العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > مكتبـة الخيمة العربيـة > دواوين الشعر

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الرد على مقال محمد اسم لرسالة وليس اسمًا لشخص بيولوجي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الذرية فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الطرف في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الثالوث فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الطبع في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الصفق فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الولدان المخلدون (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الخمار فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الحجاب في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: رقص و قذارة سفيرة (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 20-07-2008, 03:54 AM   #8
السيد عبد الرازق
عضو مميز
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2004
الإقامة: القاهرة -- مصر
المشاركات: 3,296
إفتراضي

الى يلماز غونيه







رجل وامرأة وقطار في ليل الأناضول



تحت الضوء / تقول المرأة في خوف : { ما هذا الليل ؟ }



مدن وقرى وذئاب تعوي جائعة ، تحت الثلج



ودخان الأنفاق الملتوية



وسعال الأطفال .



ليل ينذر بالزلزال .
قال الرجل النائم في همس : { الليل هو الليل } .



رجل آخر في أقصى العربة



يكتب تحت الضوء المخنوق رسالة



ويردد أغنية شاعت بعد الحرب الكونية في البلقان



تتحدث عن حب غامض



ونبي شاعر



فُتِنَ الناسُ بهِ / رجل يغتاب صديقاً ويقول :



{ هذي الدنيا خائنة ولعوب



تركب ظهر حمار بالمقلوب } .



المرأة تبكي في خوف . الرجل الأول يزجرها



ويقول لها : { ما هذا ؟



الفجر وشيك والغابات تتنفس في عمقٍ



والأرض تعاني أوجاعَ مخاض } .



1984







بستان عائشة







بستانُ عائشة على { الخابور }



كان مدينةً مسحورةً .



عرب الشمال



يتطلعون الى قلاع حصونها



ويواصلون البحث عن أبوابها



ويقدمون ضحية للنهر في فصل الربيع



لعل أبواب المدينة



تستجيب لهم



فَتُفتَحُ / كلما داروا .



اختفى البستانُ



واختفت الحصون .



فإذا خبا نجم الصباح



عادوا الى { حلبٍ } لينتظروا



ويبكوا ألف عام



فلعلهم في رحلة أخرى الى { الخابور }



يفتتحونها



ولعلهم لا يُفلحون



فالموت عرّافُ المدينة



هادمُ اللذات



يعرف وحدهُ



أين اختفى بستان عائشة



وفي أي العصور ؟



26 / 12 / 1987



2 / 1 / 1988











اللقالق







تحط الرحال بأعلى الكنائس



أعلى المساجد



فوق القباب



تُجَمِّمعُ عيدان أعشاشها



من هنا أو هناك



تبيض / تُفرخُ / تفرد في الريح أجنحة



لتزق الفراخ



فإن ضوأَت نجمة القطب فوق المدينة



ذارفة نورها في العراء



نما ريشها



واستطالت قوادمُها في الهواء .



تطير اللقالق عائدةً



لبلاد الضباب



مخلفةً صرخة في أعالي السماء .







القفص







لِتَكُن المقلاع والحجر



لتكن الانسان في صراعه الدامي مع القدر



لتكن المبدع والنار وصوت الريح والبشر



فأنت سيد الينابيع



وأنت سيد المطر



لكنك الآن ، حبيس



تنقر القضبان في القفص .







المكتشفون







يتوجع العشاق في صحراء وحدتهم



يجوبون المساءات الكئيبة



حاملين جحيمهم



متوحدين / مُهمشين



لبثوا / بفعل تواصل الأزمان



في ملكوتهم / لا يكبرون



شابت نواصي الأرض



دبّ الموت في الغابات



فانقرضت



وهم يتفتحون ويزهرون ويثمرون



وبسحرهم قهروا التعاسة



واصلوا الابداع



في صحراء وحدتهم



وكانوا / ما يكون .



تركوا على أسوار هذا الكون



بعض رموزهم



وَهمُ الى أرض الكواكب يرحلون .



السيد عبد الرازق غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .