العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > مكتبـة الخيمة العربيـة > دواوين الشعر

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الخفا فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: انتخابات (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: المسح في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الرد على مقال طه ليس إسماً للرسول محمد(ص) (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الرد على مقال الفرقان في تعريف الزبر والزبور في القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الوزر في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الرد على مقال مفهوم الواحد والواحدة والمثنى والمثاني والاثنين في الوعي القرآني (آخر رد :رضا البطاوى)       :: العكف فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الفرط فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: النطفة فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 12-03-2008, 11:44 AM   #9
ناجي عبد النبي
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2008
المشاركات: 39
إفتراضي

ديوان علي الطريق





للشاعر السوداني





عبد النبي عبد القادرمرسال











ذكـــــــــــرى


" بعث بها ـ وهو في مصر ـ إلى صديقه الشاعر الأستاذ عبد الله عشري الصديق الذي كان يغبطه على عودته إلى السودان حيث مراتع الصبا المنشودة التي كان يرى فيها أمله المنشود "


[FRAME="11 70"]مــَـاذا تقـــــــولُ لمـــدنفٍ مُتبــــــــتلٍ يَا مَنْ أقمْــــــتَ مَع الظـِّــبَــاءِ بمنزِل
أقبَلــــتَ دَارَك فانتشَـــــــــتْ بإلفِـــهَا وبَقيْــــــتَ عَن إلف الدِّيـَـارِ بمعْـــزلِ
ترْنُو فتبصِــر مَنْ تُحِــــــبُّ وأيْن لِـي مِمنْ أحِـــــبُّ بنظـــــــــرةٍ المُتعجِّــلِ
ظمْآنُ مُنهـــلِك الثـَّـغـُـورِ ومَنــــــــهَل بَعدَ الثـَّغُـور عَدِمتـَـــــهُ من مَنـْــــهَل
بالأمسِ كنتَ بها على سُررِ الهـَـــوَى ألهـُـو وأرشـــــفُ ظُلمَـــها كالسَّلسَلِ
والطـَّـيرُ تخفــقُ والزُّهُــــور نواعسٌ حَوْلي يُهَدهِـدُها خَـــــريْر الجـَـــدْوَلِ
وأحِبتـِــي من كـُـــل أغْصُـــــــنَ فاتنٍ أوهُنهنَّ بغَـــــض الاهــاب مُــــــدَللِ
فـــوق الأرائك كالزهــــــــور ، وإنما أرْوَاحَهـُـــنَّ من عنــبر أو صنـــــدلِ
والشَّـــــادنُ الغـــردُ الجَميــْـــلُ فديتهُ مِن شـَـــــادِن غـــــــرْدٌ جَميْــل أمثلِ
يَرنُو إلــــــىَّ ، وثغـــــرَهُ مِن كأسِـــهِ كالأقحُـــــــــوَانِ مِن ربيــــــعٍ مُقبِــل
إلفان بينـــهُما الغـَـــــــرَامُ تجَـــاوَبتْ قـُبلاتهُ نَشْــــــوَى بأعــــــذبِ مقــولِ
يتناجـــيانِ ، وإن نظــــــــرتَ ارَاهُما يتهَامَـــــــسانِ مقـبلاً بمقبــــــــــــــلِ
فإذا تبسَّــــــم فالزُّهــــــــورُ تفتـَّحَــت أكمامُــــــهَا عَن نرجـــــس وقــرنفلِ
وإذا تـَـــــرنـَّـم أين مـــن نغــــــــماتهِ شـَــــدْو الحمامــــــةِ أو غـناءِ البُلبُلِ

