة: "أن الله يدنو عشية عرفة"وفي رواية "إلى سماء الدنيا كل ليلة حين يبقى ثلث الليل الأخير، فيقول: من يدعوني فأستجيب له؟ من يسألني فأعطيه؟ من يستغفرني فأغفرله؟ رؤية البشر لربهم في الحياة الدنيا."
قطعا هذا الحديث كغيره لم يقله النبى(ص) فالله لا ينزل لمكان لأنه تعالى عن المكان ولا يمكن رؤيته لا دنيا ولا أخرة
هناك أدلة كثيرة منها قوله تعالى بسورة الشورى "وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيا أو من وراء حجاب أو يرسل رسولا فيوحى بإذنه ما يشاء "فهنا ورد أن تكليم الله للبشر هو أحد الصورتين الوحى وهو ما يسمى الكلام من وراء حجاب وإرسال رسول بالوحى وهكذا لا توجد رؤية مع كلام مما يدل على امتناعها وقوله بنفس السورة "ليس كمثله شىء "فإذا كان الله يشاهد ويرى كل خلقه فإنهم لا يرونه وإلا أشبهوه فى شىء وهذا هو المحال وقوله بسورة الأنبياء "كما بدأنا أول خلق نعيده "فإذا كنا سنبعث بنفس العيون التى لا تقدر على تحمل ضوء الشمس فكيف بخالق الشمس مع الأخذ فى الاعتبار أنه ليس له ضوء أى نور بمعناه المعروف ؟وقوله بسورة الأعراف "قال رب أرنى انظر إليك قال لن ترانى "فهنا أخبر الله موسى (ص)باستحالة رؤيته بقوله "لن ترانى "ولن تفيد النفى المستمر وإذا كان الله عاقب رجال بنى إسرائيل عندما طلبوا الرؤية بالموت صعقا بدليل قوله بسورة البقرة "وإذ قلتم يا موسى لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة فأخذتكم الصاعقة وأنتم تنظرون " وقد عاقب الله موسى (ص)بنفس العقوبة بدليل قوله بسورة الأعراف "فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا وخر موسى صعقا "فهذا دليل على استحالة الرؤية لأن الله اعتبر طالبها مذنبا وعاقبه بالصعق وهو الموت المؤقت ومن الأدلة أيضا أن الله ليس بجسم حتى يمكن رؤيته ومن المعلوم أن المرئى لابد أن يكون مجسما أى له شكل ملون وإذا كان الله خارج المكان فذلك يعنى استحالة رؤيته ولأن الله ليس بجسم فلا تجوز رؤيته ومعنى رؤية الله هو حلوله فى المكان وهو الجنة كما يزعمون وإذا حل الله فى مكان فقد أصبح هو والكون شىء واحد وهذا هو الكفر عينه فى فكر أصحاب الرؤية ولو تأملنا أخبار الرؤية لوجدنا أن الرب يكون كالقمر ليلة البدر وهذا معناه أن يكون الرب قرص منير صغير الحجم يطلع كما يطلع القمر وهذا القول جنون وكفر أولا لأنه يجسم الإله وثانيا لأنه يجعله يحل فى المكان .
وأما الاحتجاج بقوله تعالى بسورة القيامة "وجوه يومئذ إلى ربها ناظرة "وهذا الاحتجاج فلا معنى له للتالى :
-أن الله قال وجوه ولم يقل أبصار أو عيون ومما هو معروف أن الوجوه لا ترى سواء كان المراد بها ما تحمل الرقبة أو النفوس .
-أن لو فسرنا كلمة ربها بأنها الذات الإلهية لوجب علينا أن نفسر قوله تعالى بسورة البقرة "فأينما تولوا فثم وجه الله "بأن الوجه يعنى ذات الله وهذا جنون لأننا عندما ننظر نرى آيات الله فى الكون وليس ذات الله ،إذا فالمراد بربها هو آيات ربها والدليل على أن الوجوه ليس مراد به العيون هو قوله تعالى بسورة المطففين "على الأرائك ينظرون تعرف فى وجوههم نضرة النعيم "فهنا الوجوه فيها نضرة النعيم أى أثر النعيم أى فرحة النعيم بدليل قوله بسورة عبس "وجوه يومئذ مسفرة ضاحكة مستبشرة "وأما احتجاجهم بقوله بسورة المطففين "إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون "فساقط لعدم ذكر الرؤية وأما الحجب فيعنى الإبعاد عن الرحمة الممثلة فى الجنة بدليل أنهم بعد الإبعاد يدخلون النار بدليل قوله بعد الآية مباشرة "ثم إنهم لصالوا الجحيم ".
وقد وصف موسى (ص)وصف طلاب الرؤية بأنهم سفهاء وجعل أمر الرؤية فتنة واختبار يسقط فيه من يضل فيطلبها وينجح فيه من يهتدى فلا يطلبها .
وهو قوله بسورة الأعراف "واختار موسى سبعين رجلا لميقاتنا فلما أخذتهم الرجفة قال رب لو شئت أهلكتهم وإياى أتهلكنا بما فعل السفهاء منا إن هى إلا فتنتك تضل بها من تشاء وتهدى من تشاء " وقد بين الله لنا أن الكفار فى عهد الرسول (ص)طلبوا رؤية الله وفى هذا قال تعالى بسورة الإسراء على لسان الكفار "أو تأتى بالله والملائكة قبيلا ".
والرؤية لو افترضنا وجودها فالمعنى أن الله جسم ويحل بالمكان وله لون وحجم والله كاذب فى الوحى وهذا كله ينفى صحة الألوهية عن الله لأنه يثبت تشابهه مع الخلق .
وأما زعم القوم أن الرؤية محرمة فى الدنيا وليست فى الأخرة فلو كان الأمر كما يزعمون ما نفيت فى إطار حديث الله عن طرق كلام الله للبشر وما نفيت بلن التى تفيد النفى المستمر فى حديث الله لموسى (ص)ولو كان الأمر كما يدعون لكان الزنا المحرم فى الدنيا مباح فى الأخرة وفى تلك الحال سيسمح الله لنا بأن يضاجع كل منا حليلة صاحبه والمحرمات فى الدنيا محرمات فى الأخرة بدليل قوله بسورة الواقعة "لا يسمعون فيها لغوا ولا تأثيما " أى لا يعرفون فى الجنة اللغو أى الإثم أى لا يرتكبون فى الجنة الذنب
ولو كانت ملاقاة الله تعنى كما يقولون رؤية الله لرآه الكفار لأن الله يقول فى سورة الإنشقاق "يا أيها الإنسان إنك كادح إلى ربك كدحا فملاقيه "فهنا الإنسان وهو فى معظم تفاسيرهم إن لم يكن كلها مراد به الكافر سيلاقى الله وهم يقولون بمنع الرؤية عن الكفار
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .