العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الرد على مقال محمد اسم لرسالة وليس اسمًا لشخص بيولوجي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الذرية فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الطرف في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الثالوث فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الطبع في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الصفق فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الولدان المخلدون (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الخمار فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الحجاب في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: رقص و قذارة سفيرة (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 26-03-2023, 08:02 AM   #2
رضا البطاوى
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,845
إفتراضي

" إن نشأة علم المستقبل، وتطوره وتأثيره في العالم المعاصر ظاهرة مرتبطة بالغرب الصناعي التكنولوجي – ومعه الاقتصاد العالمي– بمختلف مراحل التطور والأزمات. ... إن الحضارة المعاصرة حضارة كونية علمية تقنية باختلاف أنماط تنمية المجتمعات وتجاربها التاريخية. فالدراسات المستقبلية تشمل من هذه الزاوية كل المعمورة – شرقها وغربها – شمالها وجنوبها – رأسماليتها واشتراكيتها وعالم ثالثيتها. من ذلك أن منظمات عالمية وإقليمية وغير حكومية ومختصة تهتم أساسا بالدراسات المستقبلية ومشروع مستقبليات العالم على اختلاف هياكله ومجتمعاته. ففي عام م وبناء على قرار من منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية تكونت مجموعة «المستقبليات المتداخلة» هدفها دراسة التطور المستقبلي للمجتمعات الصناعية المتطورة على نحو يتوافق مع تطور مجتمعات الدول النامية. وتقدم هذه الدراسات نفسها على أنها استشراف تحليلي لبدائل المستقبل . ..."
بالقطع الرجل واهم فى تقسيم العالم وفى وجود نماذج متعددة فالفرد هو الفرد فى أى مكان وحاجاته واحدة ولكن الخلاف هو فيما سيتم نهبه عن طريق التخطيط من هذا الفرد فما يسمى بالدول المتقدمة تضع فى حسبانها تقديم مشروعات وهمية كمشروعات غزو الفضاء ومشروعات الجينوم والهيدرو وهى مشروعات يتم نهب أموال الشعوب فيها تحت مسميات علمية لا علاقة لها بالعلم وما يسمى بدول العالم الثالث فتهتم بالمشروعات المفيدة وغير المفيدة للمواطن ولكن يمكن السرقة منها كما يحلو للسارقين
وحدثنا الرجل عن بعض نماذج علم المستقبليات التى قدمتها جهات مختلفة فقال :
"وفي هذا الإطار، تعددت المدارس والنماذج الفكرية للدراسات المستقبلية متباينة في المنطلقات والمناهج والبرامج، ودون تحليلها ومعرفة خصائصها العامة، نوردها حسب تسميتها الرسمية: ...
أ - نموذج نادي روما ومركزية تفكيره «حدود النمو» .
ب - نموذج «ميزاروفيتش» و «باستل» مركز على الوضع العالمي للطاقة، وبخاصة النفط والأوضاع العالمية لمسألة الغذاء والتغذية . ...
ج - نموذج مؤسسة «باريولتشي» (الأرجنيتن) مركز على تصور أمريكا اللاتينية للعالم، ذلك أنه يتبنى قضايا العالم الثالث . ...
د - نموذج «ليونتييف» للاقتصاد العالمي الذي كلفت به وأشرفت عليه منظمة الأمم المتحدة ومحوره استراتيجية التنمية العالمية لمقاييس الأمم المتحدة في تقسيم العالم وإنجاز التنمية المنشودة في برامجها المختلفة وأدواتها وآلياتها العديدة . ...
هـ - نموذج «ساروم» الإنكليزي، والذي أشرفت عليه إدارة البيئة بالمملكة المتحدة، ويعتمد خصوصا على بناء نموذج محاكاة له أسس نظرية متسقة لدراسة مستقبل الموارد العالمية . ...
فميزة هذه النماذج «للمستقبليات» العالم، على اختلافها الإيديولوجي والسياسي والاجتماعي، أنها تتكامل، ويكون بعضها مع بعضها الآخر نموذجا شاملا وشموليا لا يهمل في تحاليله وتخطيطاته معطيات التغيير السياسي والاجتماعي: ثروات الطبيعة، علاقات الإنسان بالطبيعة، دور العلم والتقنية في التنمية، علاقة العالم الثالث بالرأسمالية العالمية، علاقة الدولة بالمجتمع، صراعات المجتمعات، دور الثقافة والتعليم والفن والفلسفة في التنمية .. الخ، كما لا تهمل الفضاء العالمي والخريطة الجغرافية للمعمورة، ولو كانت هذه النماذج - في أغلبها - ناشئة في الغرب وذات المنحنى المركزي الأوروبي: فأفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية - بتجاربها الحضارية التاريخية - القديمة والحديثة، وبالإشكالات التي تطرحها في التاريخ المعاصر، عنصر أساسي وبعد مركزي في فكر واستراتيجية الغرب على تباين أنظمته السياسية الاجتماعية. فليس جديدا أن نلاحظ اهتمام الغرب بالعالم غير الغربي – في دراساته وسياساته الاستشرافية المستقبلية.
وفي هذا الإطار، يحتل الوطن العربي مكانة متميزة باعتباره، في نظرة الغرب، مخزن النفط والوقود على المدى الطويل . كما تختلف صور الوطن العربي في هذه النماذج، وهذا ما يشكل استراتيجية الغرب نحو الغرب لاعتبارات عديدة وبآليات مختلفة. الثابت أن الفضاء العربي الإسلامي حاضر في فكر وسياسة وبرامج الغرب، وإن اختلفت النظرة إليه . هكذا انخرط العرب - فكرا وسياسة ومواقف وردود فعل - في الدراسات المستقبلية، وكونوا إحدى قضاياها المركزية واهتماماتها الأولى."
والنماذج التى ذكرها الرجل نماذج معيبة لأنها تعتمد على شرائح معينة من الاقتصاد وأحيانا تقسم العالم إلى مستويات متعددة وأحيانا كثيرة تهمل القوة البشرية والتى تعتبرها تلك النماذج أساس المشكلات كلها وهى لا تقدم الحلول والعلاجات لأنها مجرد نماذج للتنبؤ وليس للتخطيط
وهذه النماذج أثبتت دول كالصين والهند فشلها فى التنبؤ بما يحدث فى المستقبل فكل تلك النماذج تنبأت بزيادة الأزمات الغذائية والتقنية فى البلدين السابق ذكرهم نتيجة الزيادة السكانية ومع هذا أصبحت الصين القوة الاقتصادية الأولى فى العالم والهند أصبح عندها فائض غذائى كما أصبحت من أهم مصدرى البرمجيات والتقنيات فى العالم
وبالقطع السبب هو التخطيط السليم وإن شابه بعض الأخطاء فمثلا سياسة الطفل الواحد فى الصين أدت إلى أن أصبح كل سكان الصين معظم من الشيوخ وزادت مشاكل الأسر التى أنجبت طفل ثانى وأخفته عن السلطات ومن ثم بعد مرور حوالى ستين سنة على بداية تلك السياسة تخلت الصين عنها حاليا وذلك لزيادة عدد الشباب فيها
معظم تلك النماذج تنبأ بمستقبل أسود للعالم من حيث الفجوة الغذائية بسبب الزيادة السكانية المستمرة ومع هذا لم يحدث إلا النادر جدا مما تنبأت به تلك النماذج
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .