إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة أميرة الثقافة
كان يرافقني دائما في سفري ...دفتر مذكرات مزركش ....ملون من الداخل وفيه بعض الرسومات الهامشية
وكنت دائما اطوّق رقبتي بشريط بسيط يتدلى منه قلم له شكل خاص عندي
كان دوما مؤنسي في السفرر
اختلس الوقت لاسجل فيه كل ما يحصل معي من مواقف واحداث
حزينة كانت ام جميلة
وبعد مضي فترة من الزمن ...وفي لحظات ملل او ضيق
ازور مذكراتي ....واذوب في كل تفاصيلها
واشعر بقشعريرة في اعماقي
واتمنى لو يعود الزمن الى الوراء قليلا لأعيش بعض لحظاتها
وما بين ابتسامات ودموع
اقفل مذكراتي على امل ان افتح صفحة جديدة اضيفها الى (ذاكرتي)
بعد ذلك ندرك بصورة او باخرى ان هذه المذكرات حولت كل حواسنا ومشاعرنا
و في لحظات...الى شاشة ا ستعرضت شريط ذكرياتنا
جميل ما كتبت فوق اخي محي الدين ...استشعرت بصدقه
بانتظار قصاصة جديدة ....مليئة بحني يشدنا دوما الى الماضي
او يدفعنا الى الأمام ....لا ندري
>>>>>>ينقل الى خيمة بوح الخاطر  |
مرحبا بالأخت ا لفاضلة :أميرة الثقافة
جمال الماضى لا يكن إلا فى الحاضر.. فمن ا لغريب ان لحظات الشقاء فى الماضى قد تكون لحظات السعادة التى نتذكرها فى الحاضر... فمثلا ايام المذاكرة اللعينة كنا نكره تعبها و نصبها فى حينها و اليوم نتمنى لو عادت تلك اللحظات لنكد و نتعب فيها من جديد...
الحنين الى الماضى من اعجب المشاعر البشرية.. فنحن نحن الى الماضى كله بحلوه و مره
حتى لحظات الجدال و الشقاق مع الأب و الأم و الأخوة نحن للرجوع اليهاو كثيرا عند ما أجلس انا و أخوتى نبدا فى تذكر ايام الصبا حين كنا نضرب بعض و نعمل فى بعض المقالب..
و لكم تمنيت ان يكون أبى موجودا حتى الآن ليضربنى و يعنفنى - رغم أنه رحمه الله لم يفعل ذلك قط سوى مرة أو أثنين طوال وجوده معنا....
الحنين الى الى الماضى حنين أصيل فى النفس البشرية لايأم مرت و نتمنى رجوعها لكن هيهات
شكرا لك هذا الرد و هذا التواجد ...أميرة
النمط الشجري
