العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الرد على مقال محمد اسم لرسالة وليس اسمًا لشخص بيولوجي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الذرية فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الطرف في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الثالوث فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الطبع في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الصفق فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الولدان المخلدون (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الخمار فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الحجاب في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: رقص و قذارة سفيرة (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 21-12-2019, 09:16 AM   #2
رضا البطاوى
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,845
إفتراضي

وقوله يا دفار مبني على الكسر أي يا منتنة , وقولها تحسب عني نائمة العين في عني مبدلة من الهمزة وهي لغة بني تميم تسمى العنعنة أعن ترسمت مزخرفا منزلة , يريد أئن ترسمت فعلى هذا نائمة برفع الهاء خبر لأن , ورواه بعضهم جاهلا بهذه اللغة (تحسب عيني نائمة) بنصب الهاء مفعولا الواحد والجمع فيه سواء , وهو بجماعة يجتمعون بالليل يتحدثون , وقوله وأبيك قسم أيضا على عادتهم , وغاديا ذا صباح أي خارجا أول النهار يزيدون ذا في ألفاظ تأكيدا لها كما يقولون ذات يوم وذات ليلة , وثولها بين سمع الأرض وبصرها قيل فيه أقوال , قال أبوة عبيد وجهه عندي أنها أرادت أن الرجل يخلو بها ليس معها أحد يسمع كلامها أو يبصرها دون الأشياء والناس , وقال بعضهم أي بين طولها وعرضها , وفي رواية وقد سمعت ما قالا فشددت عليه يعني على الجمل الرحل ثم سألت عنه , وفي رواية ونشدت عنه بمعنى سألت , وقولها مناخة عنده ركابه أي جماله , وفي رواية مناخه عند ركابه"
والمخطوطة الحديث فيها بها بياضات وكلمات ساقطة ولذا رأيت نقله من مصدر أخر وهو معرفة الصحابة لابن منده
"عن عبد الله بن حسان بهذا السند أنها أخبرتهما أنها كانت تحت حبيب بن أزهر، أحد بني جناب، فولدت النساء ثم توفي فانتزع بناتها منها ثوب بن أزهر، وهو عمهن، فخرجت تبتغي الصحبة إلى رسول الله (ص) في أول الإسلام، أي إسلام قومها، فبكت جويرية منهن هي أصغرهن حديباء كانت قد أخذتها الفرصة، عليها مسح من صوف، فاحتملتها معها، فبينما هما ترتكان الجمل إذا انتفجت الأرنب، فقالت الحديباء الفصية، لا، والله لا يزال كعبك أعلى من كعب أثوب في هذا الحديث أبدا، ثم لم لما سنح الثعلب سمته اسما غير الثعلب، فقالت فيه ما قالت في الأرنب، فبينما هما ترتكان الجمل إذ برك وأخذته رعدة، فقالت الحديباء أدركتك والأمانة أخذة أثوب. قال فقلت، واضطررت إليها ويحك! فما أصنع؟ قالت قلبي ثيابك ظهورها لبطونها، وتدحرجي ظهرك لبطنك، وقلبي أحلاس جملك، ثم جعلت سبيجها فقلبتها، ثم تدحرجت ظهرها لبطنها، ففعلت ما أمرتني به، فانتقض الجمل، فقام فناخ وبال، فقالت أعيدي عليه أذانك، ففعلت ثم خبا يرتد، فإذا أثوب يسعى على اثارنا بالسيف صلتا، فوألنا إلى حواء ضخم فداره حيث ألقي الجمل إلى رواق البيت الأوسط، وكان جملا ذلولا، ثم اقتحم داخله، فأدركني أثوب بالسيف، فأصابت ظبته طائفة من فرويته، فقال ألقي إلي ابنة أخي يا دفار، فرمت بها إليه فجعلها على منكبه، فذهب بها، فكنت أعلم به من أهل البيت.
