القضاء السعودى يحكم بسجن طبيب مصرى ٧ سنوات و«١٥٠٠ جلدة» للتسبب فى إدمان مريضة !

[الوافـــــي]

أخي محى

لم أكن أريد أن أصل إلى هذا الرد
فقد كنت أعمل جاهدا منذ البداية أن أدرأ المفاسد بما كتبت
أما وقد طلبت الرأي فإليك الحقيقة كاملة

هذا الطبيب المصري الخمسيني كان يعمل مع ممرض وطبيب تخدير من بني جنسه
وقد تعود هو ومن معه على تخدير المريضات وإنتهاك أعراضهن
وتكرر هذا الأمر مع عدد من المريضات ، حتى تقدمت إحداهن بالشكوى بعد أن فاقت من التخدير الذي وضعوه لها
ووجدت نفسها قد انتهك عرضها ، فلم يسكت عن الأمر أهلها واشتكوا الطبيب ، فجر معه الممرض وطبيب التخدير
وهذه القضية حدثت قبل سنتين من الآن ، وتم الحكم فيها بهذا الكم من السنوات والسجن لقبح الجرم الذي اتبعه الطبيب ومن معه
وزاد الجرم جرما كون هذا الطبيب ومن معه من الذيت يؤتمنون على الأعراض
فصدر بحقهم هذا الحكم المغلظ
ولو كنت مكان القاضي لحكمت بإنزالهم إلى ساحات أحد المساجد
فهناك المكان الحقيقي لأمثالهم

وكنت قد سألتك منذ البداية لو الأمر في أهل بيتك فلم تجب ، وهذا يظهر أنك كنت تعلم القصة الحقيقية
فما رضيتها في أهل بيتك ورضيتها في النساء السعوديات
وثق أخي الكريم أنني أعلم أن هناك من سيقرأ هذا الرد من ذوي النساء اللاتي تم إغتصابهن تحت التخدير
ولم أكن أرغب في نشر هذا الأمر على العام
ولكن ليعرف من ينساق خلف الحكم على أمر دون أن يعرف خباياه أن ذلك خطأ
ومن الواجب على المرء أن يتريث قليلا قبل أن يحكم على أمر فلعله واقع في عرضه وأهله
وعندها ستكون ردة الفعل مختلفة تماما

وأقسم بالله أن ما كتبته أعلاه هو الحقيقة التي لم أشأ أن أكتبها هنا حول قضية ذلك الأشيمط الملقب بطبيب ومن معه

ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم