الدول التي لديها علاقات مع الكيان الصهيوني اليهودي .. تعتبر همزة الوصل مع بقية الدول العربية التي مازالت بلا علاقات مباشرة خوفا من غضب شعوبها .. فمهمة هذه الدول يضاف إليها دبي .. إستلام البضائع اليهودية و إعادة تغليفها ووضع بلد منشأ جديد عليها ومن ثم يتم إعادة تصديرها إلى بقية الدول المقاطعة .. و طبعا لايخلوا الأمر من ترك بعض المنتجات بدون إعادة تغليف حتى يكتشفها المواطنون ثم يغضبون .. وبعدها يتم إمتصاص غضبهم .. وهكذا حتى يتعودوا على الأمر وينتهى الغضب .. وهذه تسمى سياسة التطبيع التى ألفها كسنجر ... وسياسة التطبيع ياسادة أتت من (( تطبيع الخيل )) لأن الخيل البري لايرضى أن يصعد أحد على ظهره مهما كان .. وتتم الطريقة بربطه بلجام من فمه ويجعله المدرب يدور حول الحلبه ... ثم يلقي على ظهره بقطعة قماش خفيفة حتى يتعود عليها .. ثم يضع سجادة خفيفة إلى أن يعتاد عليها .. و هكذا يزيد ثقل السجادة إلى يصل إلى السرج .. ثم يصعد هو على السرج .. وطبعا هذه العملية قد تأخذ أسابيع .. و تعتمد على قوة عناد الحصان .. وطبعا نحن لايهمنا البغال العربية التي رضخت .. بل أملنا أولا في الله ثم في أسود الأسلام الذين يذودون عن حياض الأمة في كل الثغور .. و أملنا ثالثا فيكم أنتم يا أسود الأسلام النائمة والغافلة .. و لابد أن يأتي يوم وتصحون فيه من غفلتكم وتنفضون عنكم غبار الذل وتقفون في وجه الطغاة .. وتشرق شمس الخلافة التي على غرار النبوة التي بشر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم .
آخر تعديل بواسطة جهراوي ، 04-06-2008 الساعة 09:02 AM.
|
النمط المتطور