1- كلاكما شغلتما منصب .. منسق لقاءات الخيمة العربية ..
من هو الشخص الذي لطالما أردتِ وضعه على كرسي الإعتراف لكن لم تحن الفرصة لذلك ؟
اليمــامة :
بالنسبة لكرسي الاعتراف كل من حرصت على إجراء لقاءات معهم وافقوا .. ولكن في لقاء وجهاً أتعبني إجراء لقاء مع المر وأرغون .
وتوجه حرصي الى إجراء لقاءات مع شخصيات كالدكتور جميل القدسي والدكتورة مريم نور والداعية عمرو خالد ..
علـى رسـلك:
كنت أتمنى أن اضع غيث ولو كنت استمريت في المنسق
كنت استضفته ولو بقوة السلاح ..
2- عـلى مسرح الحياة ..صفي مشهدا ..
- يثير مشاعر الكراهية
اليمـامة:
جرائم أمريكا واسرائيل في فلسطين وأفغانستان والعراق
عـلى رسـلك:
عندما اشاهد المحتل يحمل سلاحه بكل جبروت
ويملأ شوارع المسلمين بجثث أبنائنا
وصاحب الأرض يلتزم الجدار خوفا ورهبا
ونحن نتفرج وحكامنا يدعونهم بالدول الصديقة
اشعر بالقهر الشديد والحنق
- يغري الدمعة للسقوط
اليمـامة:
لا يغريها .. بل يجبرها
عـلى رسـلك:
عندما أرى دمعة الشيخ الكبير وبكائه
لأنها لا تنزل إلا من ضعف وقله حيلة
من عجز في العزم والجسد والقوة ،
فقد وهن العظم منه فلا يحتال امرا ولا يستطيعه
- يهوي بالقلب نحو قمم العاطفة
اليمـامة:
نظرة حنونة من أمي ..
عـلى رسـلك:
الحنين عندما يعتادني يقتلني
ويهوي بي من قعر العاطفة إلى قمتها
ورائحة والدي وحظنه حفظه الله ورعاه واطال بقاءه
واحس خاتمته لا تبقي مني ولا تذر
3- هل ندمتِ يوماً عن أمر كتبتيه في الخيمة ؟!
اليمـامة:
دائماً أندم .. وليس يوماً واحداً .. وهذا يحدث معي يومياً في الكثير من الأمور
عـلى رسـلك:
حقيقة عندما اكتب لا افكر بماذا ساكتب ،لا أخطط
ولا ارتب ولا حتى اراجع الفكرة لأنها اصلا غير موجوده من قبل،
كتابتي وليدة اللحظة ،وردوي بحسب ما القاه أمامي
بل عندما افكر وارتب اجد اني لا استطيع كتابه حرفا واحدا
وكأن من يكتب ليس أنا ، لم اندم يوما على كتابه حرف واحد
فمع تلقائيتي الا انني من فضل الله ومن ثم اني لا اكتب الا ما
اقتنع به حقيقة، لم اجد أني كتبت ما يوجب الندم
اليمـامة:
لأمي صباحك عسل ..وقبلاتي على يديك .. وجبينك المشرق
وأتوسل الدعاء الصالح من قلبك
عـلى رسـلك:
للكون
* (( أشتاق إليك ))
اليمـامة:
أشتاق إليك يا والدي .. وألف دعوة على قبرك
سيرتك ظلت وستظل ثروتي التي لم ولن تنقص
بل.. و سر عبوري
وتجاوزي لكثير من المحطات في حياتي
عـلى رسـلك:
أختي
* (( هل سأراك قريبا ؟ ))
اليمـامة:
اليمامة العاقلة
عـلى رسـلك:
للنوم
* (( لا أريد معرفة المزيد عنك ))
اليمـامة:
الى الذي يفرض القيمة قولاً .. ويرفضها ممارسة .. ويفتح هوة عميقة بين محتوى نطقه ومغالطة منطقه
عـلى رسـلك:
للكذاب
* (( ما أجمل ذكرياتنا ))
اليمـامة:
عبدالعزيز ابن أخي وصديق الطفولة ..
ذكريات الطفولة والمرح ..
وذكريات الألم في ليلة السبت التي جئتنا فيها مودعاً قبل السفر..وصعدت مسرعة لغرفتي لأحضر له الهدية التي أخترتها لك بألوان ناديك المفضل .. ولكنني تأخرت .. وقالوا أنك ستحضر بعد أسبوعين ولم أودعك !!
وذكريات الأثنين التالي عندما تلقيت خبر موتك مقتولاً
هل تذكر بيت الأشباح الذي صممناه .. وأصوات الرعب
وما فعلناه في الأطفال الذين حضروا دعوة العشاء من فزع .. والعقاب الذي نلناه ؟
هل تذكر يوم عضضتك في لعبة قطار الموت ؟
هل تذكر كيف خبأنا الوجوه المفزعة خوفاً من التفتيش بالمطار؟
هل تذكر آخر ما أوصيتني به وأنت واقف قبل السفر ؟
نفذته حرفياً .. ولك الأجر ان شاء الله