للهِ تِـــلكَ الأونـــــــــــاتُ وأنسُـــــــها ورواع نادِيها وطيــــــــبَ الموصِــلِ
ومَلاعبِـــي فيها فدَيــت مَلاعبـِـــــــي والقاتلاتُ مِنْ اللحَــاظ العـُــــــــــزَّلِ
ومَطلَع الأقـــمارِ يا لهَفِـــــــــــي عَلى عَهْــدِي بِهنَّ مَعَ الحَبيـــــــــبِ الأوَّلِ
كانـَــتِ الآمَـــــــالُ الحيــــــاةُ فويْلتي كيـْـفَ الحيــــــــاةُ بغيرهنَّ تطيبُ لِي
ولبَانتي فيهَا قضيـــــــــــــتُ لبانتـــي عَجْـــلانَ .. وآ أســــفِي ولـــم أتمهَّلِ
فغـَــدَوتُ من ولَه أهيمُ بمهجَـــــــــةٍ يَا شدَّ مَا تلقـَـــــي وقلْــــــــب مثقــل
وأضلعي الحرَّى غـــدونَ من الأسَــى في مِصْـــرَ من نارِ الفـُراقِِ بمِرجـَـلِ

فانعَم بعَيشـِـــــكَ يا هـَـــزَار وطبْ بهِ نفسَاً فعَيـْـــــشك ليْـــــــسَ بالمتبــدِل
وخلِيلك المبســـــامُ ليْـــسَ بمُخلِــــفِ وعَداً ، ولا هُوَ عَنك بالمتحـَـــــــــولِ
وارتعْ ، وطِرْ مِثل الهزَارَ عَلى الرُّبا خلِّ الرِّيَاضِ مع الظـــــــــباءِ وتنـقلِ
واسْـــبَح مع الأفلاكِ في أفقِ الدُّجَــى ومَع المَجَـــــــــرَّة إن بَدا لكَ فانــزلِ
وَصِــــــفَ البـُــدورَ وقد تسللَ نُورُها بين الأحِبـَّـــــةِ فِـــي الخمِيلة من علِ
وقواتـِــل الألحَـــــاظِ حـَــــــولك كلَّما أبصـــرتهنَّ ظفـرنَ مِنكَ بمقتــَـــــــلِ
" الموردُ " السَّابي فـُـؤادَكَ حُبـُّــــهَا وفؤادَها بســــــواكَ لمــاً يشــــــــعلِ
إن أقبل الخـِــــــــلانُ لمـــرة رَوضِها وسَعُوا إليها فِـي المَطارِفِ والحُلــي
ومَشى بسَاحتـِـــــها الجُمَـــانُ وحَقها ذهَبْ الأصَيـْــــــــل فعَــجَّ بهَا وتخلل
وتأمَّل الشطُّ الجَميـــــــــــلِ وحســـنهُ ولمرتع الغــزلانِ ِفيــــــــــهِ تأمـــــلِ
والناعمات النائمـــــات على الثـــرى بثـُـغـُــورهــنَّ إذا ســــقيتـُـكَ فانــهلِ
وفُؤادُك الكلفُ المَشُــوقَ إذا انْتشَـــى فـَاتََـَك نشيــــــــــــــدكَ بينَهُــنَّ ورتلِ
واسجَع كمَا سَجَعَ الهـــــزَارُ وغنـَّــي بقريضِكَ العَــذب الرقيـــــقِ المُرسَل
وامْلأ بلحْنك مَسـْــــــــمَعي وزدهُـــما شَغفاً بمزهـركَ الخطيـــــبِ المُصْقلِ
حتـَّـى إذا طَـــرِبَ الفـُـــؤادُ وبــتُّ من طَــــربٍ اردِّدُ ما تقــــــــولُ بمعـقــلِ
أمْسَــــــيْتُ مِثـلكَ بالكئــــوسِ مُعلـَـلاً خلـِّـي وخلـِّــــــــــي بالكئوسِ معللِي
فأرَاهُ بالوَجْـــــدَانِ يَعْبـَــــــــثُ كلـَّــمَا عَبثـتْ يَدَاهُ بشَـــــعرِه المُتـــــــــهَدِلِ
لكنَّها الذكـْــــــــرَى تعيـْــد لِخاطِــري دُنيَا من الحُلــمِ الجَميـْـل الاســـــــدَلِ
ألهُو بهَا والعَيْـــشُِ حَولي مســـــــفرٌ عَن وجهـــــهِ المُبتـَـسِـــــــم المتهللِ
وحَبيبي المبســـــــــام بينَ ضلـــوعهِ قلـــــــــبٌ يرقـدُ لِمُــدنفٍ متبـــــــــتلِ [/FRAME]





حلـــــــم



[FRAME="13 70"]شَاقنِي ـ والليلُ خفاقُ اللــــــــواءِ والنُّجومُ الزهـرُ ترنُو من علٍ
صوتكَ السِّحري فيا وحي السَّماء أينَ مِن صـوتِك صوت البلبلِ
صَاحَ بي : قـُـم يَا حَبيبي قـُـم بنا
نَبْعثُ المَاضِـــي الذِي ما ضــمَّنا
حـُــــبّهُ إلا ليطـــــــــــــــويهِ الفنا
فانتشتُ نفسِي وغنـَّـاها الأمّـــــل بعدَ طولِ اليأسِ يَا للأمَـــــــل
أنتَ غنيت بهِ نفــــــــــــسِي فهَـل أتغنَى بالنشيــــــــــــــدِ الأوَّل
أم ترانِي أنفقُ العمـــــــــرَ أنا
يا حبيبِي بينَ أطــــــــلالِ المُنى
أتغنَّي بينَ يأسٍ ، ورجَـــــــــاءِ
أنتَ لَو تعلمُ حَالـِــــــي لـَـــــمْ تعُدْ تترَاءَى بيــــنَ صَـــــدِ ونُفـُــور
فارْحَم الصبّ أنا لا صبّ و َجد بوصَالِ الصَََّبِ يَستوفِ النـَّـذور
ثمَّ ماذا لو وشي غـــــــرَّ بنا
فليَقلْ للنـَّـاس فيــــــــــمَا بينا
مِنْ غـَــــرامٍ ، وودَادٍ مَا يشاء
كـُـنـــــــت بالأمسِ وقدْ طافت بِنَا خَطراتٌ يَا لهَا من خَطرَاتِ
في رِيَاضِ الحـُــــــبِّ تشدُو مُعلِناً حُـبَ مَن تهَوَى بعذبِ النظرَات
والهَــــزارُ الطلــــــــقُ فوقـَـــنا
يَا رَعَـــاهُ اللهُ كـَــــــمْ غنَّــي لنا
يومَ بالحـــبِّ تغنينا سـَــــــــوَاء
فاسْقنِي مَا شئتَ مِن خمرِ الهَوَى فانا يا أنتَ مــــا رُمتُ سواكَ
لم يَكُـــن قلبِي سِوَى غصن ذوِِي حينَ لمْ يحـــظْ بمعسول لمَاكَ
فامْــلأ الكأسَ ... وهات نأينا
ثم غنِّ يا حَبيبــِــــــــــي غنِنا
ليسَ لي إلاك في الدُّنا رجَـاء [/FRAME]




دعــــابة



[FRAME="7 70"]جمــــــيل جاءنــــي بالمســـــــاء يسقينــــــــــي وبالســــــــكر
وقــال ـ وقــــــــد مضـــــى يرنو إلــــــــى بمقــــــلة تســـــحر
ألا خــــــــذ هـــــذه واشـــــــرب فمالــــــــي غيـــــــر ما تأمر
أرى بك مهجــــــــة حــــــــــرى ودمـــــعاً ساخــــــناً يقطــــر
وأضــــــــــلاعا يحرقـــــــــــــها مـــــــن الآلام ما تســـــــــتر
فـــــمالك يا أخــــــــــا الوجـــدان خبــــــــــرني بما تشــــــــعر
فعلــــــــي بالدوا أحظــــــــــــــى وعلك بالشــــــــــفا تظـــــفر
فقلـــــــت ـ وقـــــــد مضت عيني إليــــــــه بدمــــــــــعها تنظر
أراك أثـــــرت ما نفســــــــــــــي تكــــــــــن فهل ترى اظـــهر
فقــــال اجـــــــــــل فما تشكــــــو فقلــــــــت غرام من انظــــر
فــــــــــراح مولـــياً عنــــــــــــي بطــــــــرف ناعـــــس احور
وقـــــــــال بغنـــــــــــــةٍ لـــــــما يجـــــــــد بمثيلها المزهـــــر
أغـــــــــــرك إننـــــــــي ظبــــي فقلــــــت : ومن ترى ينـــكر
فقــــــال وما عســـــــــــي تبتغي وطبــــــع الظبــــــي أن ينفر
[/FRAME]
ناجي عبد النبي غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .