كنت حين كان صدام رحمه الله حيا أنقده وأدين وحشيته في معاملة الشعب. الآن أحسست نفسي مضطرا لإيقاف النقد نظرا لأن الغالبية الساحقة من مهاجمي صدام يشاركونه في مساوئه ولا يشاركونه في حسناته.
ومعظم من يهاجمه يقف على أرضية عمالة للاستعمار والصهيونية. وإن قارنت صداما مع المالكي والحكيم فستجد أن العميلين الأخيرين مسؤولان عن قتل أبرياء لا يقل عددهم عما قتل صداما لكنهما مفتقدان لوطنيته ولموقفه الرجولي.
|