انتصار الطالبان على الصلبان

[جهراوي]

طالبان تتبنى إسقاط "ميراج" والفرنسيون يخشون الاقتراب منها
الاربعاء 25 مايو 2011















تبنت حركة "طالبان" إسقاط طائرة ميراج 2000-دي فرنسية الثلاثاء في أفغانستان غربي أفغانستان، في هجوم قالت إنه أسفر عن مصرع أربعة من طاقمها، خلافًا لمزاعم الجيش الفرنسي الذي أكد أن طيارين كانا يقودانها تمكنا من القفز بمظلة دون إصابات.
وقال قاري يوسف أحمد المتحدث باسم "طالبان" في تصريح الأربعاء، إن مقاتلي الحركة تمكنوا أمس من إسقاط مقاتلة لقوات الاحتلال بمنطقة بالبالك، قرب مركز مديرية بكوا على بعد 100 كلم غرب ولاية فراه.
وأضاف أنه "لا يزال هناك حطام للطائرة في مكان سقوطها، وقد زرع المجاهدون ألغام من حولها، ولم يتمكن بعد جنود الاحتلال الاقتراب منها ونقل جثث الجنود الفرنسيين الأربعة الذين قتلوا فيها"، وفق موقع "طالبان" على الإنترنت.
وكان المتحدث باسم الجيش الفرنسي في أفغانستان اللفتنانت-كولونيل اريك دو لابريسيل استبعد أن يكون تحطم طائرة وهو أول حادث لمقاتلة فرنسية منذ بدء التدخل الفرنسي في أفغانستان نهاية 2001، جاء نتيجة نيران "العدو"، وأضاف إن "الطاقم بصحة جيدة"، على حد زعمه.
وبحسب الجيش الفرنسي، فإن الطائرة التي تنتمي إلى وحدة المقاتلات الفرنسية المنتشرة في قندهار جنوبي أفغانستان كانت تدعم القوات الإيطالية التي تعرضت لهجوم من قبل مسلحين عندما اضطر طاقمها إلى القفز منها.
وغالبًا لا تصدر تأكيدات من القوات المنتشرة في أفغانستان، بقيادة الولايات المتحدة حول حوادث تحطم الطائرات في هجمات، ويتم تفسيرها على أنها حوادث عرضية، على النقيض من روايات المقاومة بقيادة حركة "طالبان" التي شنت قبل أيام هجوم "الربيع" ضد القوات الأجنبية والأفغانية.