فمضيت إلى أخت لي ناكح في بني شيبان أبتغي الصحابة إلى رسول الله (ص)، فبينا أنا عندها ذات ليلة من الليالي تحسب أني نائمة إذ جاء زوجها من السامر، فقال وأبيك لقد وجدت لقيلة صاحب صدق. فقالت أختي من هو؟ فقال هو حريث بن حسان الشيباني وافد بكر بن وائل. فقالت أختي الويل لي، لا تخبر بهذا أختي، فتذهب مع أخي بكر بن وائل بين سمع الأرض وبصرها ليس معها من قومها رجل. قال لا ذكرته لها. قالت وأنا غير ذاكرة لهذا.
فغدوت وشددت على جمل وسمعت قائلا يقول، فنشدت عنه، فوجدته غير بعيد، وسألته الصحبة، فقال نعم وكرامة، وركابه مناخة عنده.
فخرجنا معه صاحب صدق حتى قدمنا على رسول الله (ص) وهو يصلي بالناس صلاة الغداة قد أقيمت حين شق الفجر والنجوم شابكة في السماء، والرجل لا تكاد تعارف مع ظلمة الليل، فصففت مع الرجال وأنا امرأة حديثه عهد بالجاهلية، فقال لي الرجل الذي يليني من الصف امرأة أنت أم رجل؟ فقلت لا، بل امرأة، فقال إنك كدت تفتنيني فصلي وراءك في النساء؛ فإذا صف من النساء قد حدث عند الحجرات لم أكن رأيته حيث دخلت، فكنت معهن.
فلما طلعت الشمس دنوت، فكنت إذا رأيت رجلا ذا رواء وذا قشر طمح إليه بصري لأرى رسول الله (ص) فوق الناس، فلما ارتفعت الشمس جاء رجل، فقال السلام عليك يا رسول الله، فقال "وعليك السلام ورحمة الله"، وعليه أسمال مليتين قد كانتا مزعفرتين، وقد نقضتا، وبيده عسيب نخلة قفر غير خوصتين من أعلاه وهو قاعد القرفصاء؛ فلما رأيت رسول الله (ص) المتخشع في الجلسة أرعدت من الفرق، فقال لي جليسه يا رسول الله، أرعدت المسكينة، فقال بيده ولم ينظر إلي وأنا عند ظهره "يا مسكينة، عليك السكينة"، فلما قالها أذهب الله ما كان في قلبي من الرعب، وتقدم صاحبي فبايعه على الإسلام وعلى قومه، ثم قال يا رسول الله، اكتب بيننا وبين بني تميم بالدهناء لا يجاوزها إلينا إلا مسافر أو مجاوز.فقال "اكتب له يا غلام بالدهناء"، فلما رأيته قد أمر له بها شخص بي، وهي وطني وداري، فقلت يا رسول الله، إنه لم يسألك السوية من الأرض إذ سألك، إنما هي الدهناء مقيد الجمل، ومرعى الغنم، ونساء بني تميم وأبناؤها وراء ذلك. فقال "امسك يا غلام، صدقت المسكينة، المسلم أخو المسلم يسعهما الماء والشجر، ويتعاونان على الفتان" ، فلما رأى حريث أنه قد حيل دون كتابه ضرب بيديه إحداهما على الأخرى، ثم قال كنت أنا وأنت كما قال حتفها ضائن تحمل بأظلافها.فقلت أنا والله ما علمت إن كنت لدليلا في الظلماء، جوادا أبدى الرجل عفيفا عن الرفيقة، حتى قدمنا على رسول الله (ص)، ولكن لا تلمني أن أسأل حظي إذا سألت حظك. فقال وما حظك في الدهناء؟ لا أبا لك! فقلت مقيد جملي تسأله لجمل امرأتك. فقال لا جرم، إني أشهد رسول الله (ص) أني لك لا أزال أخا ما حييت إذا أثنيت على هذا عنده. فقلت أما إذ بدأتها فلن أضيعها. فقال رسول الله (ص) "أيلام أهل ود أن يفصل الخطة أو ينتظر من وراء الحجزة"؟ قالت فبكيت، فقلت والله يا رسول الله، لقد كنت ولد حرام فقاتل معك يوم الربذة، ثم ذهب يمتري من خيبر فأصابته حماها فمات. فقال "والذي نفس محمد بيده، لو لم تكوني مسكينة لجررناك على وجهك، أتغلب إحداهن أن تصاحب صويحبة في الدنيا معروفا، فإذا حال بينه وبينه من هو أولى به استرجع، ثم قال رب أنسني ما أمضيت، وأعني على ما أبقيت، فوالذي نفس محمد بيده إن إحداكن لتبكي فتستعيذ إليه صويحبة؛ فيا عباد الله، لا تعذبوا إخوانكم"، ثم كتب لها في قطعة أديم أحمر لقيلة والنسوة بنات قيلة بأن "لا يظلمن حقا، ولا يكرهن على منكر، وكل مؤمن مسلم لهن نصير حسن ولا يسأن"
والرواية لم تحدث فهى رواية مفتراة كمعظم الروايات بما يلى من الأخطاء :
الأول صلاة الفجر وهو النهار فى ظلام الليل فى قولها:
"وهو يصلي الناس صلاة الغداة وقد أقيمت حين شق الفجر والنجوم شابكة في السماء والرجال لا تكاد تعارف من ظلمة الليل "
وهو ما يناقض كون الفجر يظهر فيه نور النهار من ظلام الليل كما قال تعالى "حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر"
الثانى هو صلاة النساء مع الرجال فى قولهم:
"فصففت مع الرجال امرأة حديثة عهد بجاهلية , فقال: إنك قد كدت تفتنيني , فصلي في النساء وراءك وإذا صف النساء قد حدث عند الحجرات لم أكن رأيته حين دخلت"
وهو ما يخالف أن الصلاة فى المساجد العامة للرجال فقط كما قال تعالى "لمسجد أسس على التقوى من أول يوم أحق أن تقوم فيه فيه رجال يحبون أن يتطهروا والله يحب المطهرين"
وقال :
"فى بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له بالغدو والأصال رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله"
الثالث أن المرأة ذهبت وحدها مه الصحابى اما كانت عند أختها فى قولهم:
" فغدوت فشددت على جملي فوجدته غير بعيد , فسألته أتصحبني؟ فقال نعم وكرامة , وركابه مناخة عنده فخرجت معه صاحب صدق" وهو ما يناقض أنهما اثنتان فى قولهم"حدثته المرأتان "
الرابع تعذيب الموتى بكلام أو فعل الأحياء فى قولهم:
"فيا عباد الله لا تعذبوا موتاكم"
والخطأ تحمل الإنسان ثواب أو عقاب عمل غيره خاصة الميت وهو يخالف أن الإنسان ليس له إلا سعيه أى عمله وفى هذا قال تعالى "وأن ليس للإنسان إلا ما سعى "كما أن لا أحد يأخذ ثواب أو عقاب أحد مصداق لقوله تعالى "ولا تزر وازرة وزر أخرى "
الخامس أن النبى(ص) كتب الدهناء لقوم أو رجل دون بقية المسلمين ويخالف هذا أن الله جعل الأرض وما عليها ملكية مشتركة للمسلمين فقال "أن الأرض يرثها عبادى الصالحون "ومن ثم لا يحق لأحدهم أن يمتلك منها أكثر من الأخر كما أن الإقطاع تكريس لغنى الأغنياء الذى طالب الله بإقلاله قدر الإمكان بعدم إعطاءهم من الفىء والغنيمة فقال "كى لا يكون دولة بين الأغنياء منكم "كما أن الإقطاع مبنى على التمييز بين المسلمين فى العطاء وهو ما يخالف تساوى المسلمين فى العطاء
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .