العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: أشراط الساعة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الشلل في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الخشوع في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: بيان أخطاء مقال خيانة الوعي: حين تحوّل «ٱلنَّبِىّ» إلى «النبي» (آخر رد :رضا البطاوى)       :: موت الموت الرباني (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: الحيلة في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الضيق في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الغلول في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الكفل فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: هل الآية المعجزة خرقٌ للقوانين الكونية أم أنها قانون إلهي مجهول؟ (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 10-01-2025, 08:32 AM   #2
رضا البطاوى
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,887
إفتراضي

ثم قال :
- وعن أبي عمرو سعد بن إياس الشيباني قال: صلى بنا عبدالله - يعني ابن مسعود - الفجر فقرأ السورتين الآخرة منهما بني إسرائيل.
أخرجه ابن أبي شيبة بإسناد صحيح.
- وعن عكرمة والحسن بن أبي الحسن قالا: أنزل الله من القرآن بمكة ((إقرأ باسم ربك الذي خلق ...... )) إلى أن قالا: وبني إسرائيل)).
أخرجه البيهقي وتقدم قوله فيه إنه مرسل صحيح. قلت: إسناده حسن."

والأحاديث ألأخيرة لا يعتد بها نظرا للجهر بها مخالفين قوله تعالى :
" ولا تجهر بصلاتك"
وتحدث عن ثبات اسم بنى إسرائيل فى المصاحف والتفاسير والكتب فقال :
"الوجه الثاني: أن تسميتها ببني إسرائيل ثابتة في مصاحف كبار الصحابة رضي الله عنهم كمصحف عبدالله بن مسعود وأبي بن كعب رضي الله عنهما، كما أخرجه أبو بكر بن أشتة في كتاب المصاحف . ولم أقف على رجال سنده. فهؤلاء ستة من صحابة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عبدالله بن مسعود وعبدالله بن عباس وعبدالله بن الزبير وأبي بن كعب وأبو الدرداء وعائشة رضي الله عنهم قد سموا هذه السورة ببني إسرائيل. ولم أعلم أحدا من الصحابة خالفهم في هذه التسمية.
وعليه فتكون تسميتهم لها بذلك حجة وبرهانا قويا على صحة التسمية المذكورة. لأنهم شاهدوا التنزيل وحضروا التأويل عن نبيهم - صلى الله عليه وسلم -.
وقد تقرر في علم الأصول أن قول الصحابي إذا لم يخالفه صحابي آخر يكون حجة.
وقد تبعهم التابعون في هذا كالحسن البصري وعكرمة وسعد بن إياس أبو عمرو الشيباني رحمهم الله.
الوجه الثالث: أن أهل العلم من المفسرين وعلوم القرآن ومن أهل الحديث والفقه قد أطبقوا على تسميتها ببني إسرائيل اتباعا للسلف إلا قليلا منهم قد سماها بسورة الإسراء أو بسورة سبحان. وذلك لثبوت التسمية لها بذلك كسائر بعض السور تسمى بأكثر من اسم مثل سورة {الحمد لله فاطر السماوات .. } الخ فإنها تسمى بسورة فاطر وسورة الملائكة. ومثل {حم * تنزيل الكتاب من الله العزيز العليم} فإنها تسمى بسورة غافر وسورة المؤمن وسورة الطول. ومثل سورة {الذين كفروا وصدوا .. } فإنها تسمى بسورة الذين كفروا وسورة محمد وسورة القتال وأشباه ذلك كثير. كما هو معلوم عند أهل العلم."
وتحدث عن من سموا السورة فى تفاسيرهم وكتبهم بسورة بنى إسرائيل فقال:
"إلا أن تسمية ((سبحان)) ببني إسرائيل أكثر وأشهر عندهم وإليكم نماذج من ذلك:

فمن أهل التفسير وأهل علوم القرآن:
الإمام الجليل مجاهد بن جبر والإمام ابن جرير الطبري .
والفخر الرازي ، ومحمد جمال الدين القاسمي ، ومحمد محمود حجازي ، وأحمد مصطفى المراغي ، وابن الجوزي ، والإمام السيوطي ، والإمام أحمد بن إبراهيم الغرناطي ، والإمام أحمد بن علي الجصاص ، والإمام البيضاوي ، وأبو البركات ابن الأنباري ، وأبو عبيدة معمر بن المثنى ، والنيسابوري ، والإمام أبو الحسن الواحدي النيسابوري ، والإمام هبة الله بن سلامة ، والإمام الجاوي ، والإمام الجمل ،وطنطاوي جوهر ، والعلامة الألوسي ، والإمام عماد الدين الكياهراس ، والإمام الإيجي ، والعلامة الشنقيطي ، والعلامة أبو السعود ، والصاوي علي الجلالين ، ومكي بن أبي طالب القيسي ، والحافظ عبدالله بن أبي داود السجستاني ، والحافظ أحمد بن الحسين النيسابوري ، والكرماني .
ومن أهل الحديث وأهل الفقه ما يلي:
الإمام مالك بن أنس والإمام أحمد ، والإمام البخاري ، والإمام أبو عيسى الترمذي ، والإمام ابن خزيمة والإمام عمر بن عبدالبر ، والإمام الحاكم ، والإمام الطحاوي ، والإمام ابن الأثير ، والإمام الذهبي ، والإمام الحافظ ابن حجر ، والإمام العيني ، والإمام أبو العباس شهاب الدين القسطلاني ، والإمام الشوكاني ، والإمام المباركفوري ، والإمام السندي ، والعلامة الساعاتي ، والعلامة سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز ، والعلامة عبيدالله بن عبدالسلام المباركفوري ، والإمام الشيخ ابن قدامه ، والإمام إبراهيم بن علي الشيرازي الشافعي ، والعلامة الكاساني الحنفي ، والعلامة ابن رشد المالكي .. إلى غيرهم من أهل العلم مما لا يحصى إلا بكلفة. وقد ذكرنا منهم بضعا وستين نفسا سلفا وخلفا وقد اتفقوا على تسمية هذه السورة ببني اسرائيل. ولم ينقل عن أحد منهم أنه خطأ هذه التسمية البتة وهذا ما يدل على أن التسمية المذكورة صحيحة وعلى فساد قول من ... خطأها. والله أعلم."

وتحدث عن أن تسمية السورة ببنى إسرائيل لا يعنى مدح الله للقوم فقال :
"الوجه الرابع: أن كون هذه السورة تسمى بـ ((سورة بني إسرائيل)) لا يفهم منه أبدا ثناء ولا مدح لـ ((بني إسرائيل)) وإنما يفهم من هذه التسمية - صراحة الإعلان من الله عليهم بالذم والمقت والتشنيع. حيث قضي عليهم بالإفساد في الأرض والعلو فيها {وقضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب لتفسدن في الأرض مرتين ولتعلن علوا كبيرا} وكلا الخصلتين مذمومتان أشد الذم يقول الله سبحانه {تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا والعاقبة للمتقين} .
وكون السورة تسمى باسم يبين وقاحة بني إسرائيل أو الكفار أو المنافقين ونحوهم ليس فيه مانع شرعا. فقد سميت سورة ((الم غلبت الروم)) بسورة الروم. وسورة ((إذا جاءك المنافقون)) بسورة المنافقون. وسورة ((قل يا أيها الكافرون)) بسورة الكافرون. وسورة ((تبت يدا أبي لهب)) بسورة أبي لهب وهكذا"

وتحدث عمن يحرق المصاحف التىبها الاسم منكرا عليه ذلك فقال :
"إذ تقرر هذا فليكن معلوما أن الأمر بإحراق المصحف الذي فيه هذه التسمية أمر خطير ويلزم عليه لوازم فاسدة:
منها أنه احراق للمصحف بلا مبرر شرعا وهو لا يجوز.
ومنها أنه إذا تجرأ أحد على احراق المصحف لذلك فقد يتجرأ هو أو غيره على إحراق صحيح البخاري أو صحيح ابن خزيمة أو غيرهما مما سبق ذكره لأن فيها تسمية السورة ببني إسرائيل. وناهيك بذلك دليلا قويا على فساد قول من زعم أن التسمية بذلك خطأ.

ومنها أنه انتقاص لأهل العلم من السلف والخلف الذين حملوا هذه الأمانة العلمية على مر العصور جيلا بعد جيل ينقلها اللاحق عن السابق من غير نكير.!!
وبهذا ظهر جليا أن تسمية ((سبحان الذي أسرى بعبده ... )) - ببني إسرائيل - تسمية صحيحة قطعا.
وعليه يكون قول من زعم إحراق المصحف الموجود فيه هذه التسمية خطأ فادحا وخطرا جسيما."

قطعا تسميات السور بأسماءها الموجودة حاليا لا تتفق مع مضمون السور فسورة الإسراء المفروض أنها تتحدث عن حادثة الإسراء فقط ولكن من بين 111 آية نجد آية واحدة وتسمية نفس السورة ببنى إسرائيل لا يتفق مع أنهم ذكروا فى 10 آيات فقط من بين 111 آية
ونجد هذا فى معظم السور فسورة الزمر فيها آيتين فقط عن الزمر والبقرة بها حوالى عشر آيات عن البقرة وهناك أسماء للسور لا تذكر داخلها أبدا كالفاتحة والإخلاص فليس فيهما شىء من جذر فتح ولا من جذر خلص
ونحن نأخذ بهذه التسميات لكونها المعروفة حاليا لأن القرآن كان مقسما لسور كل سورة تختص بموضوع محدد هو اسم السورة بدليل قوله تعالى :
" وكل شىء فصلناه تفصيلا"
فالمفروض أن التفصيلات تأتى خلف بعضها وليس متناثرة
